يمانيون:
2025-11-14@01:21:07 GMT

كاريكاتير| بتواطؤ عربي فاضح.. الحصار يقتل غزة

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

كاريكاتير| بتواطؤ عربي فاضح.. الحصار يقتل غزة

يمانيون../

غزة تموت جوعاً.. الحصار المفروض عليها بمشاركة عربية

 

#الحصار يخنق غزة#العدوان الصهيوني على غزة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

باماكو تحت الحصار.. تحذير من انقلاب داخلي والتنظيمات المتطرفة تشدد الخناق

 

تعيش مالي واحدة من أعقد أزماتها منذ سنوات إذ تتواصل حرب الاستنزاف التي تشنها الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة وسط حصار خانق مفروض على العاصمة باماكو منذ نحو شهرين مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية وانهيار الخدمات الأساسية في البلاد.

التغيير _ وكالات

قال عمر الأنصاري الخبير في شؤون منطقة الساحل والصحراء لبرنامج «ستديو وان» على قناة «سكاي نيوز عربية»، إن «الحصار غير المسبوق الذي تفرضه جماعات متشددة منذ أسابيع أدى إلى نقص حاد في الوقود والغذاء والدواء وتدهور كبير في الأوضاع داخل العاصمة».

حصار خانق

أوضح الأنصاري أن الجماعات المرتبطة بالقاعدة «لا تسعى حاليًا إلى إسقاط النظام عسكريًا لأنها لا تمتلك القدرة اللوجستية أو العسكرية لذلك، لكنها تعتمد سياسة خنق باماكو من الداخل عبر تجويعها وقطع الإمدادات لإشعال غضب الشارع». أضاف «القاعدة تسعى من خلال هذا الحصار إلى خلق تأثير شعبي قوي قد يؤدي إلى انقلاب عسكري جديد أو انتفاضة داخلية بما يجعلها طرفًا مؤثرًا في أي حل سياسي قادم». أكد الأنصاري أن باماكو تعيش حالة من الشلل شبه الكامل إذ «أصبحت الخدمات نادرة جدًا من الكهرباء إلى المواد الأساسية فيما يعاني السكان من انعدام الأمن وانتشار الاختطافات».

تحرك متأخر

أشار الخبير إلى أن الولايات المتحدة دخلت مؤخرًا على خط الأزمة في محاولة لإعادة تموضعها في المنطقة موضحًا أن «كريستوفر لاندو نائب وزير الخارجية الأميركي أجرى محادثة هاتفية مع عبد الله ديوب وزير الخارجية المالي في مؤشر على تحول في الموقف الأميركي من المجلس العسكري الحاكم في مالي». أضاف أن واشنطن التي كانت تملك قواعد عسكرية في النيجر لمراقبة تحركات الجماعات الإرهابية «فقدت نفوذها الميداني بعد سلسلة الانقلابات في الساحل» مما سمح للتنظيمات المتشددة «بالتوسع بنسبة خمسمائة في المائة خلال العام الماضي فقط».

حماية مشروطة

قال الأنصاري في معرض حديثه عن الدور الروسي في مالي إن «المجلس العسكري استبدل حلفاءه الغربيين بروسيا وتركيا والصين» مشيرًا إلى وجود «نحو ألف وخمسمائة خبير عسكري روسي في باماكو لحماية النظام من السقوط». وصف هذا التحالف بأنه «صفقة مكلفة» مضيفًا أن «مالي طردت من كانوا ينفقون عليها – مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي – وجلبت من يجب أن تنفق عليهم» في إشارة إلى مجموعة فاغنر التي «تتقاضى مبالغ تصل إلى عشرة ملايين دولار شهريًا مقابل تأمين النظام مقابل منحها امتيازات في مناجم الذهب».

مستقبل غامض

يرى الأنصاري أن «الوضع في مالي يسير نحو حرب استنزاف طويلة بين النظام والجماعات المتشددة» مشيرًا إلى أن الأخيرة «تحاول تقديم نفسها كنموذج محلي للاستقرار على غرار طالبان بل إن بعض القرى طلبت من القاعدة حمايتها من الجيش المالي ومن عناصر فاغنر». ختم حديثه قائلًا «مالي اليوم عند مفترق طرق خطير. النظام العسكري محاصر من الخارج والداخل والتحالفات الجديدة لم تجلب الاستقرار. أما الجماعات المتطرفة فهي تكسب الوقت وتتمدّد تحت غطاء أزمة إنسانية خانقة».

نقلاً عن سكاي نيوز عربية

الوسومالتنظيمات المتشددة الدور الأمريكي القاعدة تحرك متأخر مالي مستقبل غامض

مقالات مشابهة

  • كاريكاتير الثورة
  • سجن وغرامة مالية.. عقوبة صارمة على الفعل الفاضح في الطريق العام
  • كاريكاتير أسامة حجاج
  • خطة أميركية لتوسيع الحصار على حزب الله: من الميدان إلى الاقتصاد
  • كاريكاتير فهد البحادي
  • كاريكاتير د. علاء اللقطة
  • غليزان.. أربعيني يقتل طليقته ويحاول الانتحار بحي الانتصار 
  • كاريكاتير عمر بدور
  • باماكو تحت الحصار.. تحذير من انقلاب داخلي والتنظيمات المتطرفة تشدد الخناق
  • كاريكاتير كمال شرف