صلالة- العُمانية

احتفل الجيش السُّلطاني العُماني أمس بمحافظة ظفار بتخريج دفعة جديدة من الجنود المستجدين بقوات الفرق تحت رعاية المكرم سالم بن مسلم قطن نائب رئيس مجلس الدولة، وبحضور اللواء الركن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السُّلطاني العماني.

وبدأ الاحتفال الذي أقيم على ميدان الاستعراض العسكري بقوات الفرق بأداء التحية العسكرية لراعي المناسبة الذي قام بتفتيش الصف الأمامي من طابور الخريجين، بعدها قدم الخريجون عرضًا عسكريًّا بالمسير العادي بمصاحبة فرقة موسيقى الجيش السُّلطاني العُماني.

ثم سلم المكرم نائب رئيس مجلس الدولة راعي المناسبة الجوائز التقديرية للحاصلين على المراكز الأولى، حيث حقق المركز الأول في المستوى العام للدورة والأول في الرماية الجندي مسلم بن سهيل العمري، وحصل الجندي أحمد بن سعيد المعشني على المركز الأول في المشاة العسكرية، فيما أحرز الجندي سالم بن أحمد الكثيري المركز الأول في اللياقة البدنية.

واشتمل الحفل على العديد من الفقرات العسكرية المتنوعة التي أظهرت مستوى التدريب والمهارة العالية التي وصل إليها منتسبو الدورة المتخرجة، كما تخلل الحفل قصيدة شعرية وفن (الهبوت) وهو أحد الفنون العُمانية التقليدية قدمه عدد من منتسبي قوات الفرق، وقدمت الفرقة الموسيقية معزوفات ومقطوعات موسيقية وعسكرية متنوعة.

حضر المناسبة عدد من كبار الضباط بقوات السُّلطان المسلحة، والجهات العسكرية والأمنية الأخرى، وجمع من الضباط وضباط الصف وأفراد قوات الفرق بالجيش السُّلطاني العُماني، وعدد من أولياء أمور الخريجين، وجمع من المدعوين.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: لطانی الع مانی

إقرأ أيضاً:

تصاعد تجنيد النساء بالجيش الإسرائيلي لتعويض النقص القتالي في غزة

القدس المحتلة - الوكالات

منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر 2023، يواجه جيش الاحتلال أزمة غير مسبوقة في القوى البشرية، دفعت القيادة العسكرية إلى التوسع في إشراك النساء بالمهام القتالية. وارتفعت نسبة المجندات في الوحدات القتالية من 14% قبل الحرب إلى 21% حالياً، أي امرأة بين كل خمسة جنود، وهي نسبة تفوق بعض الجيوش الغربية، وفق وول ستريت جورنال.

وتُقدّر الفجوة في القوات القتالية بنحو 10 آلاف جندي، ما أجبر الجيش على بحث سبل لزيادة دمج النساء، خصوصاً مع استمرار عزوف الحريديم عن التجنيد لأسباب دينية، ما عمّق الأزمة البشرية.

وقبل الحرب، اقتصرت مهام النساء على الحراسة والإدارة، لكن بعد 7 أكتوبر، تم إشراكهن في سلاح المشاة والمدفعية والدفاع الجوي، وحتى في عمليات الإنقاذ الميداني. كما تم استدعاء نحو 65 ألف جندية احتياط، وفق يسرائيل هيوم.

بدأ إدماج النساء تدريجياً في المهام القتالية في الثمانينيات، وتسارع بعد قرار المحكمة العليا عام 1995 بالسماح لهن بدخول دورات الطيران. ومع تعديل قانون الخدمة الأمنية عام 2000، توسع نطاق الأدوار القتالية المتاحة لهن، لكن لا تزال 42% من المناصب العسكرية مغلقة أمامهن، خاصة في سلاح المشاة.

ويحاول الجيش تعويض نقص الحريديم بتجنيد النساء، لكن مكتب المدعي العام أقر أن تجنيد 6 آلاف حريدي فقط لا يكفي، رغم صدور 7 آلاف أمر استدعاء لهم. وتطالب منظمات مدنية بتجنيد كل المرشحين البالغ عددهم 80 ألفاً.

ورغم اتساع المهام، تواجه المجندات عقبات كبيرة، أبرزها التحرش الجنسي (400 شكوى سنويًا)، والتمييز الوظيفي، حيث تشغل النساء فعلياً 60% فقط من الوظائف المفتوحة لهن، ناهيك عن المعارضة الدينية العميقة لخدمتهن.

ويبقى المجتمع الإسرائيلي منقسماً: الحركات النسوية تطالب بتكافؤ تام، في حين يرفض المتدينون الخدمة العسكرية للنساء باعتبارها مخالفة للشريعة اليهودية، وهو ما يخلق أزمة مزدوجة بين الحاجة الأمنية والممانعة الثقافية والدينية.

مقالات مشابهة

  • 6 أفلام جديدة تشعل موسم الصيف.. أبرزها «أسد» و«في عز الظهر»
  • عشرات الجنود الإسرائيليين يرفضون الخدمة العسكرية في غزة
  • وزير قطاع الأعمال يتفقد “النصر للسيارات” ويشهد تسليم دفعة جديدة من الأتوبيسات لجامعة سوهاج
  • العراق في المركز الأول باستيراد الحبوب والبقول والبذور من تركيا
  • تصاعد تجنيد النساء بالجيش الإسرائيلي لتعويض النقص القتالي في غزة
  • تفاصيل المرسوم السلطاني حول إعفاء التأشيرات بين عُمان وروسيا
  • سيف بن زايد يشهد حفل تخريج دورة الدفاع الوطني الـ12
  • أوجييه يحرز المركز الأول في رالي ساردينيا
  • أمسية فنية ساحرة مجانية مع طارق الجندي في عجلون اليوم الاثنين
  • هيئة الحج تحصد المركز الأول للسنة الثالثة على التوالي بجائزة “لبيتم”