تقرير: الخبراء والمرتزقة الأجانب هدف محدد لروسيا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تقوم القوات المسلحة الروسية بتدمير المنشآت العسكرية الأوكرانية التي تضم وحدات أجنبية، حيث أصبح بعض خبراء صناعة الدفاع الغربيين هدفا محددا لروسيا.
جاء ذلك في تقرير نشرته مجلة Military Watch الأمريكية، حيث كتب مراقبون أن القوات الروسية تنفذ غارات جوية على أهداف عسكرية أوكرانية، ما يحرم القوات المسلحة الأوكرانية من فرصة إنتاج أسلحتها الخاصة.
وأشار الصحفيون إلى أن هناك حاجة إلى خبرات أجنبية من دول أخرى لاستخدام أنواع معينة من الأسلحة الغربية، وقد جعلها الجيش الروسي هدفا خاصا له، كما يتضح من مقتل المرتزقة الفرنسيين مؤخرا في إطار العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا.
وفي 17 يناير الماضي كانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت عن تدمير نقطة انتشار مؤقته لمقاتلين أجانب، أغلبهم من المرتزقة الفرنسيين، بضربة عالية الدقة في خاركوف. وأشارت الوزارة حينها إلى مقتل أكثر من 60 مسلحا.
وحاولت وزارة الخارجية الفرنسية، برغم وجود أدلة كثيرة على وجود مرتزقة فرنسيين في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، التبرؤ منهم في الجيش الأوكراني، ووصفت المعلومات المتعلقة بتحييد العشرات من مواطنيها في خاركوف بأنها "تلاعب صارخ بالسياسة من قبل الروس".
وقد ذكرت وزارة الدفاع الروسية مرارا وتكرارا أن نظام كييف يستخدم المرتزقة الأجانب "كوقود للمدافع"، وأن الجيش الروسي سيواصل تحييدهم في جميع أنحاء أوكرانيا. وقد اعترف كل من جاء للقتال من أجل المال أنفسهم في عدد من المقابلات بأن الجيش الأوكراني ينسق أعماله بشكل رديء، وأن فرصة البقاء على قيد الحياة في المعارك ضئيلة، لأن شدة الصراع لا يمكن مقارنتها بأفغانستان والشرق الأوسط التي اعتادوا عليها.
المصدر: Military Watch
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القوات المسلحة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف لـCNN عن تحويل الجيش الأمريكي وسيلة تستخدمها أوكرانيا لمكافحة المسيرات إلى قواته بالشرق الأوسط
(CNN) -- كشفت مصادر ومراسلات حصلت عليها شبكة CNNأن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أبلغت الكونغرس الأسبوع الماضي بأنها ستحول وسيلة تكنولوجية لمكافحة الطائرات بدون طيار، كانت مُخصصة لأوكرانيا، إلى وحدات القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط.
وتعكس هذه الخطوة تحوّل أولويات الدفاع في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نحو الشرق الأوسط والمحيط الهادئ وحقيقة أن مخزونات الولايات المتحدة من بعض مكونات الدفاع أصبحت أكثر استنزافًا.
أوُعيد توجيه هذه التكنولوجيا، وهي صمامات تقارب للصواريخ التي تستخدمها أوكرانيا لإسقاط الطائرات الروسية بدون طيار، من مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا إلى القيادة المركزية للقوات الجوية بناءً على أوامر من وزير الدفاع بيت هيغسيث، وفقًا لمراسلات مؤرخة في ٢٩ مايو/ أيار، وأُرسلت إلى لجنتي القوات المسلحة في مجلسي الشيوخ والنواب.
يذكر أن مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا عبارة عن برنامج تمويل تابع لـ"البنتاغون"، أُنشئ 2014، عندما غزت روسيا شرق أوكرانيا لأول مرة وضمت شبه جزيرة القرم.