اتفاقية شراكة بين «القطرية» و«جيت جورميه»
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن إبرامها لاتفاقية شراكة جديدة مع مجموعة جيت جورميه العالمية المتخصصة في خدمات تموين الطائرات. حيث تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز تجربة الطعام على متن الرحلات الجوية للناقلة القطرية، وذلك من خلال التعاون المشترك مع مجموعة جيت جورميه في مجالات التوريد والمشتريات، الأغذية الصحية والاستدامة.
وقال المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: «تساهم الشراكة مع جيت جورميه في تعزيز العلامة التجارية للخطوط الجوية القطرية في مختلف أنحاء العالم وذلك من خلال تقديم أفخر الأطعمة بأعلى المعايير العالمية لجميع المسافرين على متن طائراتنا وأيضاً في صالاتنا في مطار حمد الدولي. كما تقدم الشراكة مع مجموعة جيت جورميه بداية جديدة واعدة من شأنها الارتقاء بالمعايير العالمية لخدمات التموين على متن رحلات الخطوط الجوية القطرية. كما إن هذا التعاون سيبرز ابتكاراتنا وتميزنا التشغيلي، لنقدم تجربة تناول طعام فاخرة ومتميزة على متن رحلاتنا».
وقال السيد كريستوف شميتز، الرئيس التنفيذي لمجموعة جيت جروب: «يشرفنا أن نتعاون مع الخطوط الجوية القطرية وأن نقدم معاً أعلى مستويات التميز في مجال الطهي على متن رحلات الناقلة القطرية العالمية. حيث يمثل هذا التعاون رحلة للاسكتشاف والتطوير حيث تجتمع شركتان عالميتان تشتركان بالقيم والرؤية ذاتها لتقديم تجربة استثنائية».
وسيتواجد فريق طهاة جيت جروب في مدينة الدوحة وذلك للمساهمة في تطوير وحدة جديدة للتموين ليتمكن من الابتكار والإبداع في تصميم قوائم الطعام بكفاءة عالية. وتجدر الإشارة إلى أن التركيز سيكون على استخدام المكونات الصحية عالية الجودة فضلاً عن دمج المنتجات المحلية لتعزيز الاستدامة والأصالة ودعم الشركات المحلية.
وبالإضافة إلى ذلك، وتزامناً مع الشراكة الجديدة، تواصل الناقلة القطرية الارتقاء بجودة الطهي من خلال المتابعة الدقيقة لضمان كفاءة عملية الإنتاج ومراقبة جودة الطعام وطريقة تقديمه. كما وأن هذا التعاون سيفتح المجال لاستكشاف مصادر جديدة للتوريد وبالتالي تعزيز الكفاءات التشغيلية والتجارية.
وتعكس هذه الشراكة مزيجاً من الإبداع في فن الطهي والتميّز التشغيلي للناقلة القطرية والتي ستسهم في تقديم حقبة جديدة من تجربة تناول الطعام على متن الرحلات الجوية بمفاهيم عصرية لشركة طيران من فئة 5 نجوم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الخطوط الجوية القطرية الخطوط الجویة القطریة على متن من خلال
إقرأ أيضاً:
على هامش مشاركتها بملتقى السرد بالأردن.. د. هدى النعيمي لـ العرب: الثقافة القطرية حاضرة في المشهد الإبداعي العربي
أكدت الكاتبة والروائية الدكتورة هدى النعيمي أن الرواية القطرية لها حضورها القوي في المشهد الثقافي العربي. وقالت في تصريح خاص لـ «العرب»على هامش مشاركتها في ملتقى السرد العربي بالأردن بدورته السادسة (دورة الروائي الراحل جمال ناجي)، يسعدني ويشرفني أن أكون ممثلًا للكتاب والروائيين من دولة قطر في هذا الملتقى السردي العربي الذي يجمع نخبة من أعلام الأدب من مختلف أنحاء الوطن العربي.
وأوضحت أن حضور الصوت الروائي القطري في مثل هذه التظاهرات الأدبية المهمة ليس مجرد مشاركة رمزية، بل هو تأكيد على أن قطر، بثقافتها وإبداعها، حاضرة وفاعلة في المشهد الثقافي العربي.
وأضافت: قطعت الرواية القطرية أشواطًا مهمة، وأصبحت جزءًا من الحراك السردي العربي الحديث، منوهة بأن مشاركتها ليست إلا امتدادًا لهذا الحضور المتنامي. قائلة «نحن لا نأتي فقط لنسمع، بل لنُسمِع كذلك، لنقول إن لدينا تجاربنا، وخصوصيتنا، وأسئلتنا الكبرى التي نصوغها سردًا، ونقدمها إلى هذا الفضاء العربي المشترك.
وحول مداخلتها في الملتقى قالت د. هدى النعيمي: أقدم في هذا الملتقى مداخلة بعنوان “شهادة إبداعية روائية”، أتحدث فيها عن تجربتي الشخصية مع الرواية: كيف بدأت، ولماذا اخترت هذا الشكل الأدبي، وكيف أرى استمراريتي فيه. مضيفة: أعتبر هذه الشهادة جزءًا من مسؤولية أتحملها تجاه الكتابة، وتجاه بلدي، وتجاه المشهد الثقافي العربي الذي ننتمي إليه جميعًا.
وأشارت إلى إن ملتقى السرد العربي في عمان الذي يقام بتنظيم رابطة الكتاب الأردنيين وضمن مهرجان عريق كجرش الثقافي في دورته التاسعة والثلاثين، هو فرصة ثمينة لتلاقي الأفكار والرؤى، ومناقشة قضايا جوهرية، من بينها العلاقة بين الأدب والذكاء الاصطناعي، وما يحمله المستقبل من تحولات تفرض علينا، نحن الكتّاب، أن نعيد التفكير في أدواتنا ومفاهيمنا.
كانت جلسات ملتقى السرد العربي قد انطلقت أمس الخميس ويستمر 3 أيام تحمل عنوان «ملتقى تحولات السرد العربي في العصر الرقمي»
وفي كلمة ألقاها بالجلسة الافتتاحية، قال الدكتور موفق محادين رئيس رابطة الكتاب الأردنيين، إن هذا الملتقى يأتي للمساهمة في النقاش حول السردية الأدبية وازمتها الراهنة وهي أزمة مركبة في بعدها العام من حيث إشكالية المفهوم ومن حيث موقع السردية الأدبية في السرديات الكبرى في الزمن الإمبريالي الخوارزمي.
من جهتها، ألقت نيابة عن المشاركين العرب من نقاد وكتاب، الناقدة العراقية الدكتورة ناديا الهناوي كلمة قدمت خلالها الشكر لمهرجان جرش وللرابطة على الدعوة للمشاركة في أعمال الملتقى.
وقالت إن النقد الأدبي العربي يحتاج إلى مثل هذه الملتقيات الجادة العربي، منوهة بأن هذا الملتقى هو مساحة للإبداع ومحطة ثقافية لتأكيد أهمية السرد بصفته ذاكرة الأمة ووعاء تجاربها، والشريان المغذي لوجدانها ومرآة تطلعاتها.
ويتناول الملتقى تجربة الروائي الراحل جمال ناجي، ويبحث تحولات السرد العربي في العصر الرقمي وما شهده هذا العصر من تطورات أثرت على مختلف جوانب الحياة في الصناعة والطب والمفاهيم والعلاقات الاجتماعية وانتشار نظريات الكم والأكوان الموازية ونظرية ما بعد الحداثة كحركة فكرية طالت الأدب والنقد وعلوم الفلسفة والاجتماع والدراسات الثقافية وغيرها.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام