جامعة مصر المعلوماتية الإلكترونية تعلن فتح باب التقديم للطلاب المصريين والوافدين
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلنت جامعة مصر المعلوماتية الأهلية، جاهزية موقعها الإلكتروني لاستقبال طلاب الجدد من الطلاب المصريين والوافدين، وسعادة جميع هيئاتها باستضافة المتفوقين والناجحين في الثانوية العامة وما يعادلها بحرم الجامعة ضمن فعاليات اليوم المفتوح الذي يعد فرصة مثالية للاستكشاف والتعرف أكثر على الجوانب الفريدة للبرامج الأكاديمية التي تقدمها جامعة مصر للمعلوماتية حيث تحرص على تقديم تجربة تعليمية شاملة، مع الالتزام الثابت بالتميز في التدريس والبحث وتعزيز قدرات الطلبة، فضلًا عن تزويدهم بالمهارات لمواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
أشارت الجامعة إلى أنه يتم تنظيم النسخة الثانية من فعاليات اليوم المفتوح - الـ (open day) السبت المقبل الموافق 17 فبراير ابتداء من العاشرة صباحاً وحتى الثالثة ظهراً، للطلاب الجدد من المصريين والوافدين من حملة شهادة الثانوية العامة وما يعادها من الشهادات العربية والأجنبية، لكي يتعرفوا أكثر على الجامعة ونظام الدراسة القائم على أحدث التقنيات المتطورة، ومساعدتهم في المعرفة الكافية على المجالات العلمية المتاحة والمطلوبة في سوق العمل المحلي والعالمي، وذلك بحرم الجامعة في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضحت الجامعة، أنه على الراغبين حضور الـ(open day) من الطلاب أو أولياء الأمور، القيام بالتسجيل من خلال الموقع الرسمي لجامعة مصر للمعلوماتية، أو عن طريق الرابط المخصص للتسجيل EUI Open Day Registration حيث توفر الجامعة وسائل انتقال للراغبين في الحضور من نقاط الالتقاء لسهولة الوصول إلى الجامعة.
وخلال فعاليات اليوم المفتوح سوف يتمكن الزوار من القيام بجولة في الحرم الجامعي والمرافق والمعامل الحديثة التي تتضمنها الجامعة والتعرف على فرص المنح المتدرجة المختلفة التي تقدمها الجامعة في جميع الكليات بهدف توطين صناعة التكنولوجيا ومستحدثاتها في مصر.
يأتي ذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته الجامعة في النسخ السابقة لليوم المفتوح الذي تنظمه كل فترة، لتعريف الطلاب على كليات الجامعة (الهندسة، وعلوم الحاسب والمعلومات، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم) وما تقدمه من برامج أكاديمية يبلغ عددها 16 برنامج، بالإضافة إلى المنح التي تقدمها وطرق التقديم للالتحاق بالجامعة.
يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم، وتقدم 16 برنامجا تعليميا متخصصا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات والميكاترونكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استقبال الطلاب التكنولوجى الثانوية العامة الحرم الجامعي الرسوم المتحركة العاصمة الإدارية الجديدة جامعة مصر للمعلوماتية جامعة مصر للمعلوماتیة تکنولوجیا المعلومات سوق العمل
إقرأ أيضاً:
قومي البحوث يوقع اتفاقا مع جامعة صينية لإنشاء مختبر في تكنولوجيا النانو
وقع الدكتور ممدوح معوض رئيس المركز القومي للبحوث، والبروفيسور لو سيكان، نائب مدير مكتب البحث العلمي والتطوير التكنولوجي بجامعة هاربين الهندسية الصينية، خطاب نوايا لإنشاء مختبر بحثي مشترك متخصص في علوم المواد المتقدمة وتكنولوجيا النانو، وذلك في إطار تعزيز التعاون العلمي الدولي وتوسيع الشراكات الاستراتيجية بين المؤسستين.
جاء توقيع خطاب النوايا خلال زيارة وفد رفيع المستوى من جامعة هاربين الهندسية إلى المركز، التي استمرت على مدار ثلاثة أيام، وشهدت جولات مكثفة للوفد الصيني شملت فرع المركز بمدينة السادس من أكتوبر، حيث اطلعوا على أنشطة معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج، وزاروا معرض المنتجات البحثية، كما تفقدوا شبكة المعامل المركزية بالمقر الرئيسي للمركز في الدقي.
شهد مراسم التوقيع حضور عدد من الشخصيات البارزة من الجانبين، حيث شارك من الجانب الصيني الدكتور علاء عبد العزيز، منسق اتفاقية التعاون الدولي بين جامعة هاربين والمركز، إلى جانب وفد علمي من الجامعة.
ومن الجانب المصري حضرت الدكتورة سمر سامي شرف، عميدة معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج، والدكتورة كارمن شارابي، رئيس قسم الكيمياء السابق بكلية العلوم - بنات بجامعة الأزهر، والمنسق العام للاتفاقية، إضافة إلى الدكتور مصطفى محمد جاب الله فوده، من معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج، الذي يتولى منصب منسق اتفاقية التعاون بين الجانبين ورئاسة الفريق البحثي المصري.
ويعكس هذا الاتفاق رغبة مشتركة في تعزيز الابتكار العلمي، وتطوير المشروعات البحثية التطبيقية ذات الأولوية التنموية، وتبادل المعرفة وبناء قدرات الكوادر البحثية الشابة في البلدين.
ومن المتوقع أن يلعب المختبر البحثي المشترك دورًا محوريًا في إيجاد حلول تقنية متقدمة تستجيب للتحديات المحلية والإقليمية، بالإضافة إلى كونه منصة عملية لتوسيع مجالات التعاون في ميادين العلوم والهندسة والتكنولوجيا.
ومن المقرر أن تكون مجالات التعاون في مرحلتها الأولى متركزة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، على أن يتم التوسع لاحقًا ليشمل مجالات مثل الطاقة المتجددة، والهندسة الإلكترونية، وتكنولوجيا المواد، ما يعزز من فرص الابتكار وتطوير المنتجات ذات القيمة المضافة العالية.
وأعرب الدكتور ممدوح معوض رئيس المركز عن ترحيبه بهذه الخطوة، مشيرًا إلى أن المركز القومي للبحوث، باعتباره أكبر مؤسسة بحثية في الشرق الأوسط، يضم أربعة عشر معهدًا بحثيًا وستة مراكز تميز، ويضم كفاءات علمية بارزة في مختلف التخصصات.
واعتبر أن توقيع خطاب النوايا مع جامعة هاربين يمثل فرصة متميزة لفتح مجالات تعاون جديدة بين مصر والصين، تعود بالنفع على البحث العلمي والتنمية الصناعية في البلدين.
من جانبه أعرب الدكتور لو سيكان عن بالغ تقديره لحفاوة الاستقبال وما لمسه من تطور كبير في قدرات وإمكانيات المركز القومي للبحوث، مؤكدا أهمية دفع العلاقات العلمية بين الصين ومصر نحو آفاق أوسع من خلال شراكات استراتيجية تستند إلى التفاهم المتبادل والرؤية المستقبلية المشتركة.
وأشاد بما أسفرت عنه المناقشات من نتائج ملموسة تعزز فرص تنفيذ مشروعات علمية مشتركة تسهم في خدمة الأهداف التنموية للطرفين.
وتعد جامعة هاربين الهندسية من المؤسسات الرائدة في الصين في مجالات العلوم الهندسية، لا سيما البحرية والدفاعية، وقد تأسست عام 1953 كأول جامعة متخصصة في الهندسة البحرية.
والجامعة تابعة لوزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات، وتضم شبكة كبيرة من مراكز البحوث المتقدمة، وتتمتع بسمعة أكاديمية مرموقة على المستوى الدولي، كما تربطها علاقات تعاون وشراكات علمية مع العديد من الجامعات والمراكز البحثية العالمية.