منظمة إنسان تدعو المجتمع الدولي لايقاف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
وأكدت المنظمة أن العملية التي يلوح قادة الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذها ستكون كارثة إنسانية لم يشهد لها التاريخ المعاصر مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.
وأشارت إلى أن رفح تعد الملجأ الأخير لأكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني مدني جلّهم نساء وأطفال نزحوا إليها جراء الحملة العسكرية الشعواء للكيان الصهيوني كملاذ أخير.
وأفاد البيان بأن هذه العملية ستضاعف من معاناة سكان غزة بشكل كبير وستؤدي إلى آلاف الشهداء والجرحى ورفع مستوى التوتر الإقليمي والدولي مع دولة إضافية مثل مصر والإقليم ككل، لافتاً إلى أن السبب الرئيسي على تمادي الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه والارتفاع المتواصل لمنسوب جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء فلسطين، ناتج عن غياب الرادع الدولي وأشكال المحاسبة والعقاب للمتورطين في تلك الجرائم.
ودعت منظمة إنسان، المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى العمل بجدية لحماية أبناء غزة وإيقاف الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها وإنهاء العدوان الإسرائيلي عليهم وفك الحصار وإدخال المساعدات على وجه السرعة بدلاً عن العمليات العسكرية الإضافية التي ستؤدي إلى عواقب وخيمة لن يُحمد عقباها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
قانونيون بريطانيون: جميع الدول ملزمة باتخاذ خطوات لمنع الإبادة الجماعية بغزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بأن خبراء قانونيين بريطانيين، أكدوا أن جميع الدول بما فيها بريطانيا ملزمة باتخاذ خطوات لمنع الإبادة الجماعية في غزة.
وبحسب قناة "القاهرة الإخبارية"، طالب الخبراء القانونيون البريطانيون الحكومة البريطانية باستخدام كل الوسائل لضمان استئناف دخول المساعدات دون عوائق إلى غزة، كذلك لضمان وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم في غزة.
كما طالبوا بفرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية وكل من تورط في سلوك غير قانوني.
وشددوا على ضرورة مراجعة العلاقات التجارية مع إسرائيل وتعليق خارطة الطريق المشتركة.
ووجه أكثر من 800 محامٍ وأكاديمي وقاضٍ كبير متقاعد، بما في ذلك قضاة سابقون في المحكمة العليا، رسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، رحبوا فيها بالبيان المشترك الذي أصدره الأسبوع الماضي مع زعيمي فرنسا وكندا، الذي حذّر فيه من استعدادهم لاتخاذ "إجراءات ملموسة" ضد الاحتلال، وحثّوه على التحرّك فورا، لاتخاذ إجراء عاجل وحاسم لتجنّب تدمير الشعب الفلسطيني في غزة.
وقال الموقعون على الرسالة، ومن بينهم قاضيا المحكمة العليا السابقان اللورد سامبشن واللورد ويلسون، وقضاة محكمة الاستئناف وأكثر من 70 من قضاة المحكمة العليا، إن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي تُرتكب في فلسطين.
وجاء في الرسالة أن هناك أدلة متزايدة على ارتكاب إبادة جماعية، أو على الأقل هناك خطر جدي من حدوثها، مسلطة الضوء على التعليقات الأخيرة التي أدلى بها وزير المالية الإسرائيلي المتطرف سموتريتش، الذي قال إن الجيش الإسرائيلي سيمحو ما تبقى من قطاع غزة.
وأشار الموقعون لستارمر، إلى أن "جميع الدول، بما فيها المملكة المتحدة، مُلزمة قانونا باتخاذ جميع الخطوات المعقولة في حدود سلطتها لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها؛ وضمان احترام القانون الإنساني الدولي؛ ووضع حد لانتهاكات الحق في تقرير المصير، لقد فشلت إجراءات المملكة المتحدة حتى الآن في الوفاء بهذه المعايير.. إن فشل المجتمع الدولي في احترام القانون الدولي فيما يتعلق بالأراضي الفلسطينية المحتلة يُسهم في تدهور مناخ دولي من انعدام القانون والإفلات من العقاب، ويُعرّض النظام القانوني الدولي نفسه للخطر، يجب على حكومتكم التحرك الآن، قبل فوات الأوان".