كتلة الحوار تدين القصف الإسرائيلي لرفح الفلسطينية: سيؤدي لاضطراب الإقليم ونشر الفوضى
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أدانت كتلة الحوار، العمليات العسكرية التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح الفلسطينية فجر الاثنين؛ الأمر الذي أسفر عن استشهاد العشرات من النساء والأطفال من الشعب الفلسطيني، واستهتار حكومة نتنياهو بكل التحذيرات الدولية من مغبة قصف رفح الفلسطينية أو الاقتراب من محور صلاح الدين.
دعم أمريكا لإسرائيلوأكدت كتلة الحوار، أن ما تقوم به دولة الاحتلال من إبادة جماعية للشعب الفلسطيني يفوت الفرص نحو تحقيق السلام؛ الأمر الذي يؤدي لاضطراب الإقليم ونشر الفوضى والإرهاب في ظل خزي المجتمع الدولي والدعم الأمريكي المستمر للاحتلال الإسرائيلي.
وشددت على تأييد الموقف السياسي والقانوني الداعم لجنوب إفريقيا في الدعوى المرفوعة منها أمام محكمة العدل الدولية.
وقف إطلاق الناروأشادت كتلة الحوار بجهود الدولة المصرية الرامية لوقف إطلاق النار، وتنفيذ مبادرة لتبادل الأسرى، وجهود مصر في مجال الإغاثة ودعم الشعب الفلسطيني وإرسال المساعدات والشاحنات والأدوية.
كما أكدت ثقتها في القيادة السياسية المصرية والوقوف خلفها دعما وتأييدا في جهودها لنصرة الفلسطينيين وتأمين حدودنا، وتثق تمام الثقة في جيشنا الباسل في دفاعه عن حدودنا وأرضنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي التهجير القسري للفلسطينيين رفح الفلسطينية کتلة الحوار
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تستحق الغضب والتظاهر
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني هي التي تستحق الغضب والتظاهر، وليس اختلاق اتهامات ضد مصر بالتقاعس عن فك الحصار، مؤكدًا أن المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب لا يمكن فصلها عن محاولة واضحة لحرف بوصلة الغضب العربي عن الاحتلال.
وأضاف رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك نحو 2.1 مليون فلسطيني يعيشون داخل الخط الأخضر، يمثلون الشعب الذي بقي في أرضه بعد نكبة 1948 وقاوم وواجه الاحتلال رغم اضطراره إلى حمل الجنسية الإسرائيلية، مشددًا على أن الغالبية الساحقة منهم أبرياء من هذا السلوك، وما حدث أمام السفارة المصرية لا يُعبّر عنهم.
وتساءل رشوان: «منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، هل رأينا الجماعة التي تظاهرت ضد مصر تطلب تصريحًا للتظاهر ضد جرائم الاحتلال داخل إسرائيل؟ لم يحدث لكن فجأة وبكل سلاسة، حصلوا على تصريح رسمي بالتظاهر ضد السفارة المصرية، رغم أن الحركة الإسلامية الشمالية التي تقف خلفهم محظورة داخل إسرائيل منذ عام 2015 لأسباب أمنية».
وأوضح أن منح السلطات الإسرائيلية لهذا التصريح في هذا التوقيت بالذات، ولمظاهرة ضد مصر لا ضد إسرائيل، يكشف مدى التواطؤ والتنسيق الخفي، ويؤكد أن ما جرى ليس تعبيرًا شعبيًا بريئًا، بل جزء من أجندة مشبوهة تستهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، وتحويل الأنظار بعيدًا عن جرائم الاحتلال اليومية في قطاع غزة