بوريل يحث حلفاء كيان العدو الصهيوني على وقف تزويده بالأسلحة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
الثورة نت/
حث مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الاثنين، حلفاء كيان العدو الصهيوني، وخصوصا الولايات المتحدة، على وقف تزويده بالأسلحة في ظل استشهاد “عدد كبير جدا” من الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي إشارة إلى تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي بأن العمل العسكري الصهيوني في غزة “تجاوز الحد”، قال بوريل “حسنا، إذا كنت تعتقد أن عددا كبيرا جدا من الناس يُقتلون، ربما يجب عليك إرسال أسلحة أقل من أجل منع قتل هذا العدد الكبير من الناس”.
وتساءل بوريل خلال مؤتمر صحفي في بروكسل إلى جانب المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، “أليس (هذا) غير منطقي؟”.
وأضاف “كم مرة سمعتم أبرز القادة ووزراء الخارجية في جميع أنحاء العالم يقولون إن عددا كبيرا جدا من الناس يُقتلون؟”.
وانتقد كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي أيضا الأمر الذي أصدره نتنياهو بضرورة “إجلاء” أكثر من مليون فلسطيني لجأوا إلى مدينة رفح في غزة قبل عملية لقوات العدو الصهيوني هناك.
وسأل بوريل “سيتم إجلاؤهم (…) إلى أين؟ إلى القمر؟ إلى أين سيجلون هؤلاء الناس؟”.
وبدأ العدو الصهيوني عدوانا على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي أسفر عن استشهاد 28340 فلسطينيا غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب أرقام صادرة عن وزارة الصحة في غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو الوسطاء والضامنين للتحرك العاجل والضغط على العدو الصهيوني لإدخال مواد الإيواء لغزة
الثورة نت/
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، الوسطاء والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، إلى التحرك العاجل والضغط المباشر على حكومة العدو الصهيوني لإدخال جميع مواد الإيواء اللازمة إلى قطاع غزة دون قيود، وفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين، وفقاً لما نصّ عليه الاتفاق، وبما يضمن الكرامة الإنسانية للمتضررين.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “في ظلّ مماطلة العدو الصهيوني المجرم وتنصّله من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وخصوصاً ما يتعلق بالبروتوكول الإنساني وتعطيل إدخال مواد الإيواء الأساسية؛ تتفاقم المعاناة الإنسانية لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء واشتداد المنخفضات الجوية والعواصف التي تضرب مراكز الإيواء والخيام المهترئة”.
وحمّلت، “العدو المجرم كامل المسؤولية عن الظروف المأساوية التي يعيشها شعبنا في غزة، نتيجة منعه إدخال مواد الإيواء، وتعمده مفاقمة معاناة مئات آلاف النازحين مع دخول فصل الشتاء وعجز الخيام عن الصمود أمام البرد والعواصف”.
وطالبت “حماس”، الدول العربية والإسلامية وكافة الدول والشعوب حول العالم بضرورة تكثيف الحراك والتضامن مع الشعب الفلسطيني، والضغط على العدو الإسرائيلي لوقف انتهاكاته المتواصلة، وإلزامه بموجبات البروتوكول الإنساني، لتمكين الفلسطينيين من التعافي والبدء في إعادة إعمار ما دمره العدو.