لويد أوستن يغادر المستشفى.. هل يعود لمهامه؟
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلن البنتاغون أنه من المقرر أن يغادر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن المستشفى حيث تلقى تحت التخدير العام العلاج لمشكلة في المثانة.
وقالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع سابرينا سينغ إن أوستن "بحالة جيدة" ومن المتوقع أن "يخرج من المستشفى في وقت لاحق الثلاثاء (بالتوقيت المحلي)"، علما بأن الوزير مصاب بسرطان البروستات وكان أدخل المستشفى الأحد.
ولفتت المتحدثة إلى أن "تحديثا سيصدر عندما يغادر المستشفى وعندما يستأنف مهامه ووظائفه كاملة".
وكان أوستن أدخل الأحد إلى قسم العناية المشددة وفوّض نائبته القيام بمهامه.
وكان أوستن (70 عاما) قد أخفى عن الرئيس الأمريكي جو بايدن تشخيص إصابته بالسرطان لأسابيع، ولم يبلّغ حتّى الكونغرس إلا بعد أيّام على دخوله المستشفى في 1 كانون الثاني/يناير بسبب مضاعفات علاجه.
وقال أطباؤه في مستشفى والتر ريد العسكري الواقع في ضواحي واشنطن الإثنين في بيان إن الوزير "خضع لإجراءات غير جراحية تحت التخدير العام".
يؤدي أوستن دورا أساسيا في إطار الجهود التي تبذلها إدارة بايدن لمواصلة الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة العملية العسكرية الروسية، في حين يرفض الأعضاء الجمهوريون في الكونغرس الموافقة على تمويل إضافي لتقديم مساعدات عسكرية لكييف.
وكان من المقرر أن يحضر اجتماعا في بروكسل لمجموعة تعنى بتنسيق المساعدة العسكرية لأوكرانيا، لكن البنتاغون ألغى الرحلة وأعلن أن الاجتماع سينظّم افتراضيا بدلا من ذلك.
وقالت سينغ إن أوستن لا زال يعتزم إلقاء الكلمة الافتتاحية في الاجتماع بنسخته الافتراضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنتاغون لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن المثانة
إقرأ أيضاً:
ترامب يسحب صلاحية اختيار رئيس أركان البنتاغون من وزير الدفاع
كشف صحيفة "الغارديان" أن البيت الأبيض يعتزم سحب اختيار رئيس أركان البنتاغون من يد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث في ظل الاضطرابات التي رافقت مكتبه في الأسابيع الأخيرة.
وقالت الصحيفة، إن البيت الأبيض يعتزم منع اختيار وزير الدفاع الأمريكي لرئيس هيئة الأركان، واختيار مرشح خاص به، وفقا لشخصين مطلعين على الأمر.
وكان هيغسيث قد اقترح منح منصب رئيس الأركان للعقيد البحري ريكي بوريا بعد أن غادر أول شخص في المنصب، جو كاسبر، الشهر الماضي في أعقاب تحقيق مثير للجدل في تسريب أدى إلى إقالة ثلاثة مساعدين كبار آخرين.
لكن البيت الأبيض أوضح لهيغسيث أن بوريا لن يتم ترقيته ليصبح مساعده الأقدم في البنتاغون، حسبما قال الأشخاص، مما جعل بوريا يشكل عبئا بسبب خبرته المحدودة كمساعد عسكري مبتدئ ودوره المتكرر في الدراما الداخلية للمكتب.
وقال أحد الأشخاص المطلعين مباشرةً على المداولات: "لن يحصل ريكي على المنصب الرئيسي. فهو يفتقر إلى الخبرة الكافية، ويفتقر إلى المؤهلات السياسية، ويحظى بكراهية واسعة من قِبل جميع من تعاملوا معه تقريبًا في البيت الأبيض".
وقد اختار البيت الأبيض دائما المعينين السياسيين في الوكالات من خلال مكتب شؤون الموظفين الرئاسي، ولكن التحرك لمنع اختيار هيجسيث في هذه المرحلة أمر غير عادي ويعكس نية دونالد ترامب في الاحتفاظ بهيغسيث من خلال محاولة عزله عن أي خطوات خاطئة أخرى.
يأتي هذا التدخل في وقتٍ تُخضع فيه قدرة هيغسيث على إدارة البنتاغون للتدقيق. كما يتعارض مع الاعتقاد السائد في دوائر ترامب بأن الرئيس نفسه قد يجد صعوبةً في تبرير بقاء هيغسيث إذا لم تكن الأشهر القليلة المقبلة خاليةً من الفضائح.
ومن غير المتوقع أن يُضطر الوزير إلى إقالة بوريا بعد موافقته على تسوية، وهي قبول اختيار البيت الأبيض لرئيس جديد للأركان مقابل إبقاء بوريا مستشارًا أول، وفقًا للمصادر.
وقالت الصحيفة، إن "الوضع الداخلي المتعلق بالموظفين في البنتاغون له عواقب وخيمة لأن المكتب الأمامي لهيغسيث يشارك في المداولات السياسية واتخاذ القرارات الحساسة في وزارة الدفاع، التي تبلغ ميزانيتها أكثر من 800 مليار دولار وتشرف على أكثر من مليوني جندي".
ويعمل مكتب هيغسيث حاليًا بجزء بسيط من حجمه المعتاد، مع حوالي خمسة مستشارين كبار. وصرح مسؤول مطلع على الوضع: "هناك الكثير مما لا يحدث بسبب غياب إدارة المكتب الرئيسي".