تجمع العلماء المسلمين: دماء الشهداء لم تذهب هدرًا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
رأى المجلس المركزي في "تجمع العلماء المسلمين"، في بيان أصدره بعد اجتماعه الدوري، أنه "في ذكرى استشهاد القادة العظماء، الشيخ راغب حرب والسيد عباس الموسوي والحاج عماد مغنية، يتأكد أن دماءهم لم تذهب هدرا، وأن هذه الدماء أنتجت محوراً للمقاومة يخوض اليوم معركة فاصلة مع العدو الصهيوني، بل مع المجتمع الدولي المنحاز لهذا العدو والمؤيد له، والذي كان سبباً في إدخال كيانه الهجين إلى المنطقة.
وأعلن "تجمع العلماء المسلمين" مايلي:
"أولا: في ذكرى القادة الشهداء يتوجه تجمع العلماء المسلمين للمقاومة الإسلامية وسيدها وقائدها سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله بالتهنئة، ونعلن أننا نقف وراء هذه القيادة المباركة في كل خطوة اتخذتها أو يمكن أن تتخذها في مواجهة العدوان الصهيوني، وهو أعلن بالأمس أن العدو إذا أراد أن يوسع فإن المقاومة جاهزة لأن توسع معركتها معه، ونحن نعلن أنه بكل القرارات التي يتخذها سواء كان لتوسيع الحرب أو كان للالتزام بهدنة، فإننا نقف معه ونؤيد قراراته الحكيمة التي أثبتت أنها في مصلحة الوطن. وبالمناسبة يتوجه التجمع بالتحية للمقاومة الإسلامية على العملية النوعية بإطلاقها عدد من الصواريخ باتجاه قاعدة القيادة الشمالية في صفد الذي أدى بحسب إعلان العدو عن مقتل مجندة و8 جرحى عسكريين.
ثانياً: الأحاديث تدور عن فشل المفاوضات في القاهرة، وأن العدو الصهيوني مصر على الاستمرار في عدوانه وهو يعلن أنه قد أعد العدة للهجوم على رفح، وهو بذلك يهيئ الجو لمجازر كبيرة يمكن أن يرتكبها هناك، خاصة مع وجود أكثر من مليون ونصف مليون نازح، وهنا لا بد للمجتمع الدولي أن يتخذ قراراً حاسماً، هل هو مع ارتكاب مزيد من المجازر؟ هل هو مع ارتكاب الإبادة البشرية؟ أم أنه سيقف في وجه هذا العدو من التمادي في طغيانه؟ إن عدم موافقة العدو الصهيوني على الاقتراحات المقدمة له من أجل وقف إطلاق النار يعني أنه يريد أن يكابر لأن هناك مصالح شخصية لنتنياهو في أن لا تنتهي الحرب التي ستعني الهزيمة المطلقة له، وتعني أيضاً أنه سيدخل السجن، لذلك فإن على المقاومة أن تتمسك بمواقفها في المفاوضات، وأن لا تتنازل عن أي اقتراح طرحته، لأننا وبحسب دراستنا للاقتراحات، تبين أنها الحد الأدنى الذي يمكن أن توافق عليه هذه المقاومة.
ثالثاً: يوجه تجمع العلماء المسلمين تحية لكتائب كتيبة جنين في سرايا القدس على المعركة التي تخوضها مع العدو الصهيوني، وهي استهدفت بالأمس معسكر سالم بصليات كثيفة ومتتالية من الرصاص بشكل مباشر، وقامت اليوم باستهداف حاجز دوتان العسكري واشتبكت مع العدو الصهيوني وتمكن المجاهدون من الانسحاب من المكان بسلام، وهذا يؤكد أن العدو الصهيوني سيعاني في الضفة الغربية كثيراً، لأن المقاومة في الضفة الغربية أيضاً سيشملها القرار في توسيع المعركة فيما لو أراد العدو الصهيوني أن يوسع المعركة مع غزة.
رابعاً: يتوجه تجمع العلماء المسلمين بالتحية لأبطال المقاومة في اليمن الذين وقفوا في وجه الطغيان الأميركي والبريطاني، واستطاعوا أن يحددوا معادلة لن تستطيع الولايات المتحدة الأميركية الخروج منها حتى لو قصفت بآلاف الغارات هذا الشعب، لأنه شعب صلب وشعب بطل وشعب مقاوم وشعب لا يهزم، وعليه فإن كل التحية لليمن قيادةً وشعباً على هذا الصمود الرائع وعلى هذا القرار المبدع في عملية حصار الكيان الصهيوني الذي سيضطره إلى اتخاذ إجراءات تقشفية في داخل الكيان ما يساعد في تثوير الجبهة الداخلية عليه".(الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: تجمع العلماء المسلمین العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعتقل 12 مواطنا فلسطينيا من الضفة الغربية
الثورة نت/وكالات اعتقلت قوات العدو الصهيوني ، فجر اليوم الاثنين، 12 مواطنا فلسطينيا على الأقل، خلال مداهمات نفذتها في الضفة الغربية المحتلة. وحسب وكالة صفا الفلسطينية أفادت مصادر محلية بأن قوات العدو اقتحمت عدة أحياء بمدينة قلقيلية شمال الضفة، واعتقلت الشابين مؤمن أبو شاهين، وأنس أبو شاهين، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما. كما اقتحمت قوات العدو مخيم بلاطة شرقي نابلس، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت الشابين مؤمن المسكاوي ومحمد الحوتري من منزليهما. واعتقلت قوات العدو الأسير المحرر عمر سمير أحمد أبو خضر من مدينة طوباس، بعد مداهمة منزله ومنزلي والده وشقيقه، وعاثت فيها خرابا. واعتقلت قوات العدو سبعة مواطنين من مدينة بيت لحم والبلدات المجاورة جنوب الضفة. وقالت المصادر بأن قوات العدو اعتقلت كلا من موسى عواد من جبل الموالح، وأنس محمد أبو عاهور من شارع الصف بمدينة بيت لحم، فيما اعتقلت كلا من محمد خالد أبو عمار، ومحمد رائد عبيات، وخليل حسن النبهان من واد أبو فريحة شرق المدينة. كما اعتقلت قوات العدو الفتيين شادي محمد الهشلمون (14 عاما)، وعمار علي طقاطقة (15 عاما)، من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، بعد مداهمة منزلي عائلتيهما وتفتيشهما.