عيد الحب 2024.. ما رأي الدين في الاحتفال بـ الفلانتين؟
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
عيد الحب 2024.. يحتفل العشاق اليوم الأربعاء بمناسبة عيد الحب «الفلانتين»، وتسائل عدد كبير من المواطنين على حكم الدين في الاحتفال بـ عيد الحب، خاصة بعد ظهور عدد من الفتاوى المتشددة التي أكدت ان الاحتفال بالفلانتين بدعة وحرام شرعًا.
وكشفت دار الإفتاء المصرية، حكم الاحتفال بـ عيد الحب، لتصحيح المفاهيم الخاطئة، ونشر تعاليم الدين الصحيحة، ومواجهة الفتاوى المتطرفة التي يروج لها البعض.
أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الرسول صلى الله عليه وسلم، علم الصحابة أهمية إظهار الحب تجاه كافة المخلوقات، ودعا في حديث شريف إلى ذلك، مؤكدة أن مفهوم الحب يحمل كثير من المعاني وأوسع من العاطفة بين الرجل والمرأة، حيث هناك حب الوطن وحب الخير وحب العمل وحب العبادة.
وأكدت دار الإفتاء، أنه لا يوجد تشبه في الاحتفال بعيد الحب «الفلانتين» بغير المسلمين، موضحة أن هذا اعتراض غير صحيح، وأن عيد الحب انتشر بين العامة، سواء المسلمين أو غير المسلمين، والاحتفال بعيد الحب مقيد بشرط، وهو ألا يتم فيه أي نوع من الأشياء التي تخالف الشرع والدين، لافتًا إلى أن الكلمات اللطيفة التي تقال حلال شرعًا، وإذا كانت مقيدة بالآداب الشرعية، وهذا لا يتعارض مع الدين والشريعة، كما يجب نشر الحب فهو رحمة للناس، وذلك يعد اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم.
وأثبت أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الدكتور أحمد ممدوح، أنه لا مانع شرعا من أن يتفق الناس على أيام معينة تكون خاصة لبعض المناسبات الاجتماعية ما دام هذه المناسبات لا تختلف مع الشريعة، كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا الإنسان إذا أحب أخاه فليقل له «إني أحبك فى الله»، ومن الممكن فى عيد الحب «الفلانتين» أن يعبر الشخص عن حبه لأولاده أو لاصدقائه أو لأهله وأحبابه.
اقرأ أيضاً«على قد الإيد».. أرخص 5 هدايا في عيد الحب 2024
أغاني عيد الحب 2024.. أصالة وكاظم الساهر رفعوا شعار مرحبًا بـ «الفركشة»
أبرزها الثور.. أبراج محظوظة عاطفيًا في أسبوع عيد الحب 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحب حكم الأحتفال بعيد الميلاد حكم الاحتفال بعيد الحب حكم الاحتفال بعيد الحب 2024 حكم عيد الحب عيد الحب عيد الحب 2024 موعد عيد الحب 2024 هدايا عيد الحب عید الحب 2024 بعید الحب
إقرأ أيضاً:
كيف ينال الفقير أجر الحج دون أن يؤديه؟.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء أن فريضة الحج واجبة على كل مسلم ومسلمة، بشرط توافر ثلاثة شروط أساسية، وهي: البلوغ، العقل، والقدرة المادية والجسدية. وأكدت أن الاستطاعة هي أحد أهم الشروط لوجوب الحج، وتشمل القدرة على تحمّل أعباء السفر ومشقاته، ومن لا يملك هذه الاستطاعة فلا إثم عليه، لأن الله تعالى لم يفرض الحج إلا على القادرين.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن ارتفاع تكاليف الحج هذا العام حرم كثيرًا من المسلمين من أداء الفريضة، رغم شوقهم الكبير لها، ما يثير تساؤلات عديدة حول إمكانية تحصيل أجر الحج دون أدائه فعليًا.
وفي هذا السياق، بيّنت الإفتاء أن هناك أعمالًا صالحة يُستحب أن يحرص عليها المسلم، خاصة في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، والتي ورد في فضلها قول الله تعالى: ﴿وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾، معتبرة هذه الأيام من أفضل أيام السنة، حيث تتضاعف فيها الأجور وتُرفع فيها الأعمال.
وأضافت أن الاجتهاد في العبادة وعمل الخير خلال هذه الأيام المباركة يُعد من أفضل ما يُتقرب به إلى الله، وقد رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن العمل الصالح في هذه الأيام أحب إلى الله من غيرها، حتى إن الجهاد في سبيل الله لا يعادله إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع بشيء.
وأكدت دار الإفتاء أن من حُرم من الحج بسبب عدم الاستطاعة، يمكنه نيل أجر عظيم بالاجتهاد في العبادة، وصيام يوم عرفة، والإكثار من الذكر، والصدقات، وسائر أعمال البر، مشيرة إلى أن النية الصادقة والرغبة في الطاعة قد ترفع المسلم إلى منزلة لا تقل عن من أدى الفريضة بالفعل.