شارك وفد شركة ومصنع "كيم تكchem.tech" للأجهزة العلمية والمعملية والكيماويات برئاسة المهندس أحمد الشرقاوي خلال الأيام الماضية في العديد من الفعاليات والمعارض داخل وخارج مصر، للاطلاع على آخر التطورات العلمية والتكنولوجية في صناعة الأجهزة العلمية والمعملية،وعرض منتجات المصنع ،ومن ثم تبادل الخبرات بين الصناعة المصرية الوطنية ومثيلتها في الخارج.

"كيم تك" تحصل على رخصة تصدير الأجهزة العلمية والمعملية للخارج

وزار المهندس أحمد الشرقاوي، الرئيس التنفيذي لشركة ومصنع "كيم تك" للأجهزة العلمية والمعملية والكيماويات معرض "ميد لاب الشرق الأوسط" في دبي، حيث التقى بالعديد من رؤساء شركات ومصانع الأجهزة العلمية والمعملية، وبحث سبل التعاون خلال الفترة القادمة، كذلك إبراز منتجات مصنع "كيم تك" كونها من الصناعات الوطنية الخالصة على أرض مصر بتقنية عالمية.

كما شارك  وفد مصنع "كيم تك" في الملتقى التوظيفي الحادي عشر لكلية العلوم بجامعة الإسكندرية، حيث جاءت المشاركة في الملتقى ضمن ضمن التعاون المشترك بين "كيم تك" والجامعات المصرية ومختلف المؤسسات المعنية في إبراز منتجات الشركة ذات التقنية الحديثة، وتوفير فرص عمل للشباب والباحثين،وتعزيز الثقة في الصناعة الوطنية بعد نجاح "كيم تك" في توفير البدائل في مجال التجهيزات العلمية والمعملية والكيماويات، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية وتوجه الدولة نحو دعم الصناعة الوطنية.

وقال "الشرقاوي" أنه شارك أمس في مؤتمر "العلوم الطبية الحيوية من المعمل إلى التطبيق" تحت رعاية جامعة جنوب الوادي بقنا، حيث يهدف المؤتمر إلى التعاون العلمي بين العلوم الأساسية والتطبيقية من خلال استخدام التطبيقات العلمية الحديثة، مؤكداً الحرص على تلبية الدعوة للمشاركة في المؤتمرات العلمية من أجل تقديم كل ما هو جديد من منتجات المصنع بما يتواكب مع آخر التطورات والأبحاث العلمية وبما يخدم أهداف البحث العلمي.

يذكر أن شركة ومصنع "كيم تك" أسست عام 2015 بمحافظة كفر الشيخ ضمن رؤية واضحة لتقديم منتج محلى بجودة عالية وبأسعار تنافسية في مجال تصنيع الأجهزة العلمية والمعملية حتى أصبحت شركة رائدة في مجالها بإشراف فريق هندسي متكامل.

وأثبتت الشركة كفاءة أجهزتها في عدد كبير من الجامعات المصرية بمختلف أنواعها، والمستشفيات، ومراكز البحوث، والمصانع، والمعامل الطبية، كذلك تقديم خدمات ما بعد البيع ممثلة في الصيانة الدورية للأجهزة وشهادات ضمان على قطع الغيار وعيوب الصناعة وعقود صيانة بعد انتهاء مدة الضمان.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكيماويات المعارض التكنولوجية صناعة الأجهزة

إقرأ أيضاً:

طائرة جديدة للميدل ايست وصلت... حمية: انتقلنا الى مرحلة تطوير الأسطول الجوي

أشار وزير الاشغال الدكتور علي حمية إلى أن "طيران الشرق الأوسط اتخذ قرارا منذ بداية شهر تشرين الأول الماضي ومع بداية الحرب على غزة، بتخفيض العديد بسبب تخفيض عملية التأمين. وقد وصل تسيير الشركة الى اربع عشر طائرة عام 2023".

وأضاف خلال استقباله طائرة جديدة لشركة "طيران الشرق الاوسط" – الخطوط الجوية اللبنانية، من طراز A321neoLR، من مصانع "إيرباص" Airbus في هامبورغ – المانيا، أنه  "مع وصول هذه الطائرة، فقد عدنا الى عشرين طائرة من والى لبنان".

ولفت حمية إلى أنه "من مميزات هذه الطائرة انها تضم خزانات اضافية قد تصل الى مدن وعواصم افريقية، وهذه حاجة ملحة للشعب اللبناني والمغترب اللبناني في القارة الافريقية".

وتابع: "لدى شركة طيران الشرق الأوسط مشروع في نهاية العام 2027 يقضي بأن تتملك الشركة 25 طائرة، وهذا يشير الى انه رغم الظروف الأمنية التي يعيشها لبنان منذ العام 2019 وما يفعله العدو الإسرائيلي في جنوب لبنان، نحن كوزارة أشغال عامة ونقل وعلى كامل موانئها البحرية والجوية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت وبالتعاون مع كل الشركات العاملة في مطار بيروت، ورغم الوضع المالي الذي يعرفه الجميع، صممنا على تأمين استمرارية عمل المطار وشركات الطيران فيه وأولها شركة طيران الشرق الأوسط".

واردف: "اليوم انتقلنا الى مرحلة ثانية، وهي تطوير الأسطول الجوي لطيران الشرق الأوسط، وهذا يدل على تمسكنا ببلدنا رغم الظروف ومهما تعرضنا لتهديدات يومية ليلا ونهارا، ومستمرون في تطوير المرافق العامة واولها المطار".

وتطرق حمية الى مشروع الممر السريع على الجهة اليمنى للوصول، والذي كانت توقفت الأعمال فيه منذ العام 2919، وقال: "أبلغتنا وزارة المال بتحويل كامل المبلغ الى مجلس الإنماء والإعمار لاستكمال المشروع، وبالتالي نستطيع الوصول الى ما يقارب ثلاثة ملايين راكب اضافي من خلال المبنى الحالي بما يحقق سرعة في إنجاز المعاملات".

أضاف: "الجميع يعرف أنه بسبب الازمة المالية فإن مدارج المطار -  مبنى الركاب الحالي، يعاني من اهمال وعدم الصيانة منذ ما قبل العام 2019، حتى ان الإنارة في المطار تعود الى العام 1997. ونحن اليوم وبالتعاون مع مجلس الإنماء والإعمار ومن موازنة وزارة الاشغال العامة والنقل، وهي من خلال تفعيل المرافق العامة أمنت عشرات ملايين الدولارات سوف تنفق على مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت وبشكل خاص على مبنى الركاب، من اجل اراحة المسافر، وتجديد مبنى الركاب ومدارج الطيران لجهة المولدات او الكهرباء".

وتابع: "نجدد التأكيد أننا رغم كل الظروف، مستمرون في عملية التفعيل لأن نهضة لبنان من نهضة مرافقه العامة، والمطار هو البوابة الوحيدة الجوية للبنان ويجب ان نوليها الاهتمام الكامل".

وقال: "الطائرة الجديدة تم دفع ثمنها وسجلت في المديرية العامة للطيران المدني، واصحاب الاختصاص يعرفون مدى اهمية ذلك، وهذا يعطي دفعا معنويا للمستثمرين للمجيء الى لبنان والاستثمار في مطاره المفتوح لكل الناس".

بدوره، قال رئيس مجلس ادارة شركة "طيران الشرق الأوسط" محمد الحوت أنه "لم يكن ضمن ترتيباتنا اجراء اي استقبال رسمي او احتفال لهذه الطائرة بسبب الأوضاع التي يعيشها أهلنا في غزة وفلسطين وفي جنوب لبنان الحبيب، ولكن برغبة من معالي الوزير حميه وقوله ان جنوبنا الحبيب الصامد يواجه اعتداءات غير مسبوقة من العدو الإسرائيلي الإجرامية، ولأن اهلنا في غزة ترتكب بحقهم مجازر غير مسبوقة في العالم، ولأن اهلنا في فلسطين معذبون ومظلومون، لذلك يجب ان نظهر للجميع بأننا رغم كل ذلك، صامدون ومستمرون وقادرون على الاستمرار في خطط النمو والتطور في هذه الشركة".

اضاف: "اليوم هو يوم التروية، رواكم الله من كوثر، وفي هذا اليوم نتطلع ونتضرع الى الله سبحانه وتعالى، وندعو لأهلنا في جنوب لبنان وفي غزة وفلسطين ان يخفف من آلامهم وعذاباتهم، وان يعودوا الى منازلهم، وان يحق الحق، وندعو للشهداء بالثواب وبدخول الجنة وهم من أهل الجنة ان شاءالله، وندعو للجرحى والمرضى بالشفاء، وندعو لأهل الفقيد والشهيد ولأهل الطفل، للأم وللأب، ندعو للجميع الصبر والسلوان".

وتابع: "هذه رسالتنا في يوم التروية الذي صادف يوم استقبال هذه الطائرة، ولا يسعني في مثل هذه المناسبة الا ان أذكر الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي كان راعيا وداعما وحاضنا للشركة، وما كنا وصلنا الى ما وصلنا اليه لولا محبته ودعمه لها. كما ادعو بطول العمر للرئيس نبيه بري الذي هو دائما الى جانبنا ولم يتركنا لحظة. ونقول للرئيس نجيب ميقاتي "الله يديمك" فهو يتحمل الكلام الجيد منه وغير الجيد، ولكن له فضل كبير أيضا في استمرار مؤسسات هذا البلد واستمرار مؤسسات الدولة. لهم منا جميعا الف تحية وتقدير في هذه المناسبة".

اضاف: "أنتهز هذه المناسبة لأقول ان غدا هو يوم الوقوف على عرفه، وكانت الشركة تنقل كل سنة ما بين 23 الى 25 ألف حاج من دون اي اشكالات، هذه السنة نقلنا 8500 حاج وواجهنا مشاكل وصعوبات كثيرة، وبتوجيهات من الرئيس ميقاتي وبمتابعة دائمة معه وبالتنسيق مع السلطات السعودية، قدمت المملكة جميع التسهيلات الإستثنائية للحجاج اللبنانيين ومكنتهم من السفر في الأوقات المطلوبة والا لكانت واجهتنا مشاكل عديدة".

وتابع: "لذلك أشكر الهيئة العامة للطيران المدني السعودي وسفير المملكة في لبنان وليد البخاري وسفير لبنان في السعودية وفريق الميدل ايست في كل الدوائر المختصة، الذين عملوا بجهد وكد لتأمين وصول حجاج بيت الله الحرام الى مكة المكرمة والمدينة المنورة دون كلل وبكل صبر، وكل من عمل من موظفي الشركة لهذه الغاية أكان في بيروت او في المملكة".

مقالات مشابهة

  • إيطاليا: نعمل من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط
  • عن تباينات مهمة بين بكين وموسكو في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • العلامات التجارية الأمريكية تتعرض لضغوط متزايدة بسبب المقاطعة
  • لوموند: علامات تجارية أميركية تعاني من المقاطعة لدعمها "إسرائيل"
  • هل تلجأ إسرائيل لوقف استعراض القوة الإيرانية بدلا من الحرب معها؟
  • طائرة جديدة للميدل ايست وصلت... حمية: انتقلنا الى مرحلة تطوير الأسطول الجوي
  • الطيران الخاص والسياحة الفاخرة في الشرق الاوسط
  • بوتين: يسعى الغرب للتدخل في شؤون الشرق الأوسط
  • 10 مبادئ لخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط
  • بوتين يؤكد تدخل الغرب في شؤون الشرق الأوسط