كشفت مصادر أمريكية عن كميات هائلة من الأسلحة الإيرانية يتم تهريبها للمليشيات الحوثية في اليمن وبشكل يومي .

ونقلت قناة العربية عن احد المصادر الأمريكية قولها أن هناك أكثر من 100 زورق يتحرك في البحر الأحمر والعربي كل يوم، ومن المستحيل أن تقوم القوات البحرية الأميركية باعتراض كل زورق صغير وليس من الممكن إضافة المزيد من السفن الى هذه المنطقة.

وأضافت القناة " لذلك يعمل الأميركيون مع الحلفاء الإقليميين على إيجاد بدائل ممكنة، مثل تدريب وتسليح قوات حرس السواحل اليمنيين التابعين للحكومة الشرعية، ومساعدة السلطات العُمانية على ضبط التهريب البرّي.

ما يثير القلق أيضاً هو محاولة الإيرانيين الاستعانة بعصابات صومالية لإيصال الأسلحة إلى الحوثيين،.

وقالت المصادر ان الإيرانيين استعملوا القراصنة الصوماليين لإيصال المساعدات الى الحوثيين، وقد صعّدت الولايات المتحدة منذ أشهر حركة الرقابة في المنطقة، ومع وجود قطع ضخمة من الأساطيل الأميركية بما فيها حاملة الطائرات ايزنهاور في المنطقة، تراجعت قدرات الإيرانيين والصوماليين معاً، وتصاعدت القدرة على منع التهريب.

 

يؤكّد الأميركيون أيضاً أن الإيرانيين لا يملكون رأس جسر في الصومال، ولم ينشئوا تنظيماً موالياً لهم على طول الساحل الطويل للصومال، كما أن ليس لديهم فصائل موالية لهم في جيبوتي وإريتريا لكنهم يسعون دائماً الى استعمال هذه الشواطئ لإيصال الأسلحة الى الحوثيين.

 

انخفاض الكميات المهربة 

 

لاحظ أحد المطّلعين على شحنات الإيرانيين إلى الحوثيين أن نوعية الأسلحة التي يحاول الإيرانيون إيصالها تراجعت من ناحية الكمية والنوعية.

فالشحنات الأخيرة التي تمّ ضبطها لا تقارن مع الشحنات مثيلاتها في السابق، حيث كشفت البحرية الأميركية من قبل عن كميات أسلحة وذخائر تصل إلى الآلاف، كما أن الإيرانيين عمدوا منذ سنوات الى إيصال بعض القطع التكنولوجية "المتطورة" الى الحوثيين.

وصف أحد المطلعين على الشحنتين الأخيرتين، قبالة الصومال، وتلك التي خرجت من إيران خلال الشهر الماضي ونكشف عنها هنا، أنها تحتوي مواد من الممكن إيجادها في الأسواق عامة.

يعود الأمر الى أن الشبكات التي تعمل على التهريب الآن ليست موثوقة بشكل عال من الإيرانيين والحوثيين، مقارنة مع خلايا سابقة كانت تنتمي إلى التنظيم الحوثي.

لكن ما يثير قلق متابعي الأوضاع في اليمن هو أن الحوثيين قادرون الآن على انتاج كميات من المسيرات في مناطق سيطرتهم وربما يستطيعون الاستمرار في التصنيع لأشهر طويلة قبل أن تصاب قدراتهم بالوهن.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

أمريكا: الحملة ضد الحوثيين أكثر معركة بحرية كثافة منذ الحرب العالمية الثانية

قال قادة وخبراء في البحرية الأمريكية، إن الحملة ضد الحوثيين "أكثر معركة بحرية كثافة منذ الحرب العالمية الثانية (1939-1945)".

 

ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن قادة وخبراء في البحرية الأمريكية قولهم إن الحملة ضد الحوثيين "أكثر معركة بحرية كثافة منذ الحرب العالمية الثانية".

 

وذكرت الوكالة التي زار صحافيوها السفن الأمريكية المتموضعة قبالة اليمن في الأيام الأخيرة، إن "الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد الحوثيين تحولت إلى المعركة البحرية الأكثر كثافة التي واجهتها البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية".

 

وقال جون غامبريل، مدير الأخبار في منطقة الخليج وإيران بالوكالة ذاتها -في حديثه من على متن السفينة "يو إس إس لابون"، إحدى مدمرات الصواريخ الموجهة التي تشارك الآن في الحملة- إن "الحوثيون يشنون هجمات شبه يومية".

 

 


مقالات مشابهة

  • القضاء الفرنسي يمنع الإسرائيليين من حضور معرض "يوروساتوري" للأسلحة
  • هيئة بريطانية: السفينة المستهدفة شرق عدن لاتزال تشتعل وتغرق
  • أمريكا: الحملة ضد الحوثيين أكثر معركة بحرية كثافة منذ الحرب العالمية الثانية
  • البحرية الأميركية: المعركة مع الحوثيين الأعنف منذ الحرب العالمية الثانية
  • البنتاغون : الحملة على اليمن أكثر المعارك التي تواجهها البحرية الأميركية
  • شباب تعز: جرائم الحوثي بحق المحافظة منذ 10 سنوات لن تسقط بالتقادم
  • البحرية الأميركية: الحملة ضد الحوثيين المعركة الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية
  • تفاصيل اجتماع بارزاني وباقري في أربيل.. حديث عن تسهيلات للزوار الإيرانيين
  • الحوثيون يعلنون تنفيذ 3 عمليات استهدفت 3 سفن
  • اعتقال مضيف طيران ضمن شبكة رجال أعمال تهرب كميات من الذهب ين دبي والدارالبيضاء