ليك في الكيك.. إعلان حمدي الوزير يثير جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
بعد انتشار لوحات إعلانية كبيرة لإحدى شركات الحلوى في عدد من شوارع القاهرة الكبرى، احتوت صورة للفنان حمدي الوزير مأخوذة من أحد مشاهد فيلم "قبضة الهلالي"، مع عبارة تقول "ليك في الكيك"، ما أثار جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بين تعليقات تراها رمزًا للتحرش، وأخرى تعتبرها غير مناسبة للاستخدام لترويج المنتجات عُرض فيلم "قبضة الهلالي" في دور العرض السينمائي في عام 1991، وكان أبطاله ليلى علوي ويوسف منصور وجالا فهمي وشريف عبد المنعم ورغم مرور أكثر من ثلاثة عقود على عرض الفيلم إلا أن "غمزة" حمدي الوزير الشهيرة خلال العمل لازالت تحظى بالرواج بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، ويجري تداولها باعتبارها إشارة للتحرش، وتستخدم منشورات ساخرة عن فكرة الإعلان.
على موقع إكس (تويتر سابقًا)، و (فيسببوك ) انتقد مستخدمون صور الإعلان الجديد لحمدي الوزير، وكتب أحد المستخدمين : "في إعلان منتشر قوي دلوقتي على كوبري اكتوبر واعتقد بالتأكيدفي أماكن آخرى ، الإعلان غالبًا عن منتج كيك الإعلان جايب حمدي الوزير بحركته الشهيرة اللي بيوصلها الإعلان ببساطة هي سؤال بيقول ليك في الكيك ، طبعًا اختيار حمدي الوزير وطريقة السؤال عبارة عن إيحاء جنسي واضح ، الحقيقة مش قادر أفهم ايه المبرر ان شركة كيك تقرر أن رسالتها وحملتها الإعلانية تبقى عبارة عن إيحاء جنسي؟
يعني ايه علاقة الكيكة مثلا و تأثيرها علي حاجة زي دي ؟
ما تبطلوا يا جماعة تشغلوا ناس في غير مجالها ، الشباب اللي فاكرة ان الماركتنج فكرة مطرقعة و كووول و إننا نعمل بلبلة و الناس تتكلم علينا يبقي احنا كدة اووووه نجحنا و حققنا المطلوب ما احنا يا بني فعلًا بنتكلم عليك بس بنسخر منك و بنهاجمك و بنقول كلام سلبي عليك و علي منتجك اللي ممكن يلزق في مخ الناس فعلا بي بصورة سلبية تأثر عليه دلوقتي و بعدين ما تبطلوا روشنة بقي ، ثم فعلا ايه موضوع الكيكة اللي بتاثر علي حاجة زي كدة ؟ هو انتوا حاشيين الكيكة فياجرا ".
فيما كتب مستخدم آخر "اللي عمل إعلان ليك في الكيك مع صورة حمدي الوزير قاصد يشغل الناس ويعمل حالة من البروباجندا للمنتج عايز أقوله الناس المحترمة كرهت الفنكوش قبل ما ينزل".
وتساءل مستخدم آخر "ايه معنى سؤال ليك في الكيك؟
هل فيه حد له في الكيك وحد ملوش؟
ايه علاقة رمز التحرش الجنسي بالكيك؟
ومين اللي بيسمح بالحاجات دي ؟".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليك في الكيك إعلان حمدي الوزير مواقع التواصل الإجتماعى حمدي الوزير الفنان حمدي الوزير مواقع التواصل الاجتماعی لیک فی الکیک حمدی الوزیر
إقرأ أيضاً:
منصات التواصل الاجتماعي تلحق مخاطر كبيرة بنفسية الأطفال والمراهقين
حذرت منظمة "كيدز رايتس" لحقوق الطفل من أن أزمة الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين حول العالم وصلت إلى نقطة حرجة.
وأكدت أن التوسع غير المنضبط لمنصات التواصل الاجتماعي ساهم بشكل كبير في تفاقم الوضع، وذلك بحسب تقريرها السنوي الصادر الأربعاء بالتعاون مع جامعة إيراسموس في روتردام.
وبحسب البحوث التي أجرتها المنظمة يعاني أكثر من 14 بالمئة من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاما من مشاكل في الصحة النفسية، فيما يبلغ متوسط معدل الانتحار عالميا في الفئة العمرية بين 15 و19 عاما نحو 6 حالات لكل 100 ألف شخص.
وقال مارك دولارت، مؤسس ورئيس منظمة "كيدز رايتس"، إن "تقرير هذا العام يعد بمثابة جرس إنذار لا يمكننا تجاهله بعد الآن"، مشيرا إلى أن "أزمة الصحة النفسية و/أو الرفاه لأطفالنا بلغت نقطة تحول حقيقية، تفاقمت بفعل التوسع غير المنضبط لمنصات التواصل الاجتماعي التي تعطي الأولوية للتفاعل على حساب سلامة الأطفال".
ويقيم مؤشر "حقوق الأطفال" السنوي الصادر عن المنظمة مدى التزام 194 دولة حول العالم بحماية حقوق الطفل، ويرصد جهودها في تحسين أوضاع الطفولة. وفي تقريره لعام 2025، أشار إلى وجود "علاقة مقلقة" بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وما وصفه بالاستخدام "الإشكالي" للتقنيات الرقمية، خاصة الاستخدام القهري والإدماني الذي يؤثر سلبا على الأداء اليومي للمستخدمين من الفئة العمرية الشابة.
وأكد التقرير أن نقص البيانات المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال يمثل مشكلة رئيسية تعيق المعالجة الفعالة، مشددا على "حاجة ملحة" إلى اتخاذ إجراءات منسقة للحد من الأثر الضار للبيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين.
ودعا دولارت الحكومات إلى التحرك السريع، قائلا إن "ثمة حكومات تكافح لاحتواء أزمة رقمية تعيد صوغ الطفولة جذريا"، مشددا على ضرورة إعطاء الأولوية لرفاه الأطفال بدلا من أرباح الشركات.
وكشف التقرير عن تباينات إقليمية لافتة في تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، موضحا أن أوروبا تعد المنطقة الأكثر تعرضا لخطر الاستخدام الإشكالي لهذه المنصات بين المراهقين في سن الثالثة عشرة، بنسبة تبلغ 13 بالمئة.
كما يسجل بين المراهقين في سن الخامسة عشرة مستوى غير مسبوق من الإدمان الرقمي، حيث أشار إلى أن 39 بالمئة منهم يتواصلون باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.
وتماشيا مع هذه المخاوف، اقترحت اليونان بدعم من فرنسا وإسبانيا، خلال اجتماع وزاري عقد الأسبوع الماضي في لوكسمبورغ، تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الإلكترونية، في ظل تزايد القلق من طبيعتها المسببة للإدمان.