تضامن الدقهلية تشارك في إطلاق الدليل التدريبي الخاص بمبادرة "مودة"
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
شارك اليوم الدكتور وائل عبدالعزيز مدير مديريه التضامن بالدقهلية في إطلاق الدليل التدريبي الخاص بمبادرة "مودة " وذلك بحضور الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية والدكتور القس اندريا زكي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر والسيد هولجر إلي رئيس التعاون الإنمائي الدولي بسفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية والدكتور أليكسندر سوليجا،د مدير الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي اي زد) في مصر والسيد كاي أندراشكو نائب مدير الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي اي زد) في مصر ورئيس قطاع الحوكمة ومدير مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية.
أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تعمل بشكل مستمر على تأهيل وتوعية الشباب والفتيات المقبلين على الزواج وتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للأسر لتجاوز التحديات وتأسيس كيان أسري قوي ومتماسك بهدف تأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج وإمدادهم بجميع الاحتياجات المعرفية والمهارية الأساسية التي تساعدهم على خوض رحلة الحياة الزوجية بشكل آمن وداعم والذي يعزز قيم الإحترام والمشاركة وتحمُّل المسئولية.
ومن الجدير بالذكر أن مديرية تضامن الدقهلية وفقا تعتبر من المديريات المتميزة في تحقيق معدلات الاستهداف في برنامج مودة للأشخاص المقبلين على الزواج من ضمن 10 مديريات مشاركه بالمعسكرات التدريبيه وحيث ان اجمالي المشاركه لعام 2022 بلغ 512 مستفيد ومشاركه 4 % من ذوي الهمم
واجمالي المشاركه لعام 2023
298 مستفيد ومشاركه 11%
من ذوي الهمم
هذا وقد حضر اللقاء فريق عمل مودة بالدقهلية ومنسق المشروع بالمديرية نجلاء فخري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيل وزيرة التضامن الاجتماعي مفتي الديار المصرية التضامن الاجتماعى الطائفة الإنجيلية المقبلات على الزواج
إقرأ أيضاً:
إختتام البرنامج التدريبي في المهارات القيادية في الترويج والتحصيل” لـ33 من كوادرها بمؤسسة نماء للتنمية
الثورة نت/
اختتمت اليوم بصنعاء مؤسسة نماء للتنمية والتمويل الأصغر وأكاديمية نماء للتنمية والتمويل الأصغر البرنامج التدريبي في “المهارات القيادية في الترويج والتحصيل”، والذي استهدف 33 من مدراء المناطق والفروع ونوابهم ومسئولي العمليات، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتطوير المهارات المهنية ورفع الكفاءة الإنتاجية، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة في قطاع التنمية والتمويل الأصغر
وقد تضمن البرنامج التدريبي حزمة من المحاور العملية والنظرية المتخصصة، شملت: مهارات البيع الحديثة وأنواع البائعين، ومنهجيه التعامل مع اعتراضات العملاء، ومهارات التسويق ومراحله، وإدارة تجربة الإقناع، وصناعة احتياج العملاء، إلى جانب مهارات التحصيل والتعامل مع الديون المتأخرة والمتعثرة.
هذا وقد تمكّن المشاركين من اكتساب أدوات تطبيقية متقدمة تخدم واقع العمل في المؤسسة، وتعزز من جاهزيتهم لأداء مهامهم بكفاءة واحترافية.
كما مثلت الدورة فرصة متميزة لقيادات المؤسسة في الإدارة العامة والمناطق والفروع لتعزيز معارفهم وربطها بالتطبيق العملي، حيث عبّر المشاركون عن التزامهم بترجمة المهارات المكتسبة إلى أداء ميداني فعّال يسهم في زيادة الإنتاجية، وتحقيق نقلة نوعية في أداء المؤسسة في مجال التنمية والتمويل الأصغر.
وفي ختام البرنامج، ألقى الأستاذ/ محمد الفران، رئيس مؤسسة نماء للتنمية والتمويل الأصغر، رئيس الأكاديمية، كلمة عبّر فيها عن اعتزازه بالكوادر التي شاركت في هذه الدورة، مشيداً بروح الانضباط والمبادرة التي أظهروها خلال مراحل التدريب.
مشيرا إلى أن هذه البرامج التدريبية تُعد ركيزة أساسية في استراتيجية المؤسسة لبناء القدرات، ورفع مستوى الاحترافية داخل المؤسسة بما يواكب التغيرات المتسارعة في قطاع التنمية والتمويل الأصغر.
وأضاف الفران أن تنظيم هذه البرامج يأتي في سياق الاستثمار الحقيقي في تنمية الكوادر المؤهلة، التي تُعد المحرك الأساسي لأي نهضة تنموية مستدامة، مشيراً إلى أن المؤسسة ماضية في تطوير بيئة العمل، وتوفير مساحات تعليمية فعّالة تضمن استمرارية التعلّم والتطوير المهني.
من جانبه، عبّر الأخ/ توفيق الحكيمي، نائب المدير التنفيذي لمؤسسة نماء، عن تقديره العالي للمستوى المتميز الذي ظهر به المشاركون في الدورة، مشيداً بالروح الإيجابية التي سادت أجواء التدريب، والالتزام الذي يعكس حرص الموظفين على تطوير مهاراتهم والمضي قدماً في مسار الأداء المؤسسي المتطور.
من جانبه مدرب الدورة الأستاذ رائد السقاف كلمة أشاد فيها بتفاعل المشاركين وانضباطهم، مشيراً إلى أن أجواء التدريب الإيجابية أسهمت في تعزيز الفهم العملي للمفاهيم المطروحة، وأكد أن بيئة التدريب في مؤسسة نماء وأكاديمية نماء تُجسد نموذجاً احترافياً في تنمية القدرات ضمن مجالي التنمية والتمويل الأصغر.
وفي ختام الفعالية تم توزيع الشهادات على المشاركين، في أجواء مفعمة بالفخر والاعتزاز، وسط تأكيد من الحاضرين على أهمية استمرار هذه البرامج النوعية.