تم إلغاؤه.. المستشار القانوني لرابطة المستأجرين يكشف مفأجاة حول قانون الإيجار القديم
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال أيمن عصام المستشار القانوني لرابطة المستأجرين، إنه لم يعد هناك قانون إيجار قديم، فقد ألغي، موضحًا: "حاليا، القانون القائم الذي يتم التعاقد عليه هو قانون 96 المسمى بقانون الإيجار القديم".
وأضاف "عصام"، خلال حواره ببرنامج "أهل مصر"، عبر قناة "أزهري": "قانون الإيجار القديم ملغي، فكيف نعدل على شيء تم إلغاؤه، ولكن نتحدث عن آثاره، أي آثار قانون الإيجار القديم، وهناك شيء معمول به على مستوى العالم في الفقه القانوني، وهو حجية الأثر الرجعي للقوانين".
وتابع المستشار القانوني لجمعية المضارين من الإيجار القديم: "هناك مراكز قانونية تم اكتسابها بناءً على هذا القانون، ولا يجوز في يوم وليلة أن نقول إن هذه المراكز القانونية أصبحت باطلة حتى لا يفقد المستثمر الثقة فينا، فعندما يشتري أي قطعة أرض قد يقال له إنها لم تعد ملكه".
وواصل: "تم تحصين احكام دستورية كاملة صدرت بخصوص الإيجار القديم منعت التوريث، وما يحدث هو امتداد، أي أنه عندما التعاقد على شقة، لم يتعاقد المستأجر عليها بمفرده، ولكن لزوجته وأبنائه، فإن أنجب وتوفي هل نرمي الأبناء في الشارع؟ لا بالطبع، وبالتالي فإن الامتداد يمتد لجيل واحد فقط بشروط كثيرة".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 قانون الإيجار القديم الإيجارات أيمن عصام طوفان الأقصى المزيد قانون الإیجار القدیم
إقرأ أيضاً:
عصام السيد يكشف كواليس تغيير اسم «مكتبة الأسرة» في عهد الإخوان
قال المخرج المسرحي عصام السيد إنه «في عهد الإخوان عام 2013، كان هناك اجتماع تم إعداده في مكتب المنتج هشام عبد الخالق، وشارك فيه جميع الكيانات الثقافية، أبرزهم الدكتور محمد العدل والمخرج ناصر عبد المنعم، بالإضافة إلى ممثلين عن مجموعة من الفنانين الذين شاركوا في ثورة 25 يناير، كما تم الاتصال بمحمد هاشم في ميريت كمثثل عن مجموعة من الفنانين والأدباء من أجل التغيير».
ثورة ثقافية ضد وزير إخوانيوأضاف «السيد»، خلال لقائه في برنامج «الشاهد»، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «قررنا في ذلك الاجتماع أن نفعل شيئًا مضادًا لوزير الثقافة الإخواني علاء عبد العزيز، الذي أجبر عددًا كبيرًا من القيادات الثقافية في مصر على ترك مناصبهم، مثل الدكتور أحمد مجاهد، حيث ادعى حينها أن انتدابه اقترب من الانتهاء، لكن السبب الحقيقي وراء ذلك الأمر، أنه كان هناك مجموعة كتب تصدر اسمها مكتبة الأسرة، والتي كانت متواجدة منذ عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك».
مشروع مكتبة الأسرةوتابع: «مشروع مكتبة الأسرة كان لجميع المصريين، وكان يوفر الكتب بأسعار رخيصة للغاية، ولكن وزير الثقافة الإخواني كان يريد تغيير اسم المشروع لاسم مكتبة الثورة المصرية، ولم يكن يدرك حينها أن المكتبة تصدر سلاسل عن أدب الثورة».