أهالي عزب فانوس بالفيوم يستغيثون من عدم وجود صرف صحي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
استغاث مواطني العزب التابعة لقرية فانوس بمركز طامية بمحافظة الفيوم من عدم وجود صرف صحي الأمر الذي يسبب لهم ضررا في المعيشة حيث أن الجميع يعلم جيداً، أهمية وجود صرف صحي بالمنازل، ونرصد في التقرير "العزب" المتضررة من عدم وجود صرف صحي بها هي: عزبة الفراقصة وعزبة المشرقي والجبلاية والقسيس والشاعت وتُعد هذه العزب وإلى الأن يعاني أهلها من عدم دخول خطوط الصرف الصحي لها، علماً بأن قرية فانوس تشهد هذه الآونة أعمال تركيب خطوط صرف صحي بها هي وعزبة مراد الجندي.
موقع العزب المتضررة من عدم وجود صرف صحي
وجاءت الخريطة التفصيلية لهذه المنطقة أن الخمس عزب المذكورة والمتضررة من عدم دخول خطوط الطرف الصحي لها، تقع ما بين قرية فانوس وعزبة مراد الجندي واللاتي يتم الأن تركيب خطوط صرف صحي بهما جدير بالذكر أن تلك العزب الخمس يقطنها ما يقرب من عدد 150 الف نسمه.
وقال: بدوي عبد المحسن لـ "الأسبوع" نحن نتضرر من عدم وجود صرف صحي وهذا الأمر يسبب لنا الكثير من المتاعب موضحاً أن أعمال الصرف التي تجرى الان ستمر من على منازلنا دون ان نستفيد منها.
وأوضح عيد خميس احد المقيمين بالعزبة اننا وفرنا قطعة أرض مساحتها 3 قراريط لصالح الهيئة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي لكي تدرك العزبة بالصرف الصحي ولكن تم رفضها وطلب توفير قطعة بديلة فقمنا بتوفير القطعة.
ولفت حجاج محمد أحمد أننا تقدمنا بشكوى لمحافظ الفيوم نناشده بالتوجيه لعمل خطوط صرف صحي داخل العزبة وذلك لتضررنا من تسريب مياه الصرف داخل منازلنا.
وناشد المواطنين مسئولي المحافظة بسرعة النظر لشكواهم وتضررهم من عدم وجود خطوط صرف صحي بتلك العزب وقد تقدم اهالي عزب الفراقصة والمشرقي والجبلاية والقسيس والشاعت بناحية قرية فانوس دائرة مركز طامية بشكوى للدكتور أحمد النصاري محافظ الفيوم وبدأت الشكوى بالآتي:
حيث أن هذه المنطقة أكبر كتلة سكنية في قرية فانوس وتعاني مشاكل عديدة من عدم وجود الصرف الصحي وهي منطقة سكنية مكتظة بالسكان وبها مصالح حكومية ونحيط علم سيادتكم بأننا قد تبرعنا بقطعة ارض مساحتها 3 قراريط لصالح الهيئة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي علما بأننا وسط العزب المار بها خط الصرف الصحي.( مشروع قرض الاتحاد الاوربي )وبعد فترة فوجئنا برفض قطعة الارض ومطالبتنا بتوفير
قطعة بديلة فتم توفير قطعة أرض بديلة مطابقة لجميع الشروط وتم توقيع عقد تبرع معتمد من الوحدة المحلية بتاريخ شهر 3 لسنة ٢٠٢٠ وحتى الآن لم يتم الرد علينا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مركز طاميه الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
رأي إردام أوزان يكتب: الاقتصاد السياسي.. معركة قائمة بلا رايات ولكن بعواقب وخيمة
هذا المقال بقلم الدبلوماسي التركي إردام أوزان، سفير أنقرة السابق لدى الأردن، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.
تُخاض الحروب بالتعريفات الجمركية، وخطوط الأنابيب، والعقوبات، والخوارزميات. لقد برز الاقتصاد السياسي من الظل. ما كان في السابق تقنيًا بحتًا أصبح الآن مسألة بقاء.
القواعد الجديدة للسلطةلا تدور النزاعات التجارية حول الرسوم الجمركية الهامشية، بل حول السيطرة على سلاسل التوريد. ففي عام 2025، رفعت واشنطن الرسوم الجمركية على النحاس بنسبة 50٪. وردّت بكين بفرض قيود على الغاليوم والأنتيمون. وهما ليسا معدنين نادرين، بل هما أساس أشباه الموصلات والبطاريات والذكاء الاصطناعي. لم يُخض هذا الصراع في بحر الصين الجنوبي، بل داخل دوائر الرقائق الإلكترونية. ساحة المعركة ليست الصحراء، بل قواعد البيانات. وليست الدبابة، بل الرسوم الجمركية.
تهدف العقوبات إلى العزل، لكنها في النهاية تُضاعف البدائل. سارعت روسيا بتدشين "نظام تحول الرسائل المالية" SPFS(البديل الروسي لسويفت)، ووسّعت الصين نطاق "نظام الدفع بين البنوك عبر الحدود" CIPS.
كلما زاد استخدام التمويل كسلاح، ظهرت أنظمة موازية أكثر. المفارقة صارخة: العزلة تُؤدي إلى التكامل في أماكن أخرى.
يروي قطاع الطاقة القصة نفسها. فبعد أزمة خطوط الأنابيب الروسية، تحول الغاز بسبب تنافس أوروبا المحموم على الغاز الطبيعي المسال، من مجرد "وقود انتقالي" إلى شريان حياة حيوي. وارتفع الطلب في آسيا بشكل كبير. وسرّعت الصين وتيرة توسعها النووي، معتمدة على المفاعلات المعيارية الصغيرة. وأصبحت خطوط الأنابيب والمحطات بمثابة معاهدات. ومع مرور الوقت، تتلاشى المعاهدات، وتبقى خطوط الأنابيب.