توافد آلاف المواطنين اللبنانيين على ساحة الشهداء بوسط العاصمة اللبنانية بيروت لإحياء الذكرى التاسعة عشرة لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.
واحتشد المواطنون في محيط ضريح رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري وسط استعدادات أمنية مكثفة لوصول نجله رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري وعدد من أفراد عائلته لإحياء ذكرى اغتياله.


ويشارك في الفعالية عدد كبير من أبناء مدينة طرابلس عاصمة الشمال اللبناني ومدينة صيدا عاصمة الجنوب اللبناني، حاملين لافتات تطالب سعد الحريري بالعودة مرة أخرى لممارسة العمل السياسي والتراجع عن قراره الصادر قبل نحو عامين بتعليق عمله وعمل فريقه السياسي "تيار المستقبل" في لبنان.
وحضر عدد من النواب والوزراء والمسئولين السياسيين السابقين للمشاركة في الفعالية.
وتشهد مناطق بيروت مسيرات ترفع رايات تيار المستقبل متوجهة في طريقها نحو وسط العاصمة بيروت وذلك وسط إجراءات أمنية مكثفة من قبل عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي (الشرطة اللبنانية) لضمان سلامة المحتشدين.
وكان رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري قد تعرض موكبه إلى استهداف بسيارة مفخخة تم تفجيرها عن بعد مما أسفر عن مقتله و21 من مرافقيه في الرابع عشر من فبراير عام 2005.
وأنشئت محكمة دولية خاصة بلبنان بناء على طلب قدمته الحكومة اللبنانية إلى الأمم المتحدة، وهي محكمة ذات طابع دولي يقع مقرها الرئيسي في إحدى ضواحي لاهاي بهولندا، ومهمتها محاكمة الأشخاص المتهمين بتنفيذ الاعتداء الإرهابي على رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
وقضت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بالإجماع بإدانة ثلاثة متهمين في جريمة اغتيال الحريري وهم سليم عياش وحسن حبيب مرعي وحسين حسن عنيسي، وحكمت عليهم بالسجن المؤبد لكل تهمة من التهم الخمس التي أسندت إليهم.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحريري رفیق الحریری

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الأردني الأسبق يدعو لمشروع بعمق عربي لمواجهة الاحتلال

دعا رئيس الوزراء الأردني الأسبق، عمر الرزاز، إلى مشروع عربي لمواجهة مخطاات الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن البلاد باتت "في عين العاصفة" وسط تحولات إقليمية ودولية غير مسبوقة.

وفي تصريح له خلال ندوة نظمها ديوان التل في محافظة إربد، شدد الرزاز على أن طبيعة المخاطر الراهنة لا تقل خطورة عن تلك التي سبقت حرب عام 1967، داعيا إلى بلورة مشروع وطني أردني يستند إلى العمق العربي، ويواجه صراحة المشروع الصهيوني الذي ما يزال يتحرك بخطى ثابتة نحو تحقيق "إسرائيل الكبرى".

وأضاف أن الأردن كان وما زال في طليعة الدول العربية التي تصدت بوضوح لمحاولات فرض التوطين أو إقامة الوطن البديل، مشيرًا إلى الثوابت التي يرددها الملك عبد الله الثاني في كافة المحافل، والتي تتمثل في: "لا للوطن البديل، لا للتوطين، ولا مساس بالقدس".

ودعا الرزاز إلى إعادة تفعيل دور "المجلس القومي للتخطيط" لضمان استمرارية السياسات الوطنية، مشيرًا إلى أن أحد مكامن الخلل في الأداء الحكومي يتمثل في غياب آليات المتابعة والمحاسبة وضمان التسليم والتسلم بين الإدارات المتعاقبة، ولفت إلى أن وزارة التخطيط وحدها غير كافية، بل لا بد من مجلس يضع الرؤية بعيدة المدى ويدفع باتجاه التفكير الاستراتيجي.


كما طرح الرزاز مجموعة من السيناريوهات المحتملة للمستقبل، محذرًا من الأخطر بينها، وهو محاولة فرض تهجير قسري للاجئين الفلسطينيين بما يمهد لتصفية القضية الفلسطينية بالكامل، وهو ما سيشكل خطرًا مباشرًا على سيادة الأردن، وليس فقط على تركيبته السكانية.

وأكد الرزاز أن الرد الأردني لن يكون إلا من خلال تعزيز الجبهة الداخلية، قائلاً: "القوة في وحدتنا الوطنية، في تنوعنا، وفي احترام مكونات المجتمع دون استثناء"، وذكر بأن الأردنيين بمختلف أصولهم قاتلوا معًا في معارك اللطرون وباب الواد دفاعًا عن فلسطين.

وشدد على أن أي مشروع لمواجهة التحديات القادمة يجب أن يكون متعدد الأبعاد، يشمل إصلاحات اقتصادية وتنموية، واعتمادًا على الذات في مجالات المياه والطاقة، إلى جانب إشراك الشباب والمواطنين في صناعة القرار وتعزيز ثقافة الانتماء.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يحذر في ذكرى مجزرة سربرنيتسا من “تصاعد خطابات الكراهية”
  • الجيش اللبناني يوقف 56 سوريا بتهمة التجول غير الشرعي داخل الأراضي اللبنانية
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الدولة ماضية في بسط سلطتها على كامل أراضيها
  • توافد جماهيري كبير إلى ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وساحات المحافظات
  • دفن عظام وناجون يسلكون طريق الهروب في ذكرى مذبحة سربرنيتسا
  • رئيس الوزراء الأردني الأسبق يدعو لمشروع بعمق عربي لمواجهة الاحتلال
  • الحكومة تصادق على مشروع قانون لحماية المواطنين من مخاطر الحيوانات الضالة
  • مذكرة تفاهم بين وزارة السياحة وجامعة الحكمة... ما علاقة مطار رفيق الحريري الدولي؟
  • الحكومة تطمئن المواطنين: استعادة الخدمات بمحيط سنترال رمسيس خلال ساعات.. والبنية التحتية أثبتت مرونتها
  • رئيس وزراء الاحتلال الأسبق: أعداؤنا الحقيقيون هم المليشيات اليهودية العنيفة