مرثا محروس: قرارات العفو الرئاسى دليل على "تحقيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان"
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن مرثا محروس قرارات العفو الرئاسى دليل على تحقيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، أشادت النائبة مرثا محروس، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، باستجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعوة مجلس أمناء الحوار الوطنى .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مرثا محروس: قرارات العفو الرئاسى دليل على "تحقيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أشادت النائبة مرثا محروس، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، باستجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعوة مجلس أمناء الحوار الوطنى باستخدام سلطاته الدستورية واصداره قرارا جمهوريا بالعفو عن مجموعة من الصادر بحقهم أحكام قضائية ومنهم باتريك زكي ومحمد الباقر .
وأضافت مرثا محروس، أن الاستجابة السريعة من القادة السياسية علي طلب مجلس أمناء الحوار الوطني لم تكن هي المرة الأولي التي تستجيب لها الدولة لمطالب الحوار الوطني، متابعة :"وبالتالي هذا يعكس مدي جدية الدولة والقيادة السياسية في إحداث التغيرات ومواكبة النتائج الإيجابية عن جلسات الحوار الوطني".
وأشارت مرثا محروس الى أن الدولة دائما تولي اهتماماً بملف حقوق الإنسان، وأنه علينا أن لا ننكر أن الدولة قطعت شوطا كبيراً في عملية الاستقرار الاجتماعي، لافتة إلى أن قرارات العفو الرئاسي دليلا على جهود مصر في تحقيق كافة معايير الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقتها الدولة مسبقاً.
وأكدت مرثا محروس أن مفهوم المواطنة يتحقق بمعناه الشامل والحوار الوطني بهيئته وقواه السياسية المختلفة فضلا عن نتائجه دليلا علي ذلك، موضحة أن الحوار الوطني مازال يسعي لتحقيق الاستقرار السياسى والاجتماعي تحت مظلة قيادة سياسية حكيمة وواعية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تواصل مشاوراتها.. «خوري» تلتقي ممثلي الشباب والمجتمع المدني والأحزاب السياسية
في إطار مواصلة المشاورات التي تجريها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشأن نتائج عمل اللجنة الاستشارية، التقت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام، ستيفاني خوري، أمس الثلاثاء، بمجموعة من الشباب وممثلي منظمات المجتمع المدني في مقر البعثة بمدينة بنغازي، حيث استمعت إلى آرائهم حول الخيارات المطروحة من قبل اللجنة، بالإضافة إلى مناقشة تداعيات الاشتباكات الأخيرة في العاصمة طرابلس.
وخلال اللقاء، شدد المشاركون على أهمية الدور المحوري الذي يضطلع به المجتمع المدني والمجتمعات المحلية في دعم العملية السياسية، مؤكدين ضرورة تعزيز الحوار الوطني والتوافق حول القضايا الجوهرية، بما في ذلك معالجة جذور النزاع، وتنفيذ إصلاحات اقتصادية عميقة، وتعزيز الحوكمة الرشيدة، وتوحيد مؤسسات الدولة، كما أعربوا عن قلقهم من تأثير الاشتباكات في طرابلس، مؤكدين أن تداعياتها تطال كافة أنحاء البلاد، رغم تمركزها الجغرافي.
وفي لقاء لاحق، اجتمعت خوري مع عدد من ممثلي الأحزاب والتكتلات السياسية في بنغازي، الذين شددوا بدورهم على ضرورة بناء مشهد سياسي أكثر شمولية وتمثيلًا، وإنهاء احتكار القرار من قبل الأجسام الحالية.
وأكدت النقاشات أهمية ضمان المشاركة الفاعلة للأحزاب في العملية السياسية، وضرورة توصل الليبيين عبر الحوار إلى توافق على الأسس اللازمة لبناء الدولة وتحقيق الاستقرار، بما يشمل توحيد المؤسسات السيادية، بما فيها العسكرية والأمنية، ووضع مسار واضح نحو إجراء الانتخابات.
كما طالب المشاركون بضمانات وطنية ودولية موثوقة لأي تسوية سياسية مستقبلية، داعين إلى وضع آليات رقابة واضحة وجدول زمني محدد لتنفيذ أي اتفاقات، وحثوا مجلس الأمن الدولي على فرض عقوبات على من يسعون إلى عرقلة أو تقويض العملية السياسية.