محافظ الشرقية يوجه بصرف مساعدات مالية لـ12 أسرة من الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
استقبل الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، 12 مواطنًا من الأسر الأولى بالرعاية ومن متحدي الإعاقة من مختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة، للاستماع لمشكلاتهم على الطبيعة وتوفير الحلول اللازمة لها، وذلك بقاعة الاجتماعات بديوان عام محافظة الشرقية.
وأشار إلى أنّ هناك اهتمامًا كبيرًا من المحافظة بدعم وتمكين ذوي الهمم، وذلك فور إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنّ 2018 عامًا خاصًا لذوي الهمم في مصر، في خطوة، تؤكد رعاية الدولة المصرية لهذه الفئة، وانحيازها الواضح لذوي القدرات الخاصة، فضلاً عن تقديم الدعم للأسر الأكثر احتياجًا والفقراء ضمن مبادرة «حياة كريمة».
وخلال اللقاء، كلف محافظ الشرقية، وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بصرف مساعدات مالية عاجلة وشهرية لـ10 أسر من الأكثر احتياجًا، التي تتضرر من عدم وجود دخل ثابت لها يساعدها على تحمل أعباء المعيشة، وتم إجراء الأبحاث الاجتماعية لها، وأسفرت عن استحقاقها لتلك المساعدات، فضلاً عن سرعة الانتهاء من الإجراءات اللازمة لاستخراج معاش تكافل وكرامة للأسر الأكثر احتياجًا ليمثل مصدر دخل ثابت لهم، يستطيعون من خلاله تحمل أعباء الحياة ونفقات المعيشة.
وخلال اللقاء، تقدمت مواطنتان بشكوى تفيد عدم وجود سكن يليق بهما، ليوجه محافظ الشرقية مديرة إدارة صندوق الإسكان بالديوان العام، بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي، لبحث حالتهما الاجتماعية لتوفير سكن مناسب لهما من المخصص للأسر الأولى بالرعاية.
توفير وظائف لـ7 مواطنينوفي سياق متصل كلف محافظ الشرقية، مدير إدارة بحوث العمالة بمديرية العمل، بتوفير وظائف مناسبة بالقطاع الخاص لـ7 مواطنين من الراغبين في العمل، وكلف نائبة مدير جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بمساعدة المواطنة «ه. ح .ع» لبدء مشروع خاص بها لمساعدتها في إعالة أسرتها وسداد ديونها، توفير أوجه الرعاية الصحية والعلاجية للحالات المرضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية القطاع الخاص وظائف التضامن محافظ الشرقیة
إقرأ أيضاً:
مقص 93% من احتياج الخيام.. 288 ألف أسرة تواجه المنخفض بغزة بلا حماية أو استجابة
غزة - صفا
تواجه أكثر من 288 ألف أسرة في الخيام بقطاع غزة، المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، بلا حماية أمام البرد والمطر والمرض، وسط تقاعس دولي تجاه الأزمة الإنسانية التي تعصف بالقطاع نتيجة سياسة الاحتلال.
ويضرب منخفض قطبي عميق اليوم، قطاع غزة في ظل كارثة إنسانية يعيشها السكان في خيام النزوح، التي نتجت عن حرب الإبادة الجماعية على مدار عامين، وسط تحذيرات من تأثير كارثي للمنخفض هذه المرة، كونه أول منخفض شديد تتعرض له المنطقة.
ويقول رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، لوكالة "صفا"، إن مليون ونصف المليون نازح في قطاع غزة أوضاعاً إنسانية قاسية تُجسّد واحدة من أخطر الكوارث التي يشهدها العالم اليوم.
ويشدد على أن مئات آلاف العائلات بغزة تقيم في مئات آلاف الخيام المهترئة بفعل تداعيات حرب الإبادة الجماعية والأجواء والمناخ.
ويضيف "اليوم نتحدث عن أكثر من 125,000 خيمة تضررت واهترأت بالكامل وفقدت قدرتها على توفير المأوى والحماية، بينما يحتاج القطاع إلى 300,000 خيمة جديدة لتأمين الاحتياجات الأساسية للنازحين".
ويؤكد أن لم يدخل حتى الآن سوى 20,000 خيمة فقط، أي 7% من الاحتياج الفعلي، واصفًا هذا النقص بأنه "فادح ويضع النازحين أمام ظروف معيشية لا تطاق، في خيام هشّة لا تقيهم من البرد والرياح ولا من الأمطار الغزيرة".
ويشير الثوابتة، إلى أن المأساة تفاقمت مع المنخفض الجوي السابق الذي ضرب القطاع، وتحوّلت المخيمات إلى مناطق غارقة بالكامل، وغرقت عشرات آلاف الخيام بما فيها من مستلزمات الحياة الأساسية.
ويتابع "التقييمات الأولية للخسائر كانت قد تجاوزت 3.5 مليون دولار، ما يعكس حجم الانهيار الذي طال بنيات الإيواء المؤقتة والبنية الإنسانية الهشة المحيطة بها".
ويبين أن المنخفض الماضي أظهر حجم الضرر الهائل بعد غرق وتلف أكثر من 22,000 خيمة، وتدمّر الشوادر ومواد العزل والبطانيات، وانهيار أماكن إيواء طارئة بالكامل.
كما تعطلت شبكات المياه المؤقتة واختلطت المياه النظيفة بالأمطار، وتضررت ممرات مراكز النزوح والمدارس، وانفجرت حفر الامتصاص في عدة تجمعات مكتظة بالنازحين، وفق الثوابتة.
وينوه إلى أن المخفض الحالي تسبب بغرق آلاف خيام النازحين في تقييم أولي للخسائر، وأتلف كميات كبيرة من المواد الغذائية داخل الخيام، وتلف فراش وأغطية المواطنين، وتعطلت أكثر من 10 نقاط طبية متنقلة وفُقدت مستلزمات ضرورية.
وحسب الثوابتة، فإن الطواقم الطبية تواجه صعوبة شديدة في الوصول إلى المناطق الغارقة.
كما يشدد على أن النازحين فقدوا الحد الأدنى من مقومات الحياة داخل المخيمات التي باتت تغرق أمام أعين العالم.
كما يقول "إن ما يجري ليس نتيجة عوامل طبيعية فحسب، بل هو نتيجة مباشرة ومنهجية لحصار الاحتلال ومنعه إدخال الخيام، ومواد العزل، وتجهيزات الصرف الصحي، ووسائل التدفئة والطاقة البديلة".
وبحسبه، فإن أكثر من 288 ألف أسرة تقف بلا حماية أمام البرد والمطر والمرض، في صورة صادمة تُظهر حجم التقاعس الدولي عن أداء واجباته الإنسانية.
كما يؤكد أنه تم المطالبة مراراً بإدخال 300 ألف خيمة وبيوت متنقلة لإنقاذ السكان المدنيين، لكن الاحتلال لم يسمح إلا بكميات محدودة لا تلبّي الحد الأدنى من الاحتياجات الهائلة والمتزايدة.
ويحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة الإنسانية وما ترتب عليها من أضرار واسعة، مشددًا على أن استمرار منع إدخال مستلزمات الإيواء هو جزء من سياسة العقاب الجماعي التي تستهدف المدنيين وكرامتهم وسلامتهم.
ويدعو الأمم المتحدة، والجهات الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والدول الوسطاء إلى تحرك فوري وجاد لإلزام الاحتلال باحترام التزاماته الإنسانية، ورفع القيود فوراً عن إدخال الخيام والشوادر ومواد التدفئة والطاقة والمياه والصرف الصحي.
ويحذر من أن التأخر في الاستجابة يفتح الباب أمام كارثة أكبر قد لا يكون ممكناً احتواؤها، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليته القانونية والأخلاقية تجاه مئات آلاف المدنيين الذين تُسلب حياتهم وكرامتهم يوماً بعد يوم.