انطلاق تصوير الحكاية الثانية "دقيقة إلاربع" من مسلسل "أسود باهت"|صور
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
انطلق أمس تصوير الحكاية الثانية من مسلسل "أسود باهت "بعنوان «دقيقة إلاربع»بطولة سوسن بدر،بأحدي الفيلات بمنطقة الشيخ زايد،ومن المقرر عرض العمل ضمن موسم رمضان المقبل 2024.
تفاصيل حكاية«دقيقة إلاربع»من مسلسل "أسود باهت"
تدور أحداث العمل في إطار إثارة وتشويق والبحث عن جريمة قتل،ومن بطولة سوسن بدر،محمد علي رزق،حسني شتا،محمد عز،هاجر الشرنوبي،ريم أحمد،زينب الغريب،مصطفي منصور،ريهام نبيل وطه خليفه،ياسر ربيع، تأليف إسلام شتا وعلا الزرقاني،ومن إخراج ممدوح زكي.
وصرح المنتج عمرو عبدالخالق إنه سعيد التعاون مع النجمة سوسن بدر والتي تحاول ان تظهر برأة ابنها الاكبر المتهم في جريمة قتل أخية الاوسط، وان حكاية«دقيقة إلاربع»ستكون استكملا لسلسلة نجاح،حكاية «شغف»بطولة سهر الصايغ.
تفاصيل مسلسل «أسود باهت»
مسلسل «أسود باهت» مكون من 15 حلقة؛ مقسمين على ثلاث حكايات، كل حكاية منهم عبارة عن خمس حلقات، ومن المقرر أن ينافس بموسم رمضان المقبل مارس 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسلسل إسود باهت حكاية شغف 15 حلقة أحداث العمل النجمة سوسن بدر أسود باهت
إقرأ أيضاً:
لمى … من بين الخيوط خرجت الحكاية قصة إنسانية من مهرجان جرش للثقافة والفنون
صراحة نيوز – بدران محمد بدران
منذ خمسة أعوام، بدأت “لما” رحلتها بخيط وإبرة، وقلب مليء بالإصرار. فتاة من ذوي الهمم، اختارت أن تكون منتجة، لا متلقية، وأن تصنع بيديها ما يعجز عنه الكثيرون بالعزيمة وحدها. لم يكن العمل بالمشغولات اليدوية مجرد هواية، بل كان مشروع حياة، وبابا للاعتماد على الذات، وبوابة لخلق كيان اقتصادي ومعنوي متماسك.
في كل منتج كانت تصنعه، كانت تضع فيه جزءا من روحها، رسالتها، وهمّها الجميل. كل قطعة من أعمالها اليدوية تحكي قصة: قصة تحد، صبر، أمل، وكرامة. ومنذ خمس سنوات، لم تتوقف “لما” عن الحياكة، لا فقط حياكة الخيوط، بل حياكة الأمل والإصرار على أن تكون فاعلة في المجتمع.
هذا العام، جاءت “لما” إلى مهرجان جرش، لا كزائرة، بل كمشاركة… كبائعة… كفرد منتج له أثر وصوت. مهرجان جرش، بمشروعه للتنمية المجتمعية، فتح لها ولأمثالها باب رزق، وباب اعتراف، وباب أمل. لم يكن مجرد جناح لعرض المنتجات، بل منصة لتوصيل رسائل عميقة: أن الإنسان، مهما كانت ظروفه، قادر على العطاء… وأن جرش، ليس فقط مهرجان ثقافة وفنون، بل مهرجان إنساني، يحتضن الجميع.
تقول “لما” لموقع ديكابوليس خلال جولته في مهرجان جرش اليوم:
“من خمس سنين وأنا أشتغل وأبيع شغلي، لكن هاي السنة غير. هاي السنة مهرجان جرش خلاني أكون جزء من مشروعه المجتمعي، وقدمني للعالم. الناس شافوا شغلي، سمعوا قصتي، حسوا في. جرش خلاني مش بس أبيع، خلاني أكون إنسانة كاملة في نظر المجتمع، عندي دور ورسالة.”
وهنا تكمن عظمة مهرجان جرش: ليس فقط في العروض الفنية، ولا في الشعر والموسيقى، بل في الرسالة. مهرجان جرش، كما وثق موقع ديكابوليس اليوم، هو مشروع وطني بامتياز، يحمل في طيّاته رسائل تنموية وإنسانية عميقة. هو حاضنة للقصص، للطاقات، وللطموحات.
“لما” هي واحدة من تلك القصص التي نمت من بين الركام، ووجدت ضوءها في جرش…. وها هي، بكل فخر، ترفع صوتها:
“أنا لما… ومن جرش بدأت أحلامي تصير حقيقة.”