ما هي أغرب العادات ومظاهر الاحتفال بشهر رمضان في كوريا؟
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
ما هي أغرب العادات ومظاهر الاحتفال بشهر رمضان في كوريا؟..تحتفل كوريا، البلد الواقع في شبه الجزيرة الكورية، بشهر رمضان الكريم رغم أن الأغلبية الساحقة من سكانها ليست مسلمة، ومع ذلك يوجد مجتمع إسلامي نشط في البلاد، وتتميز طقوس شهر رمضان في كوريا بمظاهر فريدة وعادات غريبة تعكس ثقافة وتقاليد البلاد.
على الرغم من أن الأغلبية الساحقة من سكان كوريا ليست مسلمة، إلا أن الاحتفال بشهر رمضان يعكس التسامح والتعايش السلمي بين الثقافات المختلفة في البلاد.
1. الإفطار الجماعي:
تعتبر الإفطار الجماعي واحدة من أكثر العادات البارزة في شهر رمضان في كوريا، يتم تنظيم الإفطار الجماعي في مساجد ومراكز إسلامية وأيضًا في المجتمعات المحلية. يجتمع المسلمون وغير المسلمين لتناول وجبة الإفطار معًا، وتعزز هذه الفعالية التواصل والتفاهم بين الثقافات المختلفة في كوريا.
2. الأسواق الرمضانية:
تنشط الأسواق الرمضانية في كوريا خلال شهر رمضان، وتشتهر بتقديم مجموعة واسعة من المأكولات الشرق أوسطية والآسيوية. يُعرض في هذه الأسواق المنتجات المحلية والتحف اليدوية والملابس التقليدية والحلويات التي تعكس التراث الثقافي للبلاد، تجذب الأسواق الرمضانية السكان المحليين والسياح لاستكشاف الأطعمة والمنتجات المختلفة.
3. الأنشطة الدينية:
تتميز الأنشطة الدينية في كوريا بمجموعة متنوعة من الأحداث والمسابقات، فعلى سبيل المثال، يُنظم مهرجان "مسابقة حفظ القرآن الكريم"، حيث يتنافس المشاركون في حفظ وتلاوة القرآن الكريم بأفضل طريقة ممكنة. كما يُعقد المؤتمر الدولي للثقافة الإسلامية في كوريا، والذي يجمع علماء ومفكرين لمناقشة القضايا المتعلقة بالإسلام والتعايش السلمي.
4. تناول الطعام التقليدي:
تحتفظ العائلات المسلمة في كوريا بتقاليد خاصة في تناول الطعام خلال شهر رمضان، يتم إعداد وجبات تقليدية مثل المندي والكبسة والبيرياني والحلويات المحلية، تعتبر هذه الأطعمة جزءًا مهمًا من تجربة شهر رمضان في كوريا، حيث يتم مشاركتها مع الأصدقاء والأقارب في الإفطار ووجبة السحور.
5. الصلاة والعبادة:
تتوفر في كوريا مساجد ومراكز إسلامية تستقبل المصلين خلال شهر رمضان، يتم تنظيم صلوات التراويح وقراءة القرآن الكريم في هذه المساجد، وتشهد الصلوات المسائية حضورًا كبيرًا من المسلمين وغير المسلمين الذين يتطلعون إلى فهم ومشاركة تجربة شهر رمضان.
6. التوعية والتعليم:
تُنظم في كوريا فعاليات ومحاضرات توعوية حول الإسلام وشهر رمضان، بهدف زيادة الوعي والتفاهم بين الجاليات المسلمة وغير المسلمة، يتم تنظيم ورش عمل وندوات لمناقشة القيم الإسلامية والتعريف بالثقافة الإسلامية للمجتمع الكوري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتفال بشهر رمضان
إقرأ أيضاً:
هل ينشر الإنترنت الجهل؟
بعد دخول الانترنت، أصبحت المواقع والصفحات المختلفة هي المصدر الأول للمعلومات،
وأصبحت مقاطع الفيديو التى تصل إلى هاتفك هي أسرع وسيلة لنقل الأحداث. والمقاطع المختلفة منها الحقيقية، ومنها المركبة بالذكاء الاصطناعي.
وأصبح الكثير يستقى الأخبار من مواقع التواصل الاجتماعي، ويعيد إرسالها في أغلب الأحيان دون التأكد من صحة ما يرسله.
وقد يدخل في مناقشات حادة ليدافع عن الخبر الذي أرسله. أصبح البعض يصدق أن من أرسل الخبر مختصًا فيما يكتب. فهناك من يدعي أنه طبيب ويحذر من تناول هذا الدواء أو ذاك. ومن يقول إنه خبير كمبيوتر ويحذر من مواقع بعينها. وهناك من يعلن أنه يستطيع توفير وظائف لجميع التخصصات. وأغلب هؤلاء يسعون للحصول على البيانات الشخصية لاستغلالها في عمليات نصب واحتيال. بل إنه ثبت مؤخرًا أن هناك من كان يعلن عن توفر الوظائف، يقيم في دولة أخرى.
أحد الاصدقاء دائمًا ما يردد بأن الإنسان لا يستطيع أن يعرف حقيقة الشخص الذي يجلس خلف لوحة المفاتيح، أو يدير هذه المواقع، ولا حتى اسم البلد التي يرسل منها في الحقيقة، وليس البلد التي يدعي أنه منها.
وكم من فيديو لحادثة قديمة أرسل على أنه حادث وقع منذ ساعات.
الإنترنت سلاح ذو حدين، فإما ان يستخدم لنشر الحقيقة والكلمة المفيدة، أو أن يتحول إلى منصة لنشر الجهل والأكاذيب. وكم من جاهل وجد نفسه يملك الوقت والطريقة التى ينشر بها كلامه الغث.
كثير من الناس يكتب ويعرض أفكاره، أو ثرثرته على الملأ دون أي رقيب أو مراجعة من مختص.
كانت الصحف تفتح أبوابها لنشر مشاركات القراء المختلفة في الأدب والرياضة، وتختار ما ترى أنه مفيد، وتعمل على تشجيع من يملك الموهبة، وتعطى نصائح للبعض؛ حتى يطور ملكة الكتابة لديه. وكم تخرج من هذه الصفحات من صحفيين وكتاب تولوا مناصب في أكبر المؤسسات الإعلامية. أما اليوم فيظن أحدهم أنه إذا ما عمل مقاطع على إحدى المنصات،
وعمل على زيادة أرقام المشاهدات بطريقة غير شرعية، فإنه يستحق أن يضع اسمه مسبوقًا بكلمة إعلامي.
نحتاج إلى دراسة علمية حول ما إذا أصبح الناس أكثر إلمامًا بالحقائق، أم أكثر جهلًا في وجود هذه المنصات المفتوحة للجميع؟