لم تصم رمضان الماضي بسبب المرض.. كيف تبرأ ذمتها؟ .. السند يجيب .. فيديو
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
الرياض
أوضح الشيخ الدكتور عبدالرحمن السند كيفية تبرير الذمة عند عدم صوم رمضان بسبب المرض.
وقال السند أنه إذا كان المرض من يرجي شفاؤه والبرء منه، فتنتظر حتى تشفى ثم تقضي ما عليها من رمضان السابق وتصوم رمضان الحالي.
وأضاف السند بأنه إذا كان المرض من الأنواع المستعصية ولا يتم شفاؤها، لا يرجى برؤها، ولكن تقوم بإطعام مسكين بشكل يومي، وليس إخراج مال.
وتابع السند بأن إطعام المسكين يجوز على الشخص المريض بمرض لا يشفى منه، ولا يطبق عليه كفارة.
لم تصم رمضان الماضي بسبب المرض.. كيف تبرأ ذمتها؟
– الشيخ د. عبدالرحمن السند#يستفتونك#الرسالة pic.twitter.com/fXA4qrlMgo
— قناة الرسالة (@alresalahnet) February 12, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: صوم رمضان عبدالرحمن السند
إقرأ أيضاً:
زوجي مقصر فى مصاريف البيت بسبب السجائر.. هل آخذ من ماله؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال شيماء من البحيرة، والتي قالت: "أنا متزوجة من 19 سنة، وعندي 4 أولاد، زوجي مُسرف جدًا على أشياء غير ضرورية، بينما يمتنع عن الإنفاق على ضروريات البيت كعلاج الأولاد ودروسهم، رغم دخله الجيد، ينفق يوميًا أكثر من 100 جنيه على السجائر، فهل لو أخذت من ماله دون علمه لشراء ما نحتاجه أكون آثمة؟ وأحيانًا أفكر في الطلاق؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: " بلاش تتسرعي في التفكير في الطلاق، لأنه آخر حل، والطلاق بيهد كيان الأسرة وبيشرد الأولاد، لكن سؤالك فيه أكثر من نقطة مهمة".
وأضاف: "المشكلة الأولى هي الإسراف، والإسراف هو إنفاق المال في غير محله، وده خطأ شرعي، خاصة إذا جاء على حساب الحاجات الأساسية للأسرة.. عليكِ أن تتحدثي مع زوجك بالكلمة الطيبة، وتوضحي له أن أولادكم أولى بهذه الأموال، وأن البيت بحاجة لعلاج وطعام ودروس".
ووجه الشيخ محمد كمال رسالة مباشرة إلى الزوج، قال فيها: "يا أخي الكريم، سيدنا النبي ﷺ قال: (كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول)، يعني حتى لو بتصلي وبتصوم، لكن مقصر في النفقة على زوجتك وأولادك، هذا وحده كافٍ ليكون إثمًا عظيمًا أمام الله يوم القيامة".
وأشار إلى أن النفقة على الزوجة والأبناء من أعظم القربات، موضحا: "الفلوس اللي بتنفقها على أولادك وزوجتك أفضل عند الله من الصدقة على غيرهم، لأنك مسؤول عنهم".
أما عن حكم أخذ الزوجة من مال زوجها دون علمه، فأجاب الشيخ كمال: "إذا كان الزوج مقصرًا في النفقة الواجبة، يجوز للزوجة شرعًا أن تأخذ من ماله بقدر الحاجة فقط، للطعام، الشراب، العلاج، والملبس، ولا تأثم بذلك، وهذا ما أقره النبي ﷺ بقوله: (خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف)".
وحذر من التوسع في ذلك بغير ضرورة: "ما ينفعش تاخدي فلوس وتشتري ذهب أو تحوّشي في البنك، لكن فقط بقدر الحاجة".