إقتصاد بوريل: ينبغي زيادة استيراد الحبوب من أوكرانيا عن طريق البر
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن بوريل ينبغي زيادة استيراد الحبوب من أوكرانيا عن طريق البر، أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الاتحاد الأوروبي سيضطر إلى زيادة استيراد الحبوب من أوكرانيا عن طريق البر، رغم .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بوريل: ينبغي زيادة استيراد الحبوب من أوكرانيا عن طريق البر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الاتحاد الأوروبي سيضطر إلى زيادة استيراد الحبوب من أوكرانيا عن طريق البر، رغم دعوة خمس دول أوروبية مجاورة لتمديد الحظر على استيراد الحبوب الأوكرانية إلى أسواقها.
وقال بوريل لدى وصوله إلى اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس: "بالإضافة إلى الطريق البحري، لدينا خطوط تضامن (أنشأتها المفوضية الأوروبية في ربيع عام 2022 والطرق النهرية والبرية لتصدير الحبوب من أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي)، والتي تسمح لنا بتصدير الحبوب عبر مواني البحر الأسود (المملوكة لدول الاتحاد الأوروبي)، تتدفق هذه الحبوب عبر حدود الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا، ينبغي زيادة هذا التدفق".
كما تابع "في حال تم إغلاق الطريق البحري، ينبغي علينا زيادة واردات الحبوب للتصدير عبر موانينا، نحن بحاجة إلى جهود كبيرة من جيران أوكرانيا، وسيتعين عليهم فعل المزيد، من خلال فتح الحدود وتسهيل عمليات النقل".
أزمة غذاء عملاقة في العالمكما أشار بوريل إلى أن قرار روسيا اعتبار جميع السفن المتجهة إلى المواني الأوكرانية في البحر الأسود على أنها تنقل شحنات عسكرية، يحرم أوكرانيا من مواردها الهامة الناتجة عن تصدير الحبوب، لذلك ستزيد بروكسل من الدعم العسكري لكييف.
وتابع: "أعتزم تقديم اقتراح لزيادة حجم صندوق السلام الأوروبي بشكل كبير، إنه مبلغ كبير، وآمل أن يدعمه الوزراء، لا أريد الكشف عن الرقم الدقيق الآن، وسأفعل ذلك بعد الاجتماع".
كما أكد بوريل أن الوزراء، خلال الاجتماع يوم 20 يوليو، سيناقشون عواقب انسحاب روسيا من صفقة الحبوب، كما اتهم بوريل روسيا بتدمير "مخزونات الحبوب في ميناء أوديسا" عمدا، مبيناً أنه يجري الحديث عن تصعيد جديد للصراع، وسيؤدي هذا الوضع إلى "أزمة غذاء عملاقة وضخمة في العالم".
هذا وأفادت صحيفة "بوليتيكو"، في وقت سابق، بأن خطة بوريل تفترض زيادة حجم صندوق السلام الأوروبي بمقدار 20 مليار يورو حتى عام 2027، وفي الواقع، سيسمح هذا المبلغ لأوكرانيا بتلقي مساعدة عسكرية من الاتحاد الأوروبي تقريباً على مستوى عام 2022 في السنوات الأربع المقبلة
وانتهت صلاحية اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية الحيوي لتأمين الغذاء في العالم، يوم 18 يوليو 2023، بعد ساعات على هجوم أوكراني ألحق أضرارا للمرة الثانية بجسر القرم الاستراتيجي الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في العام 2014.
وكان سبق لموسكو أن أعلنت رفضها تمديد الاتفاق الذي أبرم في يوليو 2022 مع أوكرانيا برعاية الأمم المتحدة وتركيا منددة بالعوائق الماثلة أمام تصدير المنتجات الزراعية الروسية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ماذا بعد تشديد الاتحاد الأوروبي لهجته حيال إسرائيل؟
شدد قادة دول الاتحاد الأوروبي لهجتهم حيال إسرائيل خلال الأسبوع الحالي بعد عمليات قصف جديدة حصدت مئات الشهداء في قطاع غزة، لكن يبقى معرفة مدى التأثير الملموس لهذا التغيير في اللهجة.
وبدا الأمر جليا يوم الاثنين الماضي مع انتقاد ألمانيا -وهي حليف دائم لإسرائيل- تكثيف الاحتلال هجومه على قطاع غزة، مع إعلان مستشارها فريدريش ميرتس أنه لم يعد يفهم هدف الجيش الإسرائيلي محذرا من أنه لن يتمكن بعد الآن من دعم حكومة نتنياهو الصادرة بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية.
وقال ميرتس إن "الطريقة التي تضرر جراءها السكان المدنيون، كما هي الحال بشكل متزايد في الأيام الأخيرة، لم يعد ممكنا تبريرها بمحاربة حماس".
وقد وجدت لهجة برلين الصارمة الجديدة صدى أول أمس في بروكسل، حيث وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية، الألمانية أورسولا فون دير لاين، هجمات الأيام الماضية على البنية التحتية المدنية في غزة بأنها "بغيضة وغير متكافئة".
ووصف دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي هذه اللهجة بأنها "قوية وغير مسبوقة" من رئيسة المفوضية التي انحازت لإسرائيل منذ بدء الحرب في غزة.
ورأى هذا المسؤول أن التفسير لذلك هو "تغيير ميرتس للموقف" في بروكسل.
إعلانومن جانبه قال جوليان بارنز-داسي، رئيس برنامج الشرق الأوسط في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في بودكاست للمركز البحثي، إن الأسابيع الأخيرة شهدت تحولا ملحوظا للغاية، معتبرا أن ذلك يعكس تغيرا جذريا في الرأي العام الأوروبي.
انقسامات طويلة الأمدلكن تحويل الأقوال أفعالا مسألة أخرى تماما، فقد رفضت ألمانيا -المورد الرئيسي للأسلحة لإسرائيل بعد الولايات المتحدة- هذا الأسبوع الدعوات إلى وقف مبيعات الأسلحة لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي.
لكن، وفي تهديد غير مباشر أول أمس، حذّر وزير خارجيتها إسرائيل من تجاوز الحدود.
وقال يوهان فاديفول "ندافع عن سيادة القانون في كل مكان، وكذلك عن القانون الإنساني الدولي. وعندما نرى انتهاكا له سنتدخل بالطبع، ولن نوفر أسلحة تمكّن من ارتكاب المزيد من الانتهاكات".
ولطالما واجه الاتحاد الأوروبي صعوبة في التأثير على الصراع في الشرق الأوسط بسبب الانقسامات الطويلة الأمد بين الدول الداعمة لإسرائيل، وتلك التي تعتبر الأكثر تأييدا للفلسطينيين.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن الأسبوع الماضي إطلاق مراجعة لتحديد ما إذا كانت إسرائيل تلتزم مبادئ حقوق الإنسان المنصوص عليها في اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وهي خطوة أيدتها 17 دولةً من أصل 27 في التكتل.
وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس -أمس- إنها تأمل في عرض خيارات بشأن الخطوات التالية على وزراء الخارجية في اجتماع يعقد في 23 يونيو/حزيران في بروكسل.
ويتطلب تعليق الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل إجماعا بين الدول الأعضاء، وهو ما يراه دبلوماسيون أمرا مستحيلا.
ويعد التكتل أكبر شريك تجاري لإسرائيل، إذ بلغت قيمة تجارة السلع 42.6 مليار يورو عام 2024. وبلغت تجارة الخدمات 25.6 مليار يورو عام 2023.
وأكد دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي أنه لم يتضح بعد ما إذا كان هناك دعم كاف لهذه الخطوة، التي تتطلب تأييد 15 دولة عضوا، تمثل 65% من سكان الاتحاد.
إعلانواعتبرت كريستينا كوش خبيرة شؤون الشرق الأوسط في مركز أبحاث صندوق مارشال الألماني أنه من السابق لأوانه الحديث عن تحول في السياسة الأوروبية.
ضغط دوليفي هذا الوقت، يتزايد الزخم لتكثيف الضغط على إسرائيل من دول تعد الأكثر انتقادا لها مثل إسبانيا وبلجيكا وأيرلندا.
وقال وزير خارجية بلجيكا ماكسيم بريفو "رأيي الشخصي أن الأمر أشبه بإبادة جماعية" موضحا "لا أعلم ما هي الفظائع الأخرى التي يجب أن تحدث قبل أن نجرؤ على استخدام هذه الكلمة".
وتواجه إسرائيل اتهامات متزايدة بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، أعربت عنها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية وعدد متزايد من الدول وفنانون من العالم بأسره، وتنفي إسرائيل قيامها بذلك.
وقد تكون الخطوة الملموسة المقبلة هي اعتراف أوسع بالدولة الفلسطينية، مع سعي فرنسا إلى المضي قدما بذلك قبل مؤتمر دولي في يونيو/حزيران المقبل.
وتساءل رئيس برنامج الشرق الأوسط في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية جوليان بارنز داسي "هل سيكون لذلك تأثير فوري؟ على الأرجح كلا" لكنه تدارك "أعتقد أنه سيكون له تأثير إذا أدركت إسرائيل أنها لم تعد تتمتع بالحرية التي كانت لها لفترة طويلة".