استقبلت المهندسة أسماء مخلوف، رئيس جهاز تنمية مدينة السويس الجديدة، وفدا من نواب وأساتذة جامعة السويس بتكليف من الدكتور أشرف حنيجل، رئيس الجامعة، لمناقشة مقترح إنشاء جامعة تكنولوجية بمدينة السويس الجديدة، وذلك بحضور مسئولي الجهاز.


وفي مستهل اللقاء، قدمت المهندسة أسماء مخلوف، عرضا توضيحيا عن مخطط مدينة السويس الجديدة، ومراحل تنفيذ المشروعات المتنوعة، كما تمت مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وبحث سبل وآليات التعاون الدائم نحو التوسع في دعم خطط التنمية بكافة القطاعات بالمدينة.


ثم انتقلت المهندسة أسماء مخلوف، ووفد جامعة السويس، إلى جولة داخل مدينة السويس الجديدة لمعاينة الموقع المقترح لإنشاء الجامعة التكنولوجية، واستمعوا إلى شرح وافٍ عن الموقع ومشروعات الطرق والمرافق المؤدية للموقع المقترح.


وفي نهاية الجولة، أشاد أعضاء وفد جامعة السويس بما تم تنفيذه بمدينة السويس الجديدة من مشروعات، والتميز في التنفيذ، والتخطيط الجيد، وتكامل المرافق، ومراعاة الجانب البيئي.
وفي سياق متصل، تفقدت المهندسة أسماء مخلوف، الأعمال الجاري تنفيذها بوحدات المبادرة الرئاسية " سكن لكل المصريين " بعدد ٨٦ عمارة بها ٢٠٦٤ وحدة سكنية، وأعمال البنية التحتية، وأعمال المرافق، يرافقها مسئولو الجهاز.


كما تابعت " مخلوف " مشروعات البنية الاساسية بالمدينة سواء بقطاع المياه والصرف الصحى، وقطاع الطرق، ومنطقة الخدمات الأولى بالمرحلة العاجلة، والتي تشمل " سوقا تجارية – حضانة - مدرسة".


وأثناء تفقد أعمال التشطيبات الداخلية للوحدات السكنية بالمبادرة الرئاسية " سكن لكل المصريين "، شددت " مخلوف " على ضرورة التزام الشركات المنفذة بالبرنامج الزمني المحدد، وتسريع وتيرة الأعمال، ومراعاة عنصر الجودة، مؤكدة استمرارية المتابعة حتى الانتهاء من الأعمال.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المهندسة أسماء مخلوف السویس الجدیدة

إقرأ أيضاً:

جامعة قناة السويس تواصل تميزها الأكاديمي بتصنيف التايمز البريطاني 2026

أعلنت مؤسسة التايمز البريطانية لتصنيف مؤسسات التعليم العالي نتائج التصنيف العام للجامعات لعام 2026، حيث واصلت جامعة قناة السويس تميزها الأكاديمي والعلمي بحفاظها على الظهور في التصنيف العالمي للعام الحادي عشر على التوالي، محتلة المرتبة (1201-1500) عالميًا من بين 2191 جامعة ممثلة لـ93 دولة، كما جاءت في المركز الرابع مكرر بين 36 جامعة مصرية مدرجة في التصنيف.

 

وجاءت جامعة قناة السويس في المرتبة 846 عالميًا في محور المكانة الدولية والتعاون الدولي، كما صُنفت ضمن أفضل 1000 جامعة عالميًا في جودة البحث العلمي، مما يعكس مكانتها المرموقة بين الجامعات المصرية والعربية والدولية، وجهودها المستمرة في تطوير منظومتها التعليمية والبحثية.

وأكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، أن استمرار الجامعة في الظهور ضمن تصنيف التايمز للعام الحادي عشر على التوالي هو ثمرة لجهود متكاملة تبذلها الجامعة في مختلف القطاعات، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة برؤية الدولة المصرية في دعم البحث العلمي والابتكار وتحقيق التنافسية العالمية في التعليم العالي، مؤكدًا أن جامعة قناة السويس تعمل باستمرار على تحسين مؤشرات الأداء الأكاديمي والبحثي من خلال دعم الباحثين وتوسيع نطاق الشراكات الدولية.

ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن التقدم الذي حققته الجامعة في تصنيف التايمز هذا العام هو نتيجة خطة استراتيجية واضحة للبحث العلمي، تقوم على دعم النشر الدولي وزيادة التعاون البحثي المشترك، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى إلى تعزيز جودة الأبحاث من حيث التأثير والاستشهادات وتوجيهها نحو قضايا التنمية المستدامة، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030.

 

وفي السياق ذاته، صرح  الدكتور سامح سعد مدير مكتب التعاون الدولي، بأن الأداء المتميز للجامعة في محور المكانة الدولية والتعاون الدولي يعكس نجاحها في بناء شبكة واسعة من الشراكات البحثية والأكاديمية مع جامعات ومراكز بحثية حول العالم، مؤكدًا أن المكتب يعمل على توسيع نطاق التعاون من خلال اتفاقيات جديدة تفتح آفاقًا رحبة أمام أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب.

كما أشارت الدكتورة إلهام الخواص، مدير وحدة التصنيف الدولي بمكتب التعاون الدولي، إلى أن هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ بل هو نتاج عمل دؤوب وتكامل بين مختلف قطاعات الجامعة، مؤكدة أن جامعة قناة السويس حريصة على جمع وتحليل بيانات الأداء الأكاديمي والبحثي بشكل منهجي لضمان دقة تمثيلها في التصنيفات الدولية، وأن استمرارها في التواجد بهذا التصنيف المرموق للعام الحادي عشر هو تأكيد على تطور أدائها واستقرار مكانتها العالمية.

ويُذكر أن تصنيف التايمز البريطاني يعتمد على خمسة مجالات رئيسية تشمل: التدريس (بيئة التعلم)، والبيئة البحثية (حجم وجودة الأبحاث، الدخل البحثي، السمعة الأكاديمية)، والاستشهادات وتأثير البحث، والمكانة الدولية (الطلبة والأساتذة الدوليون والتعاون البحثي)، والتطبيق في الصناعة (نقل المعرفة).

ويشترط للتأهل للتصنيف أن تنشر الجامعة أكثر من 1000 بحث خلال خمس سنوات، وأكثر من 150 بحثًا سنويًا، على أن تكون الأبحاث قابلة للتطبيق، ويستند التصنيف كذلك إلى نتائج استطلاع آراء أكثر من 70 ألف باحث حول العالم.

 

مقالات مشابهة

  • وزارة الصناعة تبحث مع شركة مجرية إنشاء مصنع أسمنت حديث
  • 30 مليار جنيه استثمارات بالقاهرة الجديدة.. تفاصيل
  • وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذي لوحدات سكن موظفي العاصمة بمدينة بدر
  • إنشاء بلاعات أمطار جديدة لمواجهة تجمعات المياه بمدينة الزقازيق
  • رئيس الوزراء يتفقد مبنى جامعة بنها الأهلية بمدينة العبور
  • ناصر مندور: قناة السويس واحدة من الجامعات الرائدة في المنطقة
  • بعد غلق شارع 26 يوليوالقادم من كوبري 15 مايو.. تعرف علي التحويلات المرورية الجديدة
  • 2 مليار جنيه تكلفة إنشاء فرع جامعة السويس بأبورديس
  • وزير الإسكان يتفقد محاور وطرق مدينة الشروق
  • جامعة قناة السويس تواصل تميزها الأكاديمي بتصنيف التايمز البريطاني 2026