الأمم المتحدة: لن نشارك في الإجلاء القسري للفلسطينيين من رفح
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
نيويورك-سانا
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك اليوم أن المنظمة لن تشارك في عملية التهجير القسري للفلسطينيين من رفح وأنه لا يوجد ملاذ آمن في قطاع غزة لنقلهم إليه.
وحسب روسيا اليوم قال دوجاريك رداً على سؤال حول احتمال مشاركة الأمم المتحدة في عملية الإجلاء هذه يجب الاحترام الكامل للقانون الدولي وحماية المدنيين، ولا يمكن إعادة المواطنين إلى مناطق تملؤها الذخائر غير المنفجرة ناهيك عن عدم وجود مأوى يلجؤون إليه في إشارة إلى المناطق الشمالية والوسطى في قطاع غزة التي شهدت دماراً هائلاً.
كما استنكر دوجاريك شح المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة لافتاً إلى أن المخزون الحالي قد يكفي لبضعة أيام فقط.
وكان دوجاريك أكد الأسبوع الماضي ضرورة حماية مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين لجؤوا إلى رفح، مشدداً على أن الأمم المتحدة لن تؤيد بأي حال من الأحوال التهجير القسري الذي يتعارض مع القانون الدولي.
وحذر مسؤولون أمميون من الآثار الكارثية لمخططات الاحتلال الإسرائيلي اجتياح رفح وتهجير الفلسطينيين منها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أسوأ سيناريو للمجاعة يحدث حاليا في قطاع غزة
حذر خبراء الأمن الغذائي العالمي المدعومون من الأمم المتحدة عن أسوأ سيناريو للمجاعة "يحدث حاليا" في قطاع غزة.
ويقول تقييم جديد صادر عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي إن هناك أدلة متزايدة على انتشار الجوع وسوء التغذية والأمراض، الذى يؤدي إلى ارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع بين السكان البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة.
وأن"أحدث البيانات تشير إلى أن استهلاك الغذاء في معظم أنحاء قطاع غزة وصل إلى حد المجاعة، وأن سوء التغذية الحاد في مدينة غزة وصل إلى حده الأقصى".
وتقول اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنه يجب اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء الأعمال العدائية والسماح باستجابة إنسانية واسعة النطاق دون عوائق ومنقذة للحياة.
ولا يصنف التقرير رسميا غزة على أنها في حالة مجاعة، قائلا إن ذلك لا يمكن التوصل إليه إلا من خلال التحليل الذي سيتم إجراؤه "دون تأخير".
وكانت وكالات الأمم المتحدة قد حذرت بالفعل من أن هناك مجاعة جماعية من صنع الإنسان في غزة وألقت باللوم على إسرائيل، التي تسيطر على دخول جميع الإمدادات إلى القطاع.
وتصر إسرائيل على عدم وجود قيود على تسليم المساعدات وأنه "لا يوجد مجاعة".
وقالت وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس في غزة يوم الاثنين إن 14 شخصا آخرين لقوا حتفهم نتيجة سوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبذلك يرتفع إجمالي عدد الوفيات المرتبطة بسوء التغذية منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023 إلى 147 حالة، بينهم 88 طفلاً، وفقاً للوزارة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية يوم الأحد أيضًا عن تسجيل 63 حالة وفاة ناجمة عن سوء التغذية في غزة هذا الشهر، من بينهم 24 طفلًا دون سن الخامسة. وأشارت إلى أن جثث معظم القتلى بدت عليها "علامات واضحة على الهزال الشديد".