السفير الأمريكي يؤكد الموافقة على امتلاك تركيا مقتلات F-16
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أكد السفير الأمريكي لدى تركيا جيف فليك، أن موافقة الكونجرس على بيع مقاتلات F-16 إلى تركيا قد اكتملت.
وقال فليك في منشور على منصة X: “نشكر الكونجرس الأمريكي على موافقته على بيع طائرات F-16 بطريقة تحظى بالموافقة من الحزبين، وهذا أمر جيد لأمننا وأمن حلفائنا”.
وجاء في منشور السفارة الأمريكية نقلاً فليك، “إن قرار الكونجرس هذا الأسبوع بالموافقة على شراء تركيا 40 طائرة جديدة و79 طائرة إف-16 محدثة يعد خطوة مهمة إلى الأمام، إن أسطول تركيا من طائرات F-16 له أهمية حيوية لقوة الناتو ويضمن قابلية التشغيل البيني للحلفاء في المستقبل”.
وكان المقصود من بيان فليك أن يكون تأكيدًا رسميًا على اكتمال عملية الموافقة على بيع طائرات F-16 إلى تركيا.
وبعد الإخطار الرسمي الذي أرسلته الإدارة الأمريكية إلى الكونجرس بشأن بيع طائرات إف-16 لتركيا في 26 يناير الماضي، تم استكمال فترة المراجعة المحددة قانونًا ومدتها 15 يومًا دون أي عائق لوقف البيع.
وأثناء عملية المراجعة والاعتراض التي استمرت 15 يوماً، والتي بدأت بعد الإخطار الرسمي الذي أرسلته وزارة الخارجية الأمريكية إلى الكونجرس في 26 يناير/كانون الثاني، لم يُدرج على جدول الأعمال سوى الاعتراض المقدم إلى مجلس الشيوخ من قبل عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كنتاكي راند بول.
Tags: تركياF 16مقاتلات F 16المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا مقاتلات F 16
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي يعترف بتراجع الهيمنة الأمريكية: تدخلنا في اليمن كان “دبلوماسيًا” ولا قدرة لنا على خوض حرب
يمانيون ../
في اعتراف صريح يعكس حجم المأزق الأمريكي، أقر نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس بأن تدخل بلاده في اليمن لم يكن عسكريًا شاملاً، بل جاء تحت غطاء ما أسماه “العمل الدبلوماسي”، مؤكداً أن واشنطن لا تسعى – ولا تملك القدرة – للانخراط في حرب طويلة الأمد هناك.
تصريحات فانس، التي نقلتها وسائل إعلام أمريكية، تكشف بشكل واضح تراجع النفوذ الأمريكي وعجزه عن فرض هيمنته، حيث قال: “دخلنا اليمن من أجل هدف دبلوماسي واضح، ولا نية لدينا في توريط قواتنا في نزاع مستمر أو طويل الأمد”، وهي كلمات تؤكد حالة التردد والضعف التي تعيشها الولايات المتحدة أمام الإرادة اليمنية الحرة.
وفي اعتراف أكثر وضوحًا بانكسار الهيمنة الأمريكية، قال فانس إن “عصر السيطرة الكاملة لأمريكا على الجو والبحر والفضاء قد انتهى”، مشيراً إلى أن الطائرات المسيّرة منخفضة الكلفة وصواريخ كروز باتت تشكل تهديدًا جديًا للبنية الدفاعية الأمريكية. وهو ما يعكس حجم القلق من القدرات المتنامية لمحور المقاومة، وفي مقدمته اليمن الذي بات رقماً صعبًا لا يمكن تجاوزه.
فانس دعا إلى مراجعة العقيدة العسكرية الأمريكية لمواجهة ما وصفه بـ”الواقع الجديد”، وهو واقع فرضته القوى الحرة والمستقلة التي كسرت عنجهية واشنطن وأسقطت مشاريعها العدوانية في المنطقة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتصاعد فيه الضغط على القوات الأمريكية في البحر الأحمر ومحيطه، بفعل العمليات المتواصلة ضد مصالحها، والتي تؤكد أن زمن التدخلات الأمريكية دون تكلفة قد ولّى، وأن من يعبث بأمن الشعوب الحرة سيدفع الثمن باهظًا.