عاجل.. اسرائيل تبدأ حملة عسكرية واسعة ضد لبنان
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلنت القوات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، بدء سلسلة من الغارات داخل الأراضي اللبنانية ردا على الهجوم الصاروخي الذي نفذه حزب الله، على قاعدة عسكرية اسرائيلية في مدينة صفد بالجليل الأعلى، مما أسفر عن مقتل مواطنة إسرائيلية وإصابة 7 جنود آخرين.
وأفادت القوات الإسرائيلية أنها بدأت حملة عسكرية في الشمال، حيث نفذت طائرات سلاح الجو سلسلة من الضربات الواسعة داخل الأراضي اللبنانية.
وأوضحت مصادر أن الرد العسكري الإسرائيلي لن يقتصر فقط على مصادر إطلاق النار كما كان الحال في الأيام السابقة.
الغارة المعادية على عدشيت استهدفت مبنى من ٣ طوابق pic.twitter.com/5E3FWYQSnZ
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) February 14, 2024وطالب وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعقد اجتماع عاجل، مؤكدا أن القصف الذي تعرضت له مدينة صفد ليس مجرد ضربات متفرقة بل هو جزء من حرب فعلية.
وأكد بن غفير على أهمية التخلي عن الفرضية الحالية المعمول بها في المنطقة مع لبنان.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
حملة اعتقالات واسعة لمسؤولين منتمين للمعارضة في إسطنبول
قالت وسائل إعلام رسمية إن السلطات التركية أمرت باعتقال العديد من أعضاء أحزاب المعارضة في إسطنبول، وداهمت بلديات تديرها المعارضة اليوم السبت.
وأشارت وسائل إعلام تركية إلى أن السلطات أصدرت مذكرات اعتقال بحق 47 شخصا في 4 تحقيقات منفصلة بقضايا كسب غير مشروع، وجرى احتجاز 28 منهم.
وأضافت وكالة الأناضول أن من بين المحتجزين النائب السابق عن حزب الشعب الجمهوري أيقوت أردوغدو، ورؤساء بلديات عدة مناطق وكبار الموظفين في بلدية إسطنبول والمؤسسات المرتبطة بها ورئيسا بلديتين في إقليم أضنة بالجنوب.
وقالت إن الشرطة فتشت أيضا مباني بلديات أفجلار وبيوك شكمجة وغازي عثمان باشا وسيدان وجيهان التي صدر أمر باعتقال رؤساء بلدياتها في إطار التحقيق.
كما جرى اعتقال رئيسة بلدية سيهان في أضنة، ورئيس بلدية جيهان في المدينة ذاتها أيضا.
وذكرت قناة "إن. تي. في" أنه ردا على الموجة الجديدة من الاعتقالات، دعا حزب الشعب الجمهوري إلى اجتماع طارئ في إسطنبول.
وفي السياق ذاته، أصدر والي مدينة إسطنبول داوود غل قرارا بإغلاق محطات المترو المؤدية لميدان تقسيم حتى إشعار آخر، تحسبا لأي مظاهرات محتملة بعد الاعتقالات لرؤساء البلديات الثلاث في المدينة.
وقالت بعض الدول الغربية وجماعات حقوقية وحزب الشعب الجمهوري مرارا إن هذه العمليات معادية للديمقراطية وتهدف إلى القضاء على الآفاق الانتخابية للمعارضة.
إعلانوفي 19 مارس/آذار الماضي كشف وزير العدل التركي يلماز تونتش أن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو الذي اعتقل، يواجه تهمتين تتعلقان بـ"الفساد" و"مساعدة منظمة إرهابية".
وقال الوزير حينها إنه لا أحد فوق القانون بمن في ذلك رئيس بلدية إسطنبول، وأن التحقيق الجاري لا دخل له برئيس الجمهورية، وشدد على أن الدستور واضح والمحاكم والقضاة في تركيا لا يأخذون تعليماتهم من أحد.