جمال رائف: مصر الحصن والسند والداعم الأول للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي جمال رائف، إن مصر هي الحصن والسند للقضية الفلسطينية، والداعم الأول للشعب الفلسطيني، والجهود المصرية لا غبار عليها فيما يتعلق بالمسار السياسي والدبلوماسي أو ما يتعلق بالمسار الإنساني.
مساندة الفلسطينيينأضاف «رائف» خلال مكالمة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية بدأت العمل في مساندة المواطنين الفلسطينيين في غزة، مشيرا إلى أنه جرى إعداد خطة منظمة من قبل مصر لتنظيم المساعدات وتقديمها، حتى فيما يتعلق بحشد الجهود الدولية واستقبال المساعدات في مطار العريش وتخصيص مخزن لوجستي لفرز ونقل هذه المساعدات.
وتابع بأن الجهود على الصعيد المحلي الخاص، جاءت من التحالف الوطني، الذي يقوم بدور رائع لكل الجمعيات الأهلية المشاركة في هذا التحالف: «أثبتنا أن لدنيا جمعيات لديها القدرة الحقيقية على العمل ومساندة جهود الدولة سواء في الداخل أو مساندة الأشقاء في غزة».
أشار إلى أن المسار الإنساني تطرق إلى الشق الطبي، إذ أن هناك 47 مستشفى في 8 محافظات مصرية، استقبلت أكثر من 2200 حالة من الأشقاء الفلسطينيين، يجري علاجهم داخل الأراضي المصرية، بجانب إنشاء أهم مخيم إغاثي داخل قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني غزة فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: مراكز المساعدات في غزة مصائد موت تهدد حياة المدنيين
أكد المهندس زاهر الوحيدي، مدير وحدة المعلومات الصحية في وزارة الصحة الفلسطينية، أن مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، خصوصًا تلك المدعومة أمريكيًا، تحوّلت إلى مصائد موت حقيقية للمدنيين، بعد أن أصبحت هدفًا مباشرًا لنيران قوات الاحتلال.
وفي مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أوضح الوحيدي أن 27 فلسطينيًا استشهدوا اليوم فقط أثناء تواجدهم في مراكز توزيع المساعدات، بينما تجاوز عدد الجرحى خلال أسبوع واحد 500 مصاب، كثير منهم في حالات حرجة.
طلقات مباشرة في الرأس والصدر.. "نية قتل عمد"وكشف الوحيدي عن أن التقارير الطبية والشرعية أظهرت أن معظم الشهداء أصيبوا بطلقات مباشرة في الرأس أو الصدر، ما يؤكد وجود نية واضحة للقتل العمد وليس مجرد إطلاق نار تحذيري أو عشوائي، قائلاً:"هذه ليست مراكز مساعدات، بل مصائد موت تُصطاد فيها أرواح الجائعين وكأننا في موسم صيد."
مستشفى ناصر على شفا الانهياروعبّر الوحيدي عن قلقه العميق من التهديدات المتكررة بإخراج مستشفى ناصر الطبي عن الخدمة، وهو أحد أهم مستشفيات المنطقة الجنوبية بعد تدمير مجمع الشفاء في غزة، مشيرًا إلى أن المستشفى يخدم نحو مليون مواطن ويضم 340 سريرًا و12 غرفة عناية مركزة، مؤكدًا أن توقفه سيكون بمثابة كارثة إنسانية محققة.
انهيار متسارع في القطاع الصحيوأشار الوحيدي إلى أن 22 مستشفى من أصل 38 خرجت عن الخدمة بالكامل، ولم يتبقَ سوى 15 مستشفى تعمل جزئيًا، منها 5 فقط حكومية، موضحًا أن الضغط الهائل الناتج عن مئات الإصابات اليومية يُنهك الطواقم الطبية، ويدفع المنظومة الصحية في غزة نحو الانهيار الكامل.