الصداع التوتري .. اعرف أعراضه المميزة وعلاجه
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
يعد الصداع التوتري من أكثر المشكلات الصحية الشائعة في العصر الحالى.. فما الأعراض المميزة له؟ وما علاجه؟
فيما يلي معلومات عن الصداع التوتري وطرق علاجه وذلك وفقا لما جاء في موقع كلية الطب بجامعة هارفارد.
الصداع التوتري
يُصيب صداع التوتر حوالي ثلاثة من كل أربعة بالغين، وهو الأكثر شيوعًا بين أنواع الصداع.
في معظم الحالات، تتراوح شدته بين الخفيفة والمتوسطة، ويحدث نادرًا لكن بعض الأشخاص يُصابون بصداع توتر شديد، ويعاني منه البعض ثلاث أو أربع مرات أسبوعيًا.
يُسبب صداع التوتر ألمًا خفيفًا وضاغطًا على جانبي الرأس وقد يشعر المصابون بصداع توتر شديد وكأن رؤوسهم تُضغط كما قد يُصابون بألم في الكتفين والرقبة.
بعض أنواع صداع التوتر تُسببها التعب، أو الضغط النفسي، أو مشاكل في عضلات أو مفاصل الرقبة أو الفك ويستمر معظمها من ٢٠ دقيقة إلى ساعتين.
إذا كنت تعاني من صداع التوتر العرضي، يمكنك علاجه بنفسك. مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل الأسيتامينوفين (تايلينول، وغيره من الأدوية)، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، مثل الأسبرين، والنابروكسين (أليف، وغيره من الأدوية)، أو الإيبوبروفين (موترين، وأدفيل، وغيره من الأدوية) غالبًا ما تُجدي نفعًا، ولكن اتبع التعليمات الموجودة على الملصق، ولا تتجاوز الجرعة المحددة.
تُفيد وسادة التدفئة أو الدش الدافئ؛ يشعر بعض الأشخاص بتحسن مع قيلولة قصيرة أو وجبة خفيفة.
إذا كنت تعاني من صداع التوتر المتكرر، فحاول تحديد مسبباته لتجنبها ولا تفرط في الإرهاق أو تفوت وجباتك.
تعلم تقنيات الاسترخاء؛ فاليوجا مفيدة بشكل خاص لأنها تُريح عقلك وعضلات رقبتك وإذا كنت تضغط على فكك أو تطحن أسنانك ليلًا، فقد يُساعدك استخدام لوحة العض.
إذا كنتَ بحاجة إلى مزيد من المساعدة، فقد يصف لك طبيبك مسكنًا أقوى للألم أو مُرخيًا للعضلات للسيطرة على ألم الصداع ويمكن للعديد من الأشخاص الذين يعانون من صداع التوتر المتكرر الوقاية من نوباته بتناول مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات مثل أميتريبتيلين (إيلافيل، دواء عام).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصداع الصداع التوتري صداع التوتر أعراض صداع التوتر الصداع التوتری صداع التوتر
إقرأ أيضاً:
أخصائي يكشف أعراض الأنيميا المنجلية.. فيديو
أميرة خالد
تحدث أخصائي طب الأسرة الدكتور سطام السلمي عن مرض الأنيميا المنجلية، موضحاً خطورته وأبرز أعراضه وطرق تشخيصه.
وأوضح السلمي أن أعراض الأنيميا المنجلية متعددة، من بينها فقر الدم المزمن، والشعور الدائم بالخمول والتعب، إضافة إلى تورم الأرجل ونوبات ألم في المفاصل، فضلاً عن متلازمة ألم الصدر التي وصفها بالحالة “الخطيرة جداً”.
وأضاف أن الأطفال المصابين قد يعانون من تأخر في البلوغ وضعف في النمو، إلى جانب احتمال تأثر الكلى والقلب على المدى الطويل.
وأكد أن التشخيص يعتمد في البداية على التاريخ العائلي للمرض نظراً لطبيعته الوراثية، ثم يتم إجراء سلسلة من الفحوصات تشمل تحليل صورة الدم الكاملة وغيرها من التحاليل المخبرية لتأكيد الإصابة.
وحول نمط الحياة، شدد الدكتور السلمي على أهمية التغذية الجيدة لمرضى الأنيميا المنجلية، مع ضرورة تجنب المجهود البدني المفرط، والصعود إلى الأماكن المرتفعة التي ينخفض فيها مستوى الأكسجين.
وأشار إلى أن التقدم الطبي ساهم في سهولة الكشف عن المصابين أو حاملي المرض من خلال فحوصات ما قبل الزواج، التي تساعد في اكتشاف الحالات حتى في حال عدم ظهور الأعراض .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/X2Twitter.com_GremYGAb4Ny8mx18_720p.mp4