وكيل وزارة النقل العمانية: مسابقة عمان للطائرات المسيرة أحد مبادرات “مكين” لرفع الكفاءات الرقمية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد الدكتور “علي بن عامر” وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بسلطنة عمان، أن مسابقة عمان للطائرات المسيرة المعززة بالذكاء الاصطناعي، تعتبر أحد مبادرات “مكين” لرفع الكفاءات الرقمية في سلطنة عمان.
وأضاف في تصريحات تليفزيونية، أن المسابقة تهدف إلى تعزيز القدرات التقنية في سلطنة عمان، من خلال الاطلاع على كيفية تعامل تلك الطائرات مع التقنية الحديثة.
وقد نظمت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات المسابقة، بالشراكة مع جامعة السلطان قابوس، وبدعم من الشركة العمانية القطرية للاتصالات “أوريدو عُمان”، وشركة أوكيو (OQ)، وشركة ميناء صحار الصناعي، والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، وشركة أفق عُمان.
وتهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بالطائرات المسيّرة واستخداماتها وفوائدها المتعددة، وبناء وصقل مهارات المشاركين من حيث كيفية بنائها وضبطها وقيادتها وتضمينها بمتطلبات أنظمة الذكاء الاصطناعي، كما تهدف إلى تمكين الشباب العماني من المشاركة الفاعلة في إنتاج الحلول التقنية وبالتالي المساهمة في بناء سوق اقتصادي وتوفير وظائف في مجال الطائرات المسيرة وتأهيل المشاركين للمنافسة في مسابقات إقليمية ودولية.
الجدير بالذكر أن أكثر من 120 مشاركا حضروا حلقات العمل التحضيرية، تأهل منهم 50 متسابقا إلى المعسكر التدريبي للمسابقة، ثم وقع الاختيار على 26 متسابقا للمرحلة النهائية.
▶️ تقرير | انطلاق مسابقة عُمان للطائرات المسيرة والمعززة بالذكاء الاصطناعي.#مركز_الأخبار pic.twitter.com/lu3Q2EBErs
— مركز الأخبار (@omantvnews) February 12, 2024
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
“الموارد البشرية” تطلق السياسة العامة للتنمية الشبابية
البلاد (الرياض)
أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية “السياسة العامة للتنمية الشبابية” التي تمثّل إطارًا وطنيًا استرشاديًا يعكس التزام المملكة بتنمية الشباب، وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في التنمية الاجتماعية، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030. وتهدف السياسة إلى توحيد الجهود الوطنية نحو الشباب، وتحقيق أعلى درجات التكامل بين الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، بما يسهم في تطوير بيئة تنموية محفزة ومستدامة، ويعزّز من قدرة الشباب على الإسهام الفاعل في تقدم وازدهار المملكة. وتركّز السياسة على خمسة مجالات رئيسية بدءًا من التمكين الاقتصادي والمشاركة المجتمعية، مرورًا بالتعليم والتعلّم مدى الحياة، وصولًا إلى الصحة والرفاه والهوية والانتماء الوطني. وأجرت الوزارة خلال مرحلة الإعداد مقارنات معيارية مع 20 دولة رائدة في مجال تنمية الشباب، إلى جانب تنظيم أكثر من 34 ورشة عمل مع الجهات ذات العلاقة، إضافة إلى عقد اجتماعات مع خبراء محليين ودوليين، وتنفيذ استبانات ميدانية استهدفت أكثر من 11 ألف شاب وفتاة من مختلف مناطق المملكة. ودعت وزارة الموارد البشرية جميع الشركاء في المنظومة الوطنية إلى الإسهام في تفعيل السياسة العامة للتنمية الشبابية عبر تبني تدابيرها والمشاركة في تنفيذ برامجها لإبراز مكانة الشباب ودورهم المحوري في مسيرة التنمية الوطنية. يذكر أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تولي اهتمامًا خاصًا بفئة الشباب، وتسعى إلى صياغة السياسات والبرامج التي تسهم في تعزيز مشاركاتهم الوطنية وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.