محافظة مأرب تحيي ذكرى ثورة 11فبراير وبن غريب يدعو اليمنيين لمواصلة النضال حتى استعادة الدولة والعاصمة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
نظم مجلس شباب الثورة في محافظة مارب ا حفلا فنيا وخطابيا احتفاء بالذكرى الثالثة عشر لثورة الشباب السلمية (11فبراير).
وقال رئيس مجلس شباب الثورة في مارب د / "محمد بن غِريّب" ان على اليمنيين الدفاع عن بلادهم، وعن ثورتهم وجمهوريتهم، وسيادة دولتهم وعن ديمقراطيتهم وكرامتهم ضد المليشيات في الداخل ومن يقف خلفها في الخارج.
ودعا بن غريب لمواصلة النضال حتى استعادة الدولة والعاصمة صنعاء، وتحقيق اهداف ثورة فبراير المتمثلة بمخرجات الحوار الوطني.
مشيرا الى ان مجلس شباب الثورة في المحافظة يحمل واجب الالتزام بالمبادئ والقيم العظمى وفي مقدمتها النظام الجمهوري، ووحدة اليمن الابدية والديمقراطية والمواطنة المتساوة، والعدل والحريات.
وقد تخلل الحفل فقرات فنية ، وكلمات ، وأشعار ، اكدت عظمة ثورة الحادي عشر من فبراير وقداستها باعتبارها اهم حدث في تاريخ اليمن الحديث.
مأرب برس ينشر نص كلمة الدكتور محمد بن غُريِّب رئيس مجلس شباب الثورة بمحافظة مأرب في الذكرى 13 لثورة 11 فبراير
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الأخوة والأخوات، الثائرات والثوار، أحييكم بتحية الحرية والكرامة والإباء، وأبارك لكم هذه الذكرى الغالية على قلوبنا رغم كل شيء
أيها الحاضرون معنا في صباح هذه الذكرى التي لها في ذاكرة هذا الشعب مثلما لأخواتها من ثورات الآباء والأجداد على مر التاريخ.
ولقد كانت ثورة فبراير هي التعبير الجلي عن حقيقة الإنسان اليمني القائم بالسلام حين يرى في السلام خيرا، والقائم بالقوة حين تكون القوة هي الاتجاه الوحيد، وهو تصديق لقول الله فيهم" نحن أولوا قوة وبأس شديد.
أيها الأحرار، لا نحتفل اليوم بثورتنا كذكرى عابرة، بل نحتفل بمعانيها الخالدة ونبل مقصدها وصدق الشعب حين قال بالحق والحرية والعدالة والكرامة والنظام والدستور وبمباديء وأهداف ثروتي سبتمبر وأكتوبر الخالدتين، وما فبراير إلا امتداد طبيعي لذلك النضال وتحقيق لتلك الأهداف وإمضاء لإرادة الشعب اليمني العظيم.
وإن احتفالنا اليوم في مأرب بثورة فبراير ليس صدفة عابرة، بل هو امتداد لنضال مأرب وتكامل معها تاريخها العريق وحضارتها الضاربة في الزمن، وهو قدر الكبار ومأرب كبيرة منذ كانت وحتى الأبد، ولعل وقوفها وموقفها في وجه أعداء الحرية والكرامة والمساواة والجمهورية والديمقراطية خلال العشر سنوات الماضية، هو خير شاهد على هذا القدر، إضافة إلى دور مأرب وقبائلها وشبابها وكهولها ونسائها وكبارها وصغارها في ثورة فبراير، يوم خرجوا مع الشعب اليمني العظيم، وركنوا السلاح جانبا، وقالوا بالسلمية التي أجمع عليها اليمنيون في ساحات التغيير على كل ربوع الوطن.
وإن مجلس شباب الثورة في مأرب، مثلما هو في عموم اليمن، لا يزال يحمل واجب الالتزام بالمباديء والقيم العظمى التي قام بها في فبراير، وفي مقدمة ذلك النظام الجمهوري الخالد، ووحدة اليمن الأبدية، والديمقراطية والمواطنة والمساواة والعدل والحريات والحفاظ على سيادة اليمن وحقوق شعبها مهما كلف الأمر من عناء ومهما واجهتنا من تحديات ومهما تعرضت ثورتنا ودولتنا وشعبنا للمؤامرات والخيانات والدسائس، ومثلما نقف بكل ثبات في وجه الخراب الداخلي، فإننا وبثبات راسخ نقف ضد المؤامرات الخارجية ومشاريع التفتيت والاحتلال والتدخلات الإقليمية والدولية، وضد كل عبث بأمن ووحدة ونظام هذا اليمن العظيم.
وفي الأخير، فإننا في مجلس شباب الثورة السلمية بمحافظة مأرب، ومعنا رفاقنا في كل اليمن، نؤكد على اليمنيين في الدفاع عن بلادهم وعن ثوراتهم وعن جمهوريتهم وعن أرضهم وعن سيادتهم وعن ديمقراطيتيهم وعن كرامتهم وعن حقوقهم، ضد الميليشيات في الداخل وضد من يقف خلفها في الخارج سواء كان قريبا أو بعيدا ، فارسيا أو عربيا، شرقيا أو غربيا، فاليمن قبل كل حساب وفوق كل قوة.
كما نؤكد أيضا على بيانات الملجس ومواقفه في كل المناسبات والتحولات، بما في ذلك موقفنا الصريح من العبث باليمن ووحدته وسلامة أراضيه، ومن التدخلات الخارجية والتخادم فيما بينها وبين أدواتها في الداخل.
ولا يفوتنا دعوة اليمنيين إلى مواصلة نضالهم حتى استعادة دولتهم وعاصمتهم وتحقيق أهداف ثورة فبراير المتمثلة في مخرجات الحوار الوطني.
ومن أجل ذلك فإننا ندعو كل القوى اليمنية إلى توحيد الكلمة على كلمة سواء، والوقوف صفا واحدا ضد هذه المؤامرات التي تعصف باليمن وتكيد بشعبها العظيم.
المجد لليمن
النصر للثورة
الخلود للشهداء
والسلام عليكم ورحمة الله
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: مجلس شباب الثورة فی ثورة فبرایر
إقرأ أيضاً:
جولة للسفراء جنوب الليطاني غدا وقاسم يدعو الدولة لوقف تنازلاتها ومراجعة حساباتها
يقوم السفراء المعتمدون والملحقون العسكريون في لبنان بجولة، متوقع لها ان تكون غدا الاثنين، في منطقة جنوب الليطاني للاطلاع على ما أنجزه الجيش من سحب للسلاح غير الشرعي فيها.وفي وقت تطالب جهات ديبلوماسية غربية الجيش في الجنوب بعمليات تفتيش داخل المنازل والأملاك الخاصة بحثا عن سلاح أو بنى تحتية عسكرية، تؤكد مصادر سياسية أن الجيش يحاذر ويرفض الدخول في مثل هذا الإجراء، لاسيما أن الدخول إلى المنازل يحتاج إلى أذونات من القضاء ولا يمكن أن يتم عشوائيا.
وكتبت" النهار"؛ بين مطرقة التهديدات والإنذارات والغارات الإسرائيلية على الجنوب ومرات على مناطق ابعد منه ، وسندان مواقف الإنكار والتعنت الأشبه بتقديم الذرائع المتوالية لإسرائيل التي يمعن "حزب الله " في اتخاذها ، يمضي لبنان نحو مزيد من الأجواء الضبابية التي تغلب عليها المخاوف مما يمكن ان يعقب المهل والإنذارات المنهمرة حول مرحلة ما بعد نهاية السنة الحالية.
وشكلت تطورات الساعات الأخيرة تجسيدا حيا لهذه المعادلة القاتمة ان عبر عودة إسرائيل إلى لغة الإنذارات الميدانية وان من خلال المواقف الخشبية التي اطلقها الأمين العام ل"حزب الله " وكانّها مواقف تنتمي إلى عصر انطوى ويتشبث بها الحزب غير آبه لما توفره من مزيد من ذرائع لإسرائيل.
وفي تطور ميداني لافت، وبعد تنفيذ الجيش بمعاونة «اليونيفيل» مهمة تفتيش بعض الاملاك الخاصة في يانوح، دون العثور على أي شيء، بناء على طلب «الميكانيزم»، عاد وتجدد الطلب بالدخول الى احد الاملاك الخاصة التي سبق تفيتشها فحصل سوء تفاهم مع بعض الاهالي سرعان ما تم حله، قبل ان تعود اسرائيل وتصعد، مهددة بتدمير المنزل، ما دفع بقوة من الجيش الى اتخاذ اجراءات جدية مع قوات اليونيفيل لمنع ضرب المبنى، الذي استقرت داخله مع صاحب المنزل ورئيس البلدية، حيث جرت عمليات حفر بينت وجود حائط دعم تحت المنزل وحفرة ملأى بالردم دون العثور على أي سلاح او ذخائر.
ومع أن السجال بين الجيش والسكان، هو الأول من نوعه بين مدنيين وعناصر الجيش لدى محاولتهم تفتيش منشآت خاصة، فإنها ليست المرة الأولى التي يقوم فيها الجيش بالدخول إلى منازل المدنيين وتفتيشها.
وقال مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط» إن الجيش خلال الفترة الماضية «دخل برفقة (اليونيفيل) إلى ممتلكات خاصة وفتشها بعد موافقة مالكيها»، لافتاً إلى تفتيش أكثر من عشرة منازل في الأسبوع الماضي في بلدة بيت ليف بجنوب لبنان.
قاسم
في غضون ذلك أطلق الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم مواقف في كلمة القاها امس قال فيها "أنّ الدولة أصبحت اليوم مسؤولة عن تثبيت سيادة لبنان واستقلاله، فيما قامت المقاومة بكل ما عليها لجهة تطبيق الاتفاق ومساعدة الدولة".
غير انه اعتبر "أنّ منع العدوان ليس من وظائف المقاومة، بل من مسؤولية الدولة والجيش، فيما تقتصر وظيفة المقاومة على مساندتهما والتصدّي عندما لا تقوم الدولة والجيش بواجباتهما، ومنع استقرار العدو والمساعدة على التحرير". وأكد "استعداد المقاومة لأقصى درجات التعاون مع الجيش اللبناني، وموافقتها على إستراتيجية دفاعية تستفيد من قوة لبنان ومقاومته"، رافضًا في المقابل "أي إطار يشكّل استسلامًا للولايات المتحدة و"إسرائيل". كما شدّد على أنّ "مشكلة الدولة ليست حصرية السلاح، معتبرًا أنّ الطرح القائم لحصرية السلاح هو مطلب أميركي – إسرائيلي، وأنّ اعتماده يؤدّي إلى إضعاف قوة لبنان"، لافتًا إلى أنّ "أزمة الدولة الحقيقية تكمن في العقوبات والفساد".
وقال : "مع إسرائيل لا مكان للمسلمين في لبنان، ولا مكان للمسيحيين في لبنان. هؤلاء قتلة الأنبياء، يكرّرون التجربة مع أتباع محمد وعيسى. عندما يقول براك بأنه يريد ضم لبنان إلى سوريا، ليس المرة الأولى، من الأول كان يقول: «يجب أن يكون هناك البلاد الشامية الواحدة». والآن عاد وكرّرها. لكن انتبهوا: هذا لا يتحدث كلامًا بالهواء، هذا يتحدث كلامًا يؤسّس له للمستقبل. براك يريد ضم لبنان إلى سوريا، فتضيع الأقليات في هذا البحر الواسع في سوريا، أو تهاجر. اعرفوا من سيَبقى ومن لن يبقى. هذا مشروع خطير جدًّا".
وختم أنّ "الاستسلام يعني زوال لبنان"، محذّرًا من "أنّ الكيان الإسرائيلي يواصل تهديداته، وأنّ الاستسلام يفتح الطريق أمام وضع لبنان تحت الإدارة الإسرائيلية، ما يؤدّي في النهاية إلى زواله".
هيئة ممثلي الأسرى والمحررين اللبنانيين
وطالبت «هيئة ممثلي الأسرى والمحررين اللبنانيين»، الدولة اللبنانية بتحريك ملف الأسرى اللبنانيين المحتجزين لدى إسرائيل، ووضعه في صدارة الأولويات السياسية والدبلوماسية، في ظل استمرار احتجاز 23 أسيراً لبنانياً، بينهم 3 أسرى منذ عقود، إضافة إلى أسرى جدد اعتقلوا خلال الحرب الأخيرة وما بعدها، إلى جانب 42 مفقوداً لا يزال مصيرهم مجهولاً.
وجاء ذلك في مذكرة رسمية وجّهتها الهيئة إلى رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون، دعت فيها إلى اعتماد مقاربة وطنية شاملة للتعامل مع هذا الملف، تشمل التحرك الدبلوماسي والقانوني والإنساني، والعمل على تدويله عبر المؤسسات الدولية المختصة.وبحسب المذكرة، فإن ثلاثة أسرى لبنانيين لا يزالون محتجزين لدى إسرائيل منذ ما قبل الحرب، أحدهم منذ عام 1978، والثاني منذ عام 1981، والثالث منذ عام 2005. في المقابل، ارتفع عدد الأسرى الموثقين خلال المرحلة الأخيرة إلى 20 أسيراً جديداً، توزّعوا بين 11 أُسروا خلال المعركة العسكرية في تشرين الأول) 2024، و9 مدنيين أُسروا بعد وقف المعركة الموسعة في تشرين الثاني 2024.
وأشارت الهيئة إلى أن الأسرى الجدد اختُطفوا في حوادث متفرقة طالت صيادين ورعاة وعمّالاً وشرطيّاً بلدياً، وذلك خارج إطار العمليات العسكرية، وفي بعض الحالات بعد إصابات مباشرة.
كما أفادت المذكرة بوجود 42 مفقوداً ومفقودي أثر، بينهم قتلى لم يُعرف حتى تاريخه ما إذا كانت جثثهم محتجزة لدى إسرائيل، في ظل غياب أي تعاون من الجانب الإسرائيلي مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
واتهمت الهيئة إسرائيل بالاستمرار في رفض التعاون مع «الصليب الأحمر الدولي»، ومنع زيارات الأسرى أو تقديم معلومات عن أوضاعهم، مؤكدة، استناداً إلى إفادات أسرى فلسطينيين أُفرج عنهم أخيراً، أن الأسرى اللبنانيين يتعرضون لتعذيب جسدي ونفسي، وحرمان من الغذاء والمياه، وإهمال طبي متعمّد، إضافة إلى معاملة مهينة وحاطة بالكرامة، لا سيما للمصابين منهم. ودعت الهيئة رئاسة الجمهورية والحكومة إلى ترجمة ما ورد في خطاب القسم والبيان الوزاري لجهة اعتبار قضية الأسرى أولوية وطنية، عبر تحرك فوري لوزارة الخارجية على المستويين العربي والدولي، وبالتنسيق مع الأمم المتحدة واللجنة الدولية لـ«الصليب الأحمر»، إضافة إلى الاستفادة من آليات الأمم المتحدة المختصة وتشكيل لجنة وطنية مستقلة لمتابعة الملف.
مواضيع ذات صلة الجيش يلغي جولة ديبلوماسية إلى جنوب الليطاني وتقرير النهائي ورقة ضغط وتفاوض Lebanon 24 الجيش يلغي جولة ديبلوماسية إلى جنوب الليطاني وتقرير النهائي ورقة ضغط وتفاوض