فنزويلا تدين خطط العدو الصهيوني بشن هجوم واسع على رفح
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
الثورة نت/
أدانت فنزويلا الإجراءات التي اتخذتها حكومة كيان العدو الصهيوني في إطار “توسيع الهجوم العسكري في قطاع غزة باتجاه رفح في أقصى الجنوب”، بهدف مواصلة تنفيذ سياساتها الإجرامية والتوسعية في هذه المدينة التي تأوي 1.4 مليون فلسطيني نازح.
وحذرت في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، من أن “هذه الأعمال القاسية واللاإنسانية تساهم في تفاقم عواقب وظروف التدهور التي يعيشها السكان في قطاع غزة، وتمنع وصول المساعدات الإنسانية الأساسية للبقاء على قيد الحياة”.
وأعربت عن رفضها لسياسة التهجير والإبادة الجماعية والفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني، مطالبة باحترام القانون الدولي كضمان للسلام العالمي.
وكررت دعوتها لمنظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ قرارات عاجلة وحاسمة لمنع الكيان الصهيوني من خلق نكبة أخرى، ومواصلة سياسته الكارثية في إبادة الشعب الفلسطيني وقضيته النبيلة .
وأكدت استعدادها لمواصلة دعم المبادرات الرامية إلى تحقيق وقف نهائي لإطلاق النار، والاعتراف الدولي بفلسطين كدولة حرة ذات سيادة، وكذلك المحاكمة العاجلة على الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
وكان وزير الخارجية الفنزويلي أعلن في وقت سابق دعم بلاده لفرض حظر نفطي على الكيان الصهيوني لوقف جرائمه بحق الفلسطينيين في غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لبنان يدعو المجتمع الدولي الى التدخل لوقف انتهاكات العدو الصهيوني
يمانيون../ دعا رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، المجتمع الدولي الى التحرك العاجل لوضع حد لانتهاكات العدو الصهيوني المتواصلة بحق لبنان.
وشدد “سلام”، في تصريح صحفي، اليوم الخميس، خلال جولة ميدانية له في محافظة بعلبك شرقي البلاد، أن الحكومة “لم توفّر أي جهد دبلوماسي من أجل وقف الخروقات الصهيونية “.
وأكد أن حكومته تبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة للضغط من أجل وقف العدوان الصهيوني والانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية.
ودعا “سلام” إلى تحرك دولي فوري لردع اعتداءات المستمرة، التي وصفها بأنها تمثل تهديدًا مباشرًا لأمن لبنان واستقراره.
وتأتي تصريحات “سلام” بالتزامن مع تصعيد عسكري نفذه الطيران الحربي الصهيوني، فجر اليوم، حيث شنّ سلسلة غارات عنيفة وغير مسبوقة على محافظة النبطية جنوب لبنان، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وتعد الغارات الأخيرة الأعنف من نوعها منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ 2024، في ظل استمرار الخروقات الصهيونية دون رادع.
وشن العدو عدوانًا على لبنان في 8 أكتوبر 2023، تصاعد في 23 سبتمبر 2024 إلى حرب واسعة النطاق، أسفرت عن أكثر من اربعة آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح ما يقارب مليون و400 ألف شخص داخليًا.
ومنذ بدء سريان وقف إطلاق النار، وثّقت بيانات رسمية وقوع ما لا يقل عن 2,775 خرقًا صهيونيا، أدّت إلى 199 شهيدًا و491 مصابًا، وسط استمرار العدو في تجاهل التزاماته بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية.