أسباب نزيف الأنف في «أمشير».. كيف نتجنب الخطر؟
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
يصاب بعض الأشخاص بـ«نزيف الأنف»، وأغلبهم يعتقدون أنها حالة عرضية ولا يهتمون لسبب حدوثها، لكن أحيانا ما تكون ليست بسيطة، إذ يمكن أن يكون سبب نزيف الأنف الثقيل والمتكرر مقلقا، كما يزداد حدوثه خلال فصل الشتاء في شهر أمشير «أبو الزعابيب»، لأنه يشهد تقلبات جوية شديدة ورياح محملة برمال وأتربة.
ونزيف الأنف عادة ما يكون بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وتهيج الأوعية الدموية الموجود في الأنف من الداخل، ويمكن خلال فصل الشتاء، خاصًة خلال شهري يناير وفبراير، أن يزداد النزيف ويتكرر ويكون أثقل، بسبب البرد وضعف الشعيرات الدموية، بسبب التقلبات الجوية وبرودة الطقس، خاصة في شهر أمشير الشهير بالأتربة والرياح، ويجب اللجوء إلى الطبيب المختص حال تكرار نزيف الأنف أكثر من مرة، خلال اليوم الواحد ويكون ثقيل، وفقًا للدكتور علاء الدين عطية، استشاري الأنف والأذن والحنجرة.
يقول الدكتور محمود البنتانوني أستاذ الأمراض الصدرية، لـ«الوطن»، إنه من الممكن أن يكون سبب نزيف الأنف إصابة في الأنف أو حتى نتيجة اي إصابة مرضية بشكل مطلق، لكن الجو عامل مؤثر قوي، إذ ان الهواء الجاف يعمل على تهييج البطانة الداخلية للأنف، ويؤدي إلى الجفاف والتشقق ويجعلها أكثر عرضة لنزيف الأنف.
ويضيف أن المصابيبن بالحساسية يتعرضون لنزيف الأنف، بسبب التغيرات الجوية والتهابات بطانة الأنف، بالإضافة إلي مرضى الجيوب الأنفية الذين يعانون طوال العام، خاصةً في شهر أمشير، بسبب التهابات للجيوب الأنفية أو تكرار نزلات البرد، التي تعمل على التهاب بطانة الأنف وتهيجها، كما أن مرضى ارتفاع الضغط والأورام معرضون لحدوث نزيف في الأنف.
وقدم ستشاري الأنف والأذن والحنجرة وأستاذ الأمراض الصدرية، نصائج لتفادي الأشخاص نزيف الأنف أو حتى استمراره وتكراره، مشددا على ضرورة الحفاظ على رطوبة الأنف بشكل مستمر، عن طريق استخدام المرطبات أو بخاخات المحلول الملحي، للحفاظ على الرطوبة، ما يساعد على تقليل خطر الإصابة بنزيف الأنف، بالإضافة إلى ارتداء الكمامة بشكل مستمر، وتجنب رائحة دخان السجائر والأبخرة الكيميائية، وعدم فرك الأنف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض الصدر والحساسية الجيوب الأنفية شهر أمشير أمشير نزیف الأنف
إقرأ أيضاً:
سبب كثرة الزلازل في مصر.. هل دخلنا حزام الخطر؟
تزايدت عمليات البحث عن أسباب كثرة الزلازل ، وذلك بعد وقوع 3 زلازال شعر بها سكان مصر خلال شهر واحد، كان أخرها صباح اليوم الثلاثاء .
في ساعات الفجر الأولى من اليوم الثلاثاء، استيقظ سكان القاهرة الكبرى وعدد من المحافظات المصرية على هزة أرضية مفاجئة، أثارت الذعر والتساؤلات حول طبيعة هذا الحدث الجيولوجي.
تفاصيل زلزال اليوم الثلاثاءوقع زلزال اليوم تحديداً في الساعة 2:22 ص، وجاء بقوة 5.8درجة على مقياس ريختر، وذلك على بعد 500 كم شمال العريش.
وحدث زلزال اليوم في الأساس في تركيا وليس في مصر، و ضرب زلزال اليوم منطقة الحدود بين جزر دوديكانيز وتركيا وتأثرت به عدد من المحافظات المصرية.
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية حدث زلزال في تركيا، وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تأكيدات لمواطنين يقيمون في القاهرة ودمنهور في محافظة البحيرة بشعورهم بهزة أرضية، قبل فجر اليوم الثلاثاء واستمرت لعدة ثوان.
و قال المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن زلزال اليوم الذي وقع بجنوب الحدود التركية، يبعد عن العريش 500 كيلو وعن مطروح 600 كيلو.
وأكد المعهد أن حدوث الزلازل ظاهرة طبيعية، ومصر لم تدخل حزام الزلازل ومركز الزلزال الحالي هي دولة تركيا الواقعة في منطقة نشطة زلزاليا.
وأكد المعهد في بيانه الرسمي الصادر صباح اليوم: «نؤكد مرة أخرى حدوث الزلازل ظاهرة طبيعية ومصر لم تدخل حزام الزلازل ومركز الزلزال الحالي هي دولة تركيا الواقعة في منطقة نشطة زلزاليا .
وقال المعهد إن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد سجلت هزة أرضية بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر على بعد 500 كم شمال العريش.
هل مصر معرضة للخطر بسبب الزلازل؟وأكد الدكتور طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الزلازل ظاهرة طبيعية معتادة في مثل هذه المناطق النشطة، مشيرًا إلى أن مصر لم تدخل حزام الزلازل، وبالتالي لا تعد من الدول المعرضة للخطر المباشر جراء مثل هذه الهزات الأرضية.
وأضاف أن مركز الزلزال يقع داخل الأراضي التركية، مؤكدًا أن تركيا تقع ضمن نطاق النشاط الزلزالي المعروف علميًا، ما يفسر تكرار مثل هذه الظواهر هناك.
أما عن كثرة وقوع الزلازال في مصر خلال الفترة الأخيرة، قال الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن مصر تشهد نشاطًا زلزاليًا يوميًا ومستمرًا، إلا أن أغلب هذه الزلازل لا يتم الإحساس بها من قبل المواطنين نظرًا لضعف قوتها وبعدها عن المناطق المأهولة بالسكان.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6»، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، المذاع على قناة «الحياة»، أن طبيعة الزلازل في مصر ضعيفة بشكل عام، مشيرًا إلى أن غالبية الزلازل التي يتم تسجيلها لا تمثل أي تهديد للسكان أو البنية التحتية.
وتابع رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن هناك مناطق محددة في مصر تعتبر أكثر عرضة للنشاط الزلزالي، مثل خليج السويس، حيث تم مؤخرًا رصد زلزال بالقرب من مدينة الغردقة، لكن سكان المدينة لم يشعروا به.
زلزال مصر
ورد الدكتور طه رابح عميد معهد البحوث الفلكية، على سؤال هل مصر تشهد نشاطا زلزاليا في الفترة الأخيرة، قائلا إن جميع الزلازل التي حدثت مؤخرًا لم تحدث جميعها في مصر، ولكن هناك زلزال واحد فقط هو حدث في الغردقة، وكانت قوته 3.3 وهذا زلزال ضعيف.
توابع زلزال مصرأما عن احتمالية حدوث توابع خطيرة ناتجة عن الزلزال الرئيسي، أوضح رئيس البحوث الفلكية أن الزلزال الذي حدث لا يتوقع أن يتبعه تأثيرات مباشرة خطيرة على الأراضي المصرية، مشيرًا إلى أن "مصر ليست داخل نطاق الحزام الزلزالي العالمي، لكنها قد تتأثر ببعض الزلازل القريبة من مناطق البحر المتوسط".