بوابة الفجر:
2025-10-13@21:22:03 GMT

سرطان الثدي.. هل يُصيب الرجال وما أعراضه وعلاجه؟

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

كشفت وزارة الصحة والسكان، حقيقة إصابة الرجال بمرض سرطان الثدي، مؤكدة أن هذا المرض بإمكانه إصابة الرجال ولا تقتصر الإصابة على النساء فقط.


سرطان الثدي لدى الرجال

أوضحت وزارة الصحة والسكان أن المعلومات المتداولة التي تفيد بأن سرطان الثدي لا يُصيب الرجال غير حقيقية، مؤكدة أن مرض سرطان الثدي قد يُصيب الرجال ولكن بنسبة ضئيلة جدًّا 1: 100 مقارنة بإصابته للسيدات.

سرطان الثدي

كشفت بيانات منظمة الصحة العالمية، أنه في عام 2020، تسبب سرطان الثدي في 685 ألف حالة وفاة على مستوى العالم، حيث يحدث ما يقارب نصف جميع حالات سرطانات الثدي لدى النساء دون وجود عوامل خطر محددة بخلاف الجنس والعمر، وتبلغ نسبة الإصابة بسرطان الثدي لدى الرجال 0.5-1%.

ما هو مرض سرطان الثدي؟

سرطان الثدي هو مرض تنمو فيه خلايا الثدي غير الطبيعية بشكل خارج عن السيطرة وتشكل أورامًا، ويمكن للأورام إذا تركت دون علاج أن تنتشر في جميع أنحاء الجسم وتصبح قاتلة.

وتبدأ خلايا سرطان الثدي داخل قنوات الحليب أو الفصيصات المنتجة للحليب في الثدي، والشكل الأولي لها لا يهدد الحياة، ويمكن أن تنتشر الخلايا السرطانية إلى أنسجة الثدي القريبة (سرطان الثدي الغزوي)، ويخلق هذا أورامًا تسبب كتلًا أو سماكة.

ويمكن أن تنتشر السرطانات الغازية إلى العقد الليمفاوية القريبة أو أجهزة الجسم الأخرى (النقيلة)، والنقيلة يمكن أن تكون قاتلة.

ويعتمد العلاج على الشخص ونوع السرطان وانتشاره، ويجمع العلاج بين الجراحة والعلاج الإشعاعي والأدوية.

إصابات سرطان الثدي عالميًا

في عام 2020، شُخصت إصابة 2.3 مليون امرأة بسرطان الثدي وسُجلت 000 685 حالة وفاة بسببه على مستوى العالم، وفي نهاية 2020، كان هناك 7.8 مليون امرأة على قيد الحياة تم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي في السنوات الخمس الماضية، مما يجعله أكثر أنواع السرطان انتشارًا في العالم.

ويحدث سرطان الثدي في كل بلد من بلدان العالم بين النساء من كل الأعمار بعد سن البلوغ ولكن بمعدلات متزايدة في مراحل متأخرة من الحياة.

مَن هم المعرضون لخطر الإصابة بالمرض؟

يعد نوع الجنس (الإناث) أقوى عامل خطر للإصابة بسرطان الثدي، وتبلغ نسبة الإصابة بسرطان الثدي بين الرجال تقريبًا 0.5-1%، ويتبع علاج سرطان الثدي لدى الرجال نفس مبادئ التدبير العلاجي لدى النساء.

وتزيد عوامل معينة خطر الإصابة بسرطان الثدي بما فيها التقدم في العمر والسمنة، وتعاطي الكحول على نحو ضار، ووجود سوابق إصابة بسرطان الثدي في الأسرة، وسوابق تعرض للإشعاع، وسجل الصحة الإنجابية (مثل العمر عند بداية الدورة الشهرية وعند الحمل الأول)، وتعاطي التبغ والعلاج الهرموني التالي لسن اليأس.

نصف حالات سرطان الثدي تقريبًا تصيب نساءً ليس لديهن عوامل خطر محددة للإصابة بسرطان الثدي بخلاف الجنس (أنثى) والعمر (أكثر من 40 عامًا).

ويرتفع خطر الإصابة بوجود سوابق عائلية لسرطان الثدي، بيد أن معظم النساء المصابات بسرطان الثدي ليس لديهن سوابق عائلية معروفة بشأن هذا المرض، ولا يعني بالضرورة عدم وجود سوابق عائلية معروفة أن المرأة تواجه خطرًا أقل.

أعراض سرطان الثدي

يمكن أن يكون لسرطان الثدي مزيج من الأعراض، خاصة في المراحل المتقدمة، ولا تظهر أي أعراض على معظم الناس عند إصابتهم حديثًا بالعدوى.

ويمكن أن تشمل أعراض سرطان الثدي ما يلي:

- كتلة في الثدي أو سماكة، دون ألم في كثير من الأحيان.
- تغير حجم الثدي أو شكله أو مظهره.
- ترصّع أو إحمرار أو انطباع أو تبدل آخر في الجلد.
- تغيير في مظهر الحلمة أو تغيير في الجلد المحيط بالحلمة (الهالة).
- سائل غير طبيعي أو دموي من الحلمة.
- ينبغي للأشخاص الذين يعانون من كتلة غير طبيعية في الثدي التماس الرعاية الطبية، حتى وإن كانت الكتلة لا تسبب ألمًا.

ومعظم كتل الثدي ليست سرطانية، ومن المرجح أن تُعالج كتل الثدي السرطانية بنجاح عندما تكون صغيرة ولا تنتشر إلى الغدد الليمفاوية القريبة.

وقد ينتشر سرطان الثدي إلى أماكن أخرى في الجسم ويؤدي إلى أعراض أخرى، وكثيرًا ما يكون الموضع الأول الأكثر شيوعًا للانتشار هو العقد الليمفاوية تحت الذراع رغم إمكانية وجود غدد ليمفاوية حاملة للسرطان غير محسوسة.

ومع مرور الوقت، قد تنتشر الخلايا السرطانية إلى أجهزة أخرى، منها الرئتان والكبد والدماغ والعظام، وبمجرد وصولها إلى هذه الأماكن، قد تظهر أعراض جديدة متصلة بالسرطان مثل ألم العظام أو الصداع.

علاج سرطان الثدي

يعتمد علاج سرطان الثدي على النوع الفرعي للسرطان ومدى انتشاره خارج الثدي إلى الغدد الليمفاوية (المرحلة الثانية أو الثالثة) أو إلى أجزاء أخرى من الجسم (المرحلة الرابعة).

ويجمع الأطباء بين العلاجات من أجل تقليل فرص عودة السرطان (تكراره)، وتشمل ما يلي:

- الجراحة لإزالة ورم الثدي.
- العلاج الإشعاعي لتقليل خطر التكرار في الثدي والأنسجة المحيطة به.
- الأدوية لقتل الخلايا السرطانية ومنع انتشارها، بما في ذلك العلاجات الهرمونية أو العلاج الكيميائي أو العلاجات البيولوجية الموجهة.

وتعتمد فعالية علاجات سرطان الثدي على مسار العلاج الكامل، وتقل احتمالات أن يؤدي العلاج الجزئي إلى حصائل إيجابية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة منظمة الصحة العالمية سرطان الثدي سرطان الثدي عند الرجال إصابة بسرطان الثدی سرطان الثدی فی الثدی لدى فی الثدی الثدی ا

إقرأ أيضاً:

حملاوي: على كل طالبة أن تكون سفيرة للوعي ضد سرطان الثدي

أشرفت المرصد الوطني للمجتمع المدني، الدكتورة حملاوي ابتسام، بمعية الأمينة العامة لتكتل الطلبة الجزائريين الأحرار CEAL، بونعجة أمال، على اليوم التحسيسي التوعوي الذي احتضنته الإقامة الجامعية للبنات أمحمد يوسفي، بهدف تعزيز الوعي الصحي لدى الطالبات وترسيخ ثقافة الوقاية في الوسط الجامعي.

ويأتي هذا في إطار الحملة التحسيسية الوطنية للوقاية من سرطان الثدي.

وذلك بحضور مدير الخدمات الجامعية الجزائر وسط،  بن قارة خالد، مدير الخدمات الجامعية قسنطينة وسط، اليد بعوض لزهر، مديرة الإقامة الجامعية  شيتور كريمة، ورئيس قسم المراقبة والتنسيق، إلى جانب عدد من الطالبات والفاعلين في المجتمع المدني.

وفي كلمتها، أكدت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني الدكتورة حملاوي ابتسام أن تنظيم هذا اليوم التحسيسي داخل الإقامة الجامعية يُجسد الاهتمام بدور المرأة الجامعية في نشر الوعي الصحي والثقافة الوقائية، وأن توعية النساء بمختلف فئاتهن تمثل ركيزة أساسية في حماية الأسرة والمجتمع.

كما شددت على أهمية جعل الجامعة فضاءً لنشر المعرفة الصحية وترسيخ قيم المسؤولية والوقاية، حتى تصبح كل طالبة سفيرة للوعي الصحي في محيطها الاجتماعي.

وأضافت الدكتورة حملاوي ابتسام أن هذا المرض يمكن السيطرة عليه بفضل الكشف المبكر والمتابعة الطبية المنتظمة، مشيرة إلى أن الأمل في الشفاء يرتفع كلما زاد الوعي الصحي لدى النساء.

كما شددت على ضرورة كسر حاجز الخوف والصمت المحيط بالمرض، وتحفيز النساء على إجراء الفحوصات الدورية حفاظًا على صحتهن وسلامتهن.

من جهتها، أكدت اليدة بونعجة أمال أن تنظيم مثل هذه المبادرات المشتركة يعكس عمق التعاون بين الحركة الطلابية والمجتمع المدني، داعية إلى مواصلة الجهود لنشر الوعي الصحي في الأوساط الجامعية وتشجيع الشباب على الانخراط في العمل التطوعي الهادف.

وفي الختام، تم تكريم الإطارات والمشاركين في هذا اليوم التحسيسي عرفانًا بمساهماتهم في إنجاح الفعالية، وتثمينًا لجهودهم في دعم المبادرات التوعوية الرامية إلى تعزيز صحة المرأة وترقية الوعي المجتمعي

مقالات مشابهة

  • بجهود 10 جهات.. الشرقية تتحد لتعزيز الوعي بسرطان الثدي
  • مدينة الملك عبدالله الطبية توضح طرق الوقاية من سرطان الثدي
  • “صحة” تطلق حملة التوعية بسرطان الثدي تحت شعار “أكتوبر الوردي شهر من أجلها”
  • حملاوي: على كل طالبة أن تكون سفيرة للوعي ضد سرطان الثدي
  • لماذا الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان المثانة؟
  • استشاري: أغلب أورام الثدي لدى النساء ليست وراثية
  • صحة تطلق حملة التوعية بسرطان الثدي تحت شعار أكتوبر الوردي شهر من أجلها
  • بعد أشهر من تشخيصه.. بايدن يبدأ تلقي العلاج الإشعاعي
  • بايدن يبدأ مرحلة جديدة من علاج سرطان البروستاتا
  • علامات خفية في أظافر القدمين قد تكشف إصابتك بسرطان الرئة مبكرًا.. انتبه لهذه التغيرات