قالت والدة الجندي الأمريكي المحتجز في كوريا الشمالية بعد عبوره الحدود شديدة التحصين مؤخرا، إن هذا السلوك المحفوف بالمخاطر ليس من التصرفات المعتادة لابنها.

الجيش الأمريكي يكشف تفاصيل عن جندي تابع له عبر حدود كوريا الشمالية

وكان الجندي ترافيس كينج البالغ من العمر 23 عاما المتمركز مع قوات بلاده في كوريا الجنوبية، كان في جولة في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين يوم الثلاثاء عندما ابتعد عن المجموعة وركض عبر الحدود.

وقالت والدته كلودين غيتس: "لا يمكن أن أتصور أن يقوم ترافيس بفعل أي شيء من هذا القبيل"، مشيرة إلى أنها تحدثت إلى ابنها آخر مرة قبل أيام قليلة وأرادت أن يعود إلى المنزل.

وأضافت: "أنا فخورة جدا به. أنا فقط أريده أن يعود إلى الوطن، ويعود إلى أمريكا".

وكان كينج يواجه تهما تأديبية عسكرية أثناء وجوده في كوريا الجنوبية بعد أن قضى فترة في سجن في البلاد بتهمة الاعتداء. كان من المفترض أن يعود إلى الولايات المتحدة ويرافقه عسكريون إلى المطار، لكنه غادر متجاوزا نقطة التفتيش الأمنية وتخطى طائرته.

وبدلا من ذلك، انضم إلى جولة في المنطقة الأمنية المشتركة في المنطقة منزوعة السلاح.

بدوره، قال البيت الأبيض إنه يعمل مع وزارة الدفاع ووزارة الخارجية والأمم المتحدة لحل المسألة.

المصدر: "نيويورك بوست"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجيش الأمريكي بيونغ يانغ سيئول واشنطن

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأمريكي: الحوار بين سوريا وإسرائيل بدأ والجميع يسرع نحو اتفاق

أعلن توم باراك، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، أن الحوار بين دمشق وتل أبيب قد انطلق فعليًا، مؤكدًا أن “الجميع يسرع للتوصل إلى اتفاق”، في أول تصريح رسمي أمريكي يعكس تحولات لافتة في المشهد الإقليمي.

تصريحات باراك جاءت عقب لقائه الرئيس اللبناني جوزيف عون في قصر بعبدا، حيث شدد على أن الولايات المتحدة “تسعى لوقف الأعمال العدائية على الحدود السورية الإسرائيلية”، في إطار جهودها لتثبيت الاستقرار في المنطقة.

ويأتي هذا التطور في وقت تتكثف فيه المؤشرات حول اتصالات مباشرة وغير مسبوقة بين سوريا وإسرائيل، خرجت من إطار التسريبات إلى دائرة التصريحات شبه الرسمية. وكان رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، قد أعلن قبل أسابيع عن إشرافه على “حوار سياسي وأمني مباشر” مع الحكومة السورية.

من جهتها، نقلت قناة “i24NEWS” عن مصادر سورية أن الطرفين بصدد توقيع اتفاق سلام قبل نهاية عام 2025، يتضمن انسحابًا تدريجيًا من الأراضي التي احتلتها إسرائيل في المنطقة العازلة منذ ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ، أبرز النقاط الاستراتيجية في الجولان المحتل.

في المقابل، أبدى مسؤولون إسرائيليون تحفظهم، معتبرين أن إصرار دمشق على انسحاب كامل من هضبة الجولان لا يزال يشكل العقبة الرئيسية أمام أي اتفاق نهائي، بينما تركز المفاوضات الحالية على التوصل إلى اتفاق أمني بدلاً من معاهدة سلام شاملة، بحسب ما نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت”.

وتجري هذه المحادثات بوساطة إقليمية ودولية، وسط انخراط أمريكي غير معلن يتخذ شكل قنوات خلفية، في وقت تحاول فيه واشنطن دفع عجلة التهدئة في الجبهة الجنوبية لسوريا، وإعادة رسم توازنات المنطقة بعد مرحلة سياسية انتقالية أعقبت سقوط نظام بشار الأسد.

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأمريكي يواصل لقاءاته في بيروت.. ومواقف متباينة بشأن ملف سلاح «حزب الله»
  • المبعوث الأمريكي: الحوار بين سوريا وإسرائيل بدأ والجميع يسرع نحو اتفاق
  • الرئيس عون يسلم المبعوث الأمريكي الرد اللبناني على الورقة الأمريكية
  • الموفد الأمريكي توم باراك يصل إلى بيروت ويلتقي رئيس الجمهورية جوزيف عون
  • الصميل.. بديل الثلاجة الحيّ في حياة البادية بالحدود الشمالية
  • دعا لتجاوز خلافات الماضي.. المبعوث الأمريكي: فرصة تاريخية لـ«حصر السلاح» في لبنان
  • ” النادي الأدبي” و”الثقافة والفنون” بالحدود الشمالية يوثّقان تاريخ المنطقة
  • كوريا الشمالية تستعد لإرسال 30 ألف جندي لدعم روسيا وسط تحذيرات من تصعيد واسع بأوكرانيا
  • مأساة في المنية.. شابٌ يخسر حياته بحادثة أليمة (صورة)
  • أكثر من 7 ملايين رأس ضأن.. الثروة الحيوانية في الحدود الشمالية كنز الأمن الغذائي ومصدر الاستدامة