هذه الرسالة تسحب رصيدك في البنك.. «اوعى تتصل لما تجيلك»
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
لا تزال طرق الاحتيال ومحاولات الاستيلاء على رصيدك في البنك بطرق مختلفة مستمرة، حيث عادت مؤخرا ظاهرة الرسائل النصية التي تصل عبر الهاتف، في محاولة لإيقاعك في شباك العصابات التي تسعى للسرقة من خلال تلك الحيلة.
«عزيزي العمل لقد تم إيقاف حساب البطاقة البنكية لعدم تنشيط بياناتك، برجاء الاتصال»، رسالة قصيرة تصل عبر الهاتف، في محاولة من المحتالين لإيقاعك في شباكهم وتنفيذ عملية النصب.
في هذا الشأن، كشف المهندس شريف إسكندر خبير تكنولوجيا المعلومات عن نصائح من أجل حماية نفسك مما وصفه بـ«طريقة نصب خايبة»، مؤكدا أن العديدين يقعون ضحية هذه الرسائل، التي تتسبب بدورها في سحب رصيدك بالكامل من البنك.
وقال إسكندر لـ«الوطن»: «مفيش بنك في العالم هيبعت من رقم غريب، الرسالة البنكية تكون باسم البنك»، مضيفا: «كما أنه من المستحيل أن يطلب من العميل الاتصال به، أي بنك محتاج تحديث بيانات أو ما شابه سيطلب زيارتك لأقرب فرع ليك».
ونصح إسكندر بضرورة الاتصال بخدمة العملاء في هذه الحالة من أجل التأكد من الرسالة النصية، وليس بالأرقام الغريبة التي يتم ارسال الرسالة النصية منها.
«النصابين يتصلون بالعميل ويسألوا عن الـ3 أرقام المتواجدة خلف البطاقة ثم يرسلون كود من أجل سحب الرصيد»، هكذا أوضح إسكندر طريقة النصب، مؤكدا: «البنك لا يطلب تلك الـ3 أرقام، كما أنه لا يمكن أن يرسل كود ويسأل عنه، وبالتالي كل تلك المؤشرات تؤكد تعرضك لعملية نصب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك رصيد البنك رسالة نصية نصب
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.