بايدن في موقف محرج وهذه المرة مع ملك الاردن عبدالله الثاني
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
من جديد اضاع الرئيس الاميركي جو بايدن البوصلة، وتشتت افكاره وغابت الذاكرة للحظات ، فيما كان ضيفة العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني يبحث عنه في مساحة قطرها امتار قليلة
فخلال استقبال الرئيس الاميركي جو بايدن للملك عبدالله الثاني وبعد ان تحدث من على المنصة اراد تقديم الملك ليتحدث بدوره عن فحوى اللقاء بينهما، وترك بايدن المنصة ووقف يسار العاهل الاردني الذي بدأ موجها كلامه للرئيس الاميركي "السيد الرئيس" واراد ان يكون مخاطبا له بشكل مباشر، فالتفت اليه ، لكنه لم يجده في المكان الذي تركه فيه، فما كان من الملك عبدالله الا ان بدأ يتلفت بحثا عن الرئيس بايدن، الى ان وجده على يمينه ، حينها عادت الاشارة الى بايدن الذي بدوره انتقل الى المكان الاول ، مربتا على كتب العاهل الاردني الذي اعتذر عن الموقف الذي المحرج الذي فعله الرئيس بايدن
????????????????
???? شيئ معتاد????
بايدن أثبت مرة أخرى أن ذاكرته «جيدة» ونسي أين يجب أن يقف بجانب ملك الأردن الذي وصل في زيارة للولايات المتحدة pic.
يستعد الرئيس جو بايدن لخوض الانتخابات الرئاسية الاميركية في نوفمبر المقبل، وسط هبوط كبير في شعبيته واتهام خصومه خاصة الجمهوريين بانه رجل عجوز وفاقد الذاكرة ويجب مراقبة تصرفاته.
????????????????
???? التقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا وولي العهد الأمير الحسين بالرئيس بايدن وزوجته جيل في البيت الأبيض
الملك عبد الله وزوجته موجودان في البيت الأبيض لمناقشة قضية غزة ومحنة الفلسطينيين. pic.twitter.com/zsGOUk0oND
الملك عبدالله الثاني كان قد حل في البيت الابيض ضمن جولة عالمية ، هدفها منع قوات الاحتلال الاسرائيلي من اجتياح مدينة رفح ومحذرا من ارتكاب المزيد من المجازر ضد الشعب الفلسطيني
قال في كلمته ان زيارته تتزامن مع مرور 75 عاما على الشراكة الاستراتيجية بين اميركا والاردن
وقال الملك عيدالله الثاني ان المنطقة تشهد واحدة من اكثر الحروب تدميرا في التاريح الحديث وماتزال مستمرة الى الان وان الهجوم على رفح سيؤدي الى كارثة انسانية كبيرة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: عبدالله الثانی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: انسحاب الاحتلال من غزة هذه المرة مختلف عن الانسحابات السابقة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بانسحاب جزئي من أماكن وجودها في قطاع غزة إلى أماكن تموضع جديدة، مشيرا إلى أن الانسحاب يحتاج إلى وقت.
وأوضح الفلاحي أن جيش الاحتلال يقوم بسحب قطاعات عسكرية ثقيلة من غزة، من آليات ومدرعات وفرقة نظامية تعتبر القوة الضاربة للجيش الإسرائيلي كانت تشارك في العمليات العسكرية التي جرت في المنطقة الشمالية من قطاع غزة، ولذلك تحتاج عملية الانسحاب إلى وقت.
وأعلنت القناة الـ12 الإسرائيلية أن لواء 401 في الجيش الإسرائيلي انسحب من قطاع غزة تنفيذا للاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن غزة، في حين قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي دفرين إن القوات الإسرائيلية متمركزة عند الخط الأصفر في قطاع غزة، وإن "الجنود سيعملون على إزالة أي تهديد".
وأشار العقيد الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- إلى أن انسحاب الجيش الإسرائيلي هذه المرة يختلف عن الانسحابات السابقة في الكثير من التفاصيل، فقد تم انتقال المواطنين نحو مناطق الشمال بشكل سلس ودون عراقيل لعدم وجود حواجز وتفتيش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وعن جدولة الانسحاب، أوضح العقيد الفلاحي أن المرحلة الأولى تسير بانتظام، ولو استمرت كذلك فسيتم الدخول في المرحلة الثانية التي فيها تعقيدات كثيرة، خاصة ما يتعلق بنزع سلاح فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، ولو تم تجاوزها فستتم بقية المراحل بشكل سلس.
ولا يستبعد أن يتم الاستمرار في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في ظل دخول الولايات المتحدة كضامن ووجود دول إقليمية وازنة.
وعن عملية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، أشار العقيد الفلاحي إلى أن البحث عن الجثث يمكن أن يأخذ وقتا أطول مما هو محدد لها، وقد تتطلب انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق وجود الجثث، وقال إنه لغرض حل هذه المسألة تم تشكيل لجنة أميركية وإسرائيلية، وقطرية ومصرية وتركية.
إعلانيذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أنه يواصل انسحابه التدريجي إلى شرق قطاع غزة وفقا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مضيفا أنه سيكمل انسحابه من مدينة غزة خلال 24 ساعة.