واشنطن: لا نتوقع دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الناتو خلال القمة المقبلة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
اعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى حلف "الناتو" جوليان سميث، إنها لا تتوقّع أن تتم دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الحلف خلال القمّة المقبلة التي ستعقد في يوليو المقبل. وأضافت سميث في إفادة صحفية بأنها تعتقد بأن القمة التي ستعقد هذا العام في واشنطن ستعطي "مؤشرا يدل على أن التحالف يواصل التقارب مع أوكرانيا وعلى أننا نتّخذ خطوات ملموسة لكي نشكل جسرا بين الوضعية التي نحن فيها حاليا والعضوية الكاملة".
وتابعت: "الولايات المتحدة تبذل جهدها لمساعدة أصدقائنا الأوكرانيين على إجراء الإصلاحات اللازمة في بلدهم من أجل المضي قدما نحو التكامل الأوروبي-الأطلسي".
وأردفت: "لا يزال تركيزنا منصبا في المقام الأول على دعم كييف في المعركة الحالية وضمان قدرتها على الانتصار في ساحة المعركة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
«رئيس جامعة الأزهر»: واذكروه كما هداكم دعوة لدوام الشكر على نعمة الهداية التي لا تُقدّر بثمن
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ﴾ يمثل دعوة إيمانية عميقة لتقدير نعمة الهداية التي أنعم الله بها على عباده، وهي نعمة لا يمكن للإنسان أن يوفي حقها أو يجازيها شكرًا مهما طال عمره أو اجتهد في عبادته.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الكاف في "كما هداكم" هي للتسوية، أي أن على العبد أن يذكر الله بقدر ما أنعم عليه به من الهداية، وهو أمر يستحيل إدراكه في الحقيقة، لأن الهداية هي أعظم النعم على الإطلاق، ومن أعظم دلائل رحمة الله بعباده.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن القرآن الكريم حذف متعلق الهداية في الآية، فلم يقيّدها بمناسك الحج وحدها، بل جاء النص عامًا ليشمل كل أبواب الهداية: إلى التوحيد، والصلاة، والزكاة، والحج، والأخلاق، ليعيش المؤمن دائمًا في ظلال هذا الفضل الإلهي الواسع.
وأضاف أن قوله تعالى: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ﴾ يعبر بلغة القرآن عن عِظم النقلة من حال الضلال إلى نور الهداية، حيث استخدم القرآن "من" للدلالة على الاندماج السابق في زمرة الضالين قبل الهداية، وهو أسلوب قرآني بليغ يجعل المؤمن دائم التذكر لحالته السابقة ويقدّر نعمة الإيمان التي يعيش فيها.
وقال الدكتور سلامة داود: "لا تسأل عن من عطب وهلك، ولكن سل من نجا: كيف نجا؟ فالهداية تحتاج إلى توفيق وسعي، وتحتاج إلى أن يعيش الإنسان في كنف رعاية الله وهداه، ولا ينبغي أن نحصر الشكر في موسم الحج وحده، بل علينا أن نوسّع دائرة النظر لنرى نعم الله في كل جوانب حياتنا، وفي كل لحظة من لحظات الإيمان والعمل الصالح".