وزير الزراعة الكوبي يدعو قطاع الأعمال القطري للاستثمار في بلاده
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
دعا سعادة السيد بيريز بريتو وزير الزراعة بجمهورية كوبا، المستثمرين ورجال الأعمال القطريين لاستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في مجال الزراعة في بلاده، والعمل على خلق مشاريع اقتصادية في هذا القطاع.
وبحث سعادة وزير الزراعة بجمهورية كوبا مع السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر، في اجتماع بمناسبة زيارته البلاد حاليا، سبل تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين بلاده ودولة قطر، خصوصا في مجال الزراعة، وإمكانية التعاون وإقامة شراكات بين القطاع الخاص في البلدين.
وأشار سعادته إلى تميز كوبا في مجال التنمية الزراعية وتكنولوجيا الإنتاج الزراعي بفضل توفرها على موارد وبنية تحتية وتكنولوجية متطورة ويد عاملة متخصصة، وعلى تسهيلات للاستثمارات الأجنبية، معربا عن تطلعه لأن تسهم زيارته للدوحة في دعم التعاون المشترك بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الكوبيين.
وشدد على ترحيب بلاده بالاستثمارات القطرية نظرا للإشعاع الذي بات يتمتع به المستثمرون القطريون في مختلف مناطق العالم، وفي شتى المجالات.
من جانبه، أبرز السيد محمد بن طوار الكواري تميز العلاقات القطرية - الكوبية، لا سيما في ظل تواجد استثمارات قطرية ناجحة في كوبا، ووجود عدد من الشركات الكوبية بالسوق القطرية، وهو الأمر الذي يشجع الشركات من الجانبين على استكشاف فرص الاستثمار المتاحة، والدخول في شراكات وتحالفات تجارية.
كما نوه الكواري إلى أهمية تطوير العلاقات التجارية بين البلدين، مبينا أن الفرصة متاحة أمام الجانبين من خلال عقد لقاءات مشتركة، واستعراض المشاريع التي يمكن لأصحاب الأعمال الدخول فيها، بما يسهم في رفع حجم المبادلات التجارية، لافتا إلى وجود تطلعات نحو تعزيز التعاون بين غرفة قطر ونظيرتها الكوبية، بما يسهم في تعزيز التجارة بين البلدين، وتشجيع القطاع الخاص القطري على مزيد دعم تعاونه مع نظيره الكوبي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: وزير الزراعة جمهورية كوبا
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال: توفير بيئة عمل عادلة تُحفز على الإنتاج وتحفظ حقوق العمال
استقبل المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، عبد المنعم الجمل، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، في إطار الحرص على تعزيز التواصل المباشر مع ممثلي العمال ودعم الحوار الاجتماعي البنّاء بين أطراف العملية الإنتاجية.
تحسين بيئة العمل
شهد اللقاء مناقشات موسعة حول عدد من القضايا والملفات المتعلقة بتحسين بيئة العمل داخل شركات قطاع الأعمال العام، وسبل تعزيز الحماية الاجتماعية والحقوق المشروعة للعاملين، إلى جانب تطوير منظومة التدريب والتأهيل المهني ورفع كفاءة العنصر البشري، باعتباره المحرك الأساسي لجهود التطوير والتحديث الجارية داخل الشركات.
لقاءات دورية
وأكد المهندس محمد شيمي، خلال اللقاء، أن الحوار مع ممثلي العمال يمثل أحد المرتكزات الأساسية في استراتيجية الوزارة لتطوير الشركات وتعزيز استقرارها، ونحرص على عقد لقاءات دورية لمتابعة مستجدات العمل، والتعاون في برامج التوعية والتدريب النقابي، بما يسهم في بناء علاقة متوازنة ومستقرة بين الإدارة والعمال في ضوء توجهات الدولة نحو الحوكمة وتحقيق التنمية المستدامة، والاستماع لكافة الآراء والمقترحات التي تخدم مصالح العمال وتدعم خطط الإصلاح المؤسسي والإنتاجي.
وأضاف أن العاملين يمثلون العمود الفقري للقطاع، ونعمل على تعزيز بيئة عمل عادلة وآمنة تُحفز على الإنتاج وتحافظ على حقوق الجميع، مؤكداً الاهتمام بتدريب وتنمية مهارات العاملين باعتبار الاستثمار في العنصر البشري هو الأساس لنجاح خطط التحديث والتطوير التي تنفذها الوزارة.
من جانبه، أعرب عبد المنعم الجمل، عن تقديره لهذا اللقاء الإيجابي، مشيدا بجهود وزارة قطاع الأعمال العام في عمليات الإصلاح والتطوير بشركاتها التابعة، والتواصل مع ممثلي العاملين، والعمل على حل التحديات بشكل تشاركي يعزز الاستقرار و الإنتاجية، ومؤكدًا أن العمال جزء أصيل من عملية البناء والتطوير.