بوابة الفجر:
2025-05-09@05:43:39 GMT

طرق صحية لعلاج سلس البول وتخفيف أعراضه

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

سلس البول حالة شائعة يعاني منها الكثير من الأشخاص، وتتمثل في فقدان قدرة التحكم في التبول بشكل مرضي. قد تكون هناك عدة أسباب لسلس البول، بما في ذلك التقدم في العمر، الضعف في عضلات المثانة، الأمراض العصبية، والتداعيات الجراحية أو التجميلية، بالإضافة إلى بعض العوامل الأخرى.

هناك العديد من الطرق المختلفة المستخدمة لعلاج سلس البول.

يعتمد العلاج على مدى تأثير الحالة على حياة المريض والأسباب المحتملة والأعراض المصاحبة. قد يتضمن العلاج الخيارات التالية:

1. تمارين عضلات الحوض: يمكن أن تكون تقويض عضلات الحوض، مثل تمارين كيغل، مفيدة في تعزيز عضلات المثانة وتحسين السيطرة على التبول.

2. الأدوية: يوصف في بعض الأحيان الأدوية لتحسين وظائف المثانة. قد تشمل هذه الأدوية المضادة للتشنجات، المضادات الحيوية، أو حتى هرمونات في بعض الحالات.

3. العلاج الجراحي: في حالات سلس البول الحادة أو المزمنة الشديدة، قد يكون العلاج الجراحي خيارًا. يتضمن ذلك تقليص المثانة أو استبدال صمام المثانة أو تركيب جهاز تحفيز للأعصاب.

4. التدخلات التكنولوجية: توجد تقنيات جديدة مثل العلاج بالليزر أو العلاج بتحفيز تردد الراديو التوجيهي التحفيزي (PTNS) التي يتم استخدامها في بعض الحالات، ولكن فعاليتها لا تزال قيد البحث والتطوير.

 تعديل نمط الحياة


من المعروف سلس البول هو حالة شائعة تحدث عندما يفقد الشخص القدرة على التحكم بشكل كامل في عملية التبول. قد يتسبب سلس البول في ازعاج وعدم الراحة الكبيرة للأشخاص الذين يعانون منه، ولكن هناك عدة طرق يمكن استخدامها لعلاج هذه المشكلة. إليك بعض الطرق الشائعة لعلاج سلس البول:

 تعديل نمط الحياة: يمكن لبعض تغييرات نمط الحياة أن تساعد في تخفيف أعراض سلس البول. على سبيل المثال، تجنب شرب السوائل الكثيرة في وقت قريب من النوم وتجنب المشروبات المحتوية على الكافيين والكحول قد يكون مفيدًا.

يجب أن يتم استشارة الطبيب المتخصص قبل اتخاذ أي قرارات بشأن العلاج واختيار الطريقة التي تناسب الحالة الفردية. يمكن للطبيب تقييم الحالة بشكل أفضل وتوجيه المريض إلى العلاج المناسب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سلس البول سلس البول

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أممية: المغرب بلد رائد في صناعة الأدوية

أكدت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن المملكة المغربية تُعد من الدول الرائدة في مجال صناعة الأدوية على مستوى القارة الإفريقية، مشيرة إلى أن المغرب يطمح لأن يصبح المصدر الرئيسي للدواء في إفريقيا، بل وتوسيع شراكاته لتشمل أسواقًا خارج القارة.

وأشادت بلخي خلال اجتماعها بالرباط مع مدير الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية، الدكتور سمير أحيد، بالتقدم الملحوظ الذي أحرزه المغرب في السنوات الأخيرة، سواء على مستوى البنية التحتية الصناعية أو الكفاءات العلمية، إضافة إلى التطور الأكاديمي في مجال الصيدلة والبحوث الطبية.

واعتبرت أن الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمملكة يمنحها إمكانيات واسعة لتكون منصة إقليمية لتوزيع الأدوية واللقاحات، خاصة في ظل دروس جائحة “كوفيد-19” التي أبرزت الحاجة إلى تقوية التصنيع المحلي في إفريقيا.

ويضم المغرب اليوم أكثر من 50 وحدة صناعية دوائية، تغطي حوالي 70% من احتياجات السوق المحلية، وتصدر منتجاتها إلى أكثر من 30 دولة. كما يعمل على تطوير قطاع الأدوية البيوتكنولوجية واللقاحات من خلال مشاريع كبرى، أبرزها “مشروع تصنيع وتعبئة اللقاحات” الذي أطلقه الملك محمد السادس سنة 2022، بشراكة مع فاعلين دوليين.

من جانبه، أكد الدكتور سمير أحيد أن المغرب يواصل تحديث منظومته القانونية والتنظيمية لضمان جودة المنتجات الطبية وتشجيع الاستثمار في البحث والتطوير، ما يعزز جاذبيته كوجهة صناعية دوائية واعدة في القارة.

مقالات مشابهة

  • علاج يُكافح 15 نوعا من السرطان يمكن تلقيه في 5 دقائق
  • مسؤولة أممية: المغرب بلد رائد في صناعة الأدوية
  • عاجل- أحمد الشرع يطلب لقاء ترامب لمناقشة خطة إعادة الإعمار وتخفيف العقوبات
  • متى يتحول التهاب المعدة للسرطان.. اعرف أعراضه وأسبابه وعلاجه
  • مشروع ألماني ينجح في إنتاج مواد بناء من البول
  • أصوات من غزة.. تفاقم معاناة المرضى والمصابين بسبب انقطاع الأدوية
  • آلام الظهر .. الأسباب والعلاجات المتاحة؟
  • نتائج واعدة لعلاج مبتكر بالخلايا الجذعية لآلام أسفل الظهر المزمنة
  • جمعية الرعاية التنفسية تطالب ببروتوكول وطني موحّد لعلاج مرضى الربو في الأردن
  • العلاج المناعي ممكن أن يُغني عن الجراحة ويسمح للمرضى بالحفاظ على أعضاء الجسم وتحسين جودة الحياة