الحرة:
2025-06-27@07:36:10 GMT

ألمانيا تدعو إسرائيل لتوفير ممرات آمنة للمدنيين في رفح

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

ألمانيا تدعو إسرائيل لتوفير ممرات آمنة للمدنيين في رفح

دعت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إسرائيل، الثلاثاء، لتوفير "ممرات آمنة" للمدنيين في رفح الملاذ الأخير لأكثر من مليون فلسطيني في قطاع غزة.

وقالت بيربوك خلال مؤتمر صحفي مع نظيرها الفلسطيني، رياض المالكي، في برلين قبل توجهها، الأربعاء، إلى إسرائيل "لجأ مئات آلاف الأشخاص إلى رفح بأمر من إسرائيل، ويجب أن يستمر هؤلاء بالتمتع بالحماية" فيها.

وقالت بيربوك إنها تشعر بقلق بالغ إزاء إعلان إسرائيل اعتزامها شن هجوم عسكري كبير على رفح.

وأضافت "بالطبع، من الواضح تماما أن هناك أيضا في رفح شبكة كبيرة بشكل لا يمكن تصوره لتنظيم حماس الإرهابي"، وأكدت أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها من الإرهاب.

بدوره قال المالكي: "يجب أن يتمكن النازحون في رفح من العودة إلى بيوتهم حتى لو كانت مدمرة"، مطالبا بـ"توفير ممرات آمنة للمدنيين في رفح".

وأضاف: "عنف المستوطنين في الضفة الغربية يجب أن يتوقف، ونريد الحفاظ على الأمن والاستقرار فيها".

وبعد أن تحولت إلى "مدينة خيام"، أصبحت رفح، الواقعة على الطرف الجنوبي من قطاع غزة، مركزا لواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية منذ سنوات، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".

وفر أكثر من 1.3 مليون مدني، أي ما يعادل أكثر من نصف سكان غزة من القتال في القطاع الفلسطيني واحتشدوا في رفح، التي كان يقطنها قبل الحرب، نحو 300 ألف نسمة، وسط معاناة حادة وظروف إنسانية قاسية، أدت إلى زيادة الضغوط الدولية على إسرائيل التي تخطط قواتها لتحرك بري محتمل في المدينة الحدودية مع مصر.

وبعد مرور أربعة أشهر على بداية الحرب في غزة، يقول العديد من سكان المدينة، إنهم لم يحصلوا على أي مساعدات، فيما تحتمي بعض العائلات من المطر والبرد بأغطية بلاستيكية معلقة على جوانب الطرق، بعد أن باعت خيمها مقابل بعض الدولارات لشراء الغذاء.

واندلعت الحرب في 7 أكتوبر عقب هجوم غير مسبوق شنته حماس على مناطق ومواقع إسرائيلية محاذية لقطاع غزة أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

كذلك، احتجز في الهجوم نحو 250 رهينة واقتيدوا إلى غزة. وقبل تحرير الرهينتين الأخيرتين، كانت إسرائيل تقول إن نحو 132 ما زالوا محتجزين في غزة، بعد صفقة تبادل تمت في أواخر نوفمبر خلال هدنة استمرت 7 أيام، و29 منهم على الأقل يعتقد أنّهم قتلوا، حسب أرقام صادرة عن مكتب نتانياهو.

وردت إسرائيل بحملة قصف مركز أتبعتها بهجوم بري واسع في القطاع، ما أسفر عن مقتل 28473 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال، بينما بلغ عدد الجرحى منذ بدء الحرب 68146 شخصا، بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی رفح

إقرأ أيضاً:

السيارات الكهربائية في إسرائيل: قنبلة موقوتة أكثر فتكًا من الصواريخ الإيرانية؟

كشفت الحرب مع إيران عن تهديد غير متوقع داخل إسرائيل، قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة، وتفاقم آثار الصواريخ. فقد اتضح أن السيارات الكهربائية، التي شهدت إقبالًا كبيرًا من الإسرائيليين في السنوات الأخيرة، قد تساهم في خلق سيناريو كارثي قد يدفع السلطات والعالم قريبًا لإعادة تقييم هذا القطاع. اعلان

قبل أيام، أصاب صاروخ إيراني حي نفي شعنان في حيفا، وأفاد شهود عيان لوسائل إعلام إسرائيلية بأنهم شاهدوا أجزاءً تتطاير من السيارات الكهربائية المتفجرة، مسببة حرائق إضافية.

رئيس بلدية حيفا، يونا ياحاف، أعرب عن قلقه إزاء هذا الخطر الذي كشف حديثًا، وطالب بإغلاق ساحة قريبة من الميناء تُستخدم لتخزين السيارات الكهربائية، تحسبًا لانفجارها.

إجراءات طارئة للتعامل مع بطاريات الليثيوم

وذكر موقع "كالكاليست" العبري أن هيئة الشحن راسلت، الأحد الماضي، مستوردي السيارات الذين يخزنونها في الموانئ الإسرائيلية، مطالبة بـ: "القيام باستعدادات فورية لإخلاء المركبات المزودة ببطاريات ليثيوم"، مع الإشارة إلى أن أمرًا تقييديًا رسميًا قد يصدر قريبًا بهذا الشأن.

على عكس السيارات التقليدية، التي يمكن إطفاء حرائقها باستخدام الماء والرغوة، تتطلب حرائق السيارات الكهربائية وسائل خاصة مثل بطانيات خانقة، وقد يؤدي تعرضها للثقب إلى حدوث ما يُعرف بـ"الهروب الحراري"، وهو تفاعل كيميائي يغذي نفسه ولا يمكن إخماده بسهولة. إذ كلما حاول رجال الإطفاء رش الماء على السيارات، كلما زاد الحريق.

أمرت هيئة الشحن والموانئ الإسرائيلية اليوم مستوردي السيارات بالاستعداد لإخلاء فوري لعشرات الآلاف من السيارات المزودة ببطاريات ليثيوم من مينائي حيفا وأشدودRelated"احتفالات النصر".. تظاهرات في طهران عقب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل كمين خان يونس يهزّ إسرائيل: خسائر فادحة وصراع بين التصعيد والتسوية شبكات التجسس تثير أزمة ثقة في إيران.. النظام يحذر من التفاعل مع صفحات ترتبط بإسرائيلتحذيرات من كارثة محتملة

وحذر الموقع من أن التركيز الحالي تعافي الاقتصاد الإسرائيلي قد يغفل خطر وقوع كارثة في إحدى قواعد تخزين السيارات الكهربائية المنتشرة في أنحاء إسرائيل، خاصةً تلك القريبة من المناطق السكنية.

سوق السيارات الكهربائية في إسرائيل

يُذكر أن السيارات الكهربائية في إسرائيل قد شهدت نموًا هائلًا في السنوات الأخيرة. فبحلول عام 2023، بلغ عددها الإجمالي حوالي 96,000 سيارة، مقارنة بـ2,600 سيارة فقط في عام 2019، بمعدل نمو سنوي مركب (CAGR) يبلغ حوالي 146%.

ويُعزى هذا النمو إلى عوامل مشجعة، مثل إدخال علامات تجارية صينية جديدة ونظام ضريبي تحفيزي.

وقبل الحرب، كان الخبراء يتوقعون أن يصل عدد السيارات الكهربائية داخل الدولة العبرية إلى 6.4 مليون بحلول عام 2050، إلا أن المواجهة الأخيرة مع إيران قد تدفع السلطات إلى إعادة تقييم هذا التوسع وأخذ المخاطر بعين الاعتبار، ناهيك عن الدول التي قد تستخلص العبر مما حصل في تل أبيب، وتأخذ استيرادها لهذه السلع بعين الاعتبار.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • إعلام عبرى: تفريق مظاهرة بتل أبيب تدعو لوقف الحرب فى غزة
  • روان أبو العينين: ما يجري في غزة حاليًا يشبه مخطط تهجير داخلي ممنهج
  • بأسعار منخفضة.. انطلاق أول مهرجان في دهوك لتوفير المواد الأساسية للمواطنين (صور)
  • الصحة الإسرائيلية: إصابة 3345 شخصا وتشريد أكثر من 11 ألف آخرين بالحرب مع إيران  
  • إسرائيل تقتل أكثر من 16 ألف طالب بغزة والضفة منذ بدء الإبادة
  • السيارات الكهربائية في إسرائيل: قنبلة موقوتة أكثر فتكًا من الصواريخ الإيرانية؟
  • الاحتلال دمّر أكثر من 620 منزلاً ومنشأة بالقدس منذ بدء الحرب على غزة
  • قلق أممي عقب مقتل أكثر من 40 شخصاً في هجوم على مستشفى بغرب كردفان
  • الإعلامي الحكومي بغزة: 516 شهيداً في استهداف العدو للمدنيين قرب مراكز المساعدات
  • الحرب علي غزة.. مصر تدعو لاستئناف المفاوضات