وزير الشؤون الدينية المالي: المسابقة الوطنية للقرآن الكريم تؤكد اهتمام المملكة بالجمهورية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد وزير الشؤون الدينية والعبادة في جمهورية مالي محمد عمر كوني، أن إقامة مسابقة مالي الوطنية لحفظ القرآن الكريم وتفسيره، تعد دليل واضح على اهتمام المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة بجمهورية مالي وشعبها، وهي غنية عن التعريف بالقيام بمثل هذه الأعمال والبرامج الدينية بمختلف دول العالم.مسابقة حفظ القرآن الكريمجاء ذلك في تصريح صحفي له خلال الحفل الختامي لمسابقة مالي الوطنية لحفظ القرآن الكريم وتفسيره التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بالتعاون مع إتحاد مراكز حلقات تحفيظ القرآن الكريم في جمهورية مالي، خلال الفترة من 7 ـ 11 رجب لعام 1445هـ الموافق 19ـ 23 يناير 2024م، بمشاركة 100 متسابق ومتسابقة مثلوا جميع أقاليم جمهورية مالي.
وقال الوزير محمد كوني: "أنا فعلا فخور بهذا الحفل المبارك لهذه المسابقة التي أقيمت بدعم ورعاية المملكة العربية السعودية عبر وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وهذا يمثل التعاون والاحترام المتبادل الذي يوجد بين البلدين، والتعاون الديني بلا شك هو أفضل تعاون يمر بالقنوات الدبلوماسية بين البلدين، وقد حقق نجاح باهر أمام الملأ".
أخبار متعلقة صور| مهندس سعودي يحصد أربع اختراعات في مجال الزيت والنفطانطلاق مناورات "سيف السلام 12" بالمنطقة الشمالية الأسبوع المقبل وبين "كوني" أن هذا العمل المبارك يشجع حفظة كتاب الله الكريم ويدعم الناشئة للحاق بركب حفظة كتاب الله الكريم حتى يكونوا مثل من سبقهم، موضحاً أن الحكومة المالية تدعم مثل هذه النشاطات الدينية وتحتفي بها وتقدم لها اهتمام بالغ
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم جدة جمهورية مالي حفظ القرآن الكريم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
رئيس الشؤون الدينية يوجّه المسلمين وقاصدي الحرمين حول فضائل صيام يوم عاشوراء
وجّه رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، وصايا إرشادية لعموم المسلمين، وقاصدي وزائري الحرمين الشريفين، حول فضائل وأحكام يوم عاشوراء، مبيّنًا أنّ أفضل أيام هذا الشهر هو يوم عاشوراء، مستدلًا بحديث ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قَدِمَ رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم المدينةَ، فوجد اليهودَ يصومون يومَ عاشوراءَ، فسُئِلوا عن ذلك، فقالوا: هذا اليومُ الذي أظهر اللهُ فيه موسى وبني إسرائيل على فِرعونَ، فنحن نصومُه تعظيمًا له، فقال رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: "نحن أَولى بموسى منكم، فأمَرَ بصيامِه.
وأكد رئيس الشؤون الدينية على أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان يتحرَّى صيام يوم عاشوراء، لما له من المكانة والفضل، فقد جاء عن ابن عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- أنه قَالَ: "مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ".
وبيّن الشيخ السديس فضل صيام يوم عاشوراء بأنه يكفّر السنة التي قبله، لما رُوي عن أبي قتادة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سُئل عن صيام يوم عاشوراء، فقال: "أحتَسِبُ على اللهِ أن يُكَفِّرَ السَّنةَ التي قَبْلَه".
وأشار الشيخ السديس إلى أنّ النبي صلّى الله عليه وسلّم عزم على أن يصوم يومًا قبل عاشوراء، مخالفة لأهل الكتاب: "فإذا كان العامُ المُقبِلُ إن شاء الله صُمْنا التاسِعَ"، وشرح مراتب صيام عاشوراء، وكلام العلماء -رحمهم الله- فيه، وأنَّ صيام عاشوراء على ثلاث مراتب: الأولى: صوم التاسع والعاشر والحادي عشر، وهذه أكملها. الثانية: صوم التاسع والعاشر، وعليها أكثر الأحاديث. الثالثة: صوم العاشر وحده.
وختم رئيس الشؤون الدينية قوله بذكر سيرة صحابة رسول الله، وكيف أنهم كانوا يصوِّمون فيه صبيانهم، تعويدًا لهم على الفضل، مستدلًا بحديث الربيع أنّ بنت معوذ قالت: "أَرْسَلَ النَّبيُّ صلّى الله عليه وسلّم غَدَاةَ عَاشُورَاءَ إلى قُرَى الأنْصَارِ: مَن أصْبَحَ مُفْطِرًا، فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَومِهِ، ومَن أصْبَحَ صَائِمًا، فَليَصُمْ.
وقالَتْ: فَكُنَّا نَصُومُهُ بَعْدُ، ونُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا، ونَجْعَلُ لهمُ اللُّعْبَةَ مِنَ العِهْنِ، فَإِذَا بَكَى أحَدُهُمْ علَى الطَّعَامِ، أعْطَيْنَاهُ ذَاكَ حتَّى يَكونَ عِنْدَ الإفْطَارِ".