سياسي أوروبي: شولتس يجرنا إلى حرب ويجب تصفية الناتو والاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
دعا زعيم حزب الوطنيين الفرنسي فلوريان فيليبو إلى تصفية "الناتو" والاتحاد الأوروبي لأن أعضاءهما يروجون باستمرار لأجندة عسكرية، مستشهدا بتصريحات المستشار الألماني أولاف شولتس.
جاء ذلك في تغريدة لفيليبو على موقع X، كتب فيها ساخطا على تصريحات شولتس: "إنه جنون مطلق! لقد أدلى المستشار الألماني شولتس لتوه بتصريحات ذات طبيعة خطيرة غير مسبوقة، تهدف إلى جر القارة الأوروبية بأكملها إلى حرب عالمية حقيقية! وهو يدعو أوروبا إلى (التحول إلى اقتصاد حرب واسع النطاق)! (لم نعد نعيش في زمن السلم بل في زمن الحرب)!".
وشدد فيليبو أيضا على أهمية تصفية "الناتو" والاتحاد الأوروبي، حيث أن أعضاءهما يروجون باستمرار لأجندة عسكرية: "من الملح التخلص من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي".
Complètement dingue ! ⤵️
Le chancelier allemand #Scholz vient de faire des déclarations d’une gravité inouïe, visant à entraîner tout le continent européen dans ce qui serait une véritable 3è guerre mondiale !
Il presse « l’Europe d’entrer en économie de guerre à grande échelle »… pic.twitter.com/lQFfPMmULp
وكانت موسكو قد أكدت من قبل مرارا وتكرارا أنها لا تشكل أي تهديد لأي من دول حلف "الناتو"، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحها. في الوقت نفسه، لا تزال روسيا منفتحة على الحوار، ولكن على قدم المساواة، فيما يتعيّن على الغرب أن يتخلى عن مساره نحو عسكرة أوروبا. وكما أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن روسيا لا تريد صراعا عسكريا مباشرا مع حلف "الناتو"، ولكن إذا تهوّر أحد، فإن موسكو مستعدة لذلك.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي الحرب العالمية الثالثة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
وكالة المياه والغابات تطلق بشراكة مع الاتحاد الأوروبي مشروع توأمة لدعم صمود الغابات
في إطار تعزيز التعاون بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي في المجال الغابوي، أطلقت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، بشراكة مع بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، اليوم الخميس، مشروع توأمة مؤسساتية يهدف إلى تعزيز تدبير مستدام، شامل وقادر على الصمود للغابات المغربية.
ويندرج هذا المشروع في إطار البرنامج الأوروبي « الأرض الخضراء « Terre verte، الممول من طرف الاتحاد الأوروبي، يقول بلاغ مشترك، « وهو ما يجسد الطابع الاستراتيجي والوثيق للعلاقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي في مواجهة التحديات المشتركة، لا سيما التكيف مع التغيرات المناخية، وحماية الموارد الطبيعية، وتعزيز الحكامة البيئية والمؤسساتية في القطاع الغابوي ».
وتقول الوكالة، إن « الانخراط المؤسساتي الواسع، يعكس دلالة قوية على الوعي الجماعي بأهمية ورش إصلاح القطاع الغابوي الوطني، الذي يشهد دينامية متسارعة في ظل تنزيل استراتيجية « غابات المغرب 2020-2030 ».
ويُشكل إطلاق مشروع التوأمة، يضيف المصدر، « ترجمة ملموسة لالتزام المملكة المغربية الراسخ بإرساء نموذج متقدم للحكامة الغابوية، يرتكز على الشراكة والتدبير المستدام، بما يتماشى مع المعايير الدولية ويخدم أهداف التنمية المستدامة ».
ويقوم مشروع التوأمة على آلية تعاون منظمة، تتمحور حول تبادل الخبرات، وتقاسم أفضل الممارسات، ونقل المعرفة.
وتشمل مجالات التدخل ذات الأولوية: الحكامة الغابوية، الابتكار التكنولوجي، البحث التطبيقي، إلى جانب تعزيز قدرات الأطر والتقنيين العاملين في القطاع الغابوي.
ويشكل تزامن إطلاق مشروع التوأمة مع الاحتفاء باليوم العالمي للتنوع البيولوجي، الذي يُنظم هذه السنة تحت شعار «الانسجام مع الطبيعة والتنمية المستدامة»، رمزية قوية، تضيف الوكالة والاتحاد الأوروبي، « تعكس الأهمية الاستراتيجية لهذه المبادرة ».
وفي كلمته خلال هذه المناسبة، أكد عبد الرحيم هومي، المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، أن «هذا المشروع لا يقتصر على كونه تعاوناً تقنياً فحسب، بل يمثل شراكة استراتيجية حقيقية، تقوم على التعلم المتبادل، والابتكار المؤسساتي، والتصميم المشترك لحلول تتماشى مع متطلبات الواقع الميداني ».