مسقط- الرؤية

شارك فريق من وزارة التربية والتعليم برئاسة الدكتورة معصومة بنت حبيب العجمية المنسقة الوطنية للدراسة الدولية (PIRLS26)، في الاجتماع الثاني للدراسة الدولية (PIRLS 2026)، الذي عقد في كوبنهاجن بمملكة الدنمارك خلال الفترة من 11 إلى 16 فبراير.

وهدف الاجتماع إلى مناقشة الإطار النظري العام للدراسة وللاستبانات، كما ركز على عقد مجموعات عمل لوضع أسئلة على النصوص الأدبية المختارة للدراسة الدولية (PIRLS 2026).

وضم الفريق المُشارك الدكتورة صفاء بنت إبراهيم الهنائية مساعدة المنسقة الوطنية، وسيف بن سليمان المعولي من اللجنة الفنية المشرفة على الدراسة الدولية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة لـ«تريندز»: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل العلاقات الدولية بشكل عميق

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تفاهم بين «شرطة أبوظبي» وشركة «بريسايت» «غوغل» تُطلق أداة «إينياس» لفك ألغاز الحضارات القديمة

أكدت دراسة حديثة أجراها مركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن ثورة الذكاء الاصطناعي تُعيد تشكيل طبيعة العلاقات الدولية بشكل عميق، وتفرض فرصاً غير مسبوقة إلى جانب تحديات قد تكون وجودية.
وأشارت الدراسة، التي أعدها كل من: الدكتور محمد أبوغزلة، مدير مكتب تريندز في ألمانيا، والباحث راشد الحوسني، إلى أن الذكاء الاصطناعي، لم يعُد مجرد أداة تقنية، بل أصبح فاعلاً جديداً في الساحة الجيوسياسية، يتغلغل في منظومات الأمن القومي، وآليات صنع القرار، واستراتيجيات التفاوض، وحتى في مخرجات السياسة الخارجية للدول الكبرى. فمن قدرته على تحليل البيانات الضخمة والتنبؤ بالسيناريوهات، إلى اتخاذ قرارات شبه مستقلة، بات الذكاء الاصطناعي يهدد بتجاوز البُعد البشري التقليدي في السياسة الدولية، مما يعيد رسم ملامح القوة والنفوذ والتأثير.
وتظهر الدراسة مخاطر تعميق الهوة التكنولوجية والمعرفية بين دول الشمال المتقدم ودول الجنوب النامي، مما قد يكرّس «الاستعمار الخوارزمي»، حيث تحتكر قلة من الدول والشركات أدوات الذكاء الاصطناعي، تاركة البقية رهينة لقرارات وأنظمة لم تشارك في صناعتها.
وفي هذا السياق، تطرح الدراسة تساؤلات حاسمة حول أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في القرارات العسكرية والدبلوماسية، ومن يملك حق السيادة على الخوارزميات التي قد تحكم مصير شعوب بأكملها، وما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيتحول إلى أداة لتعزيز السلام العالمي أم وقود جديد لحروب باردة أكثر خطورة.
وتسلّط الدراسة الضوء على اختراق الذكاء الاصطناعي لمجالات حيوية في العلاقات الدولية، حيث بات يلعب دوراً محورياً في الدبلوماسية، وصنع القرار، ومنع وحل الصراعات، والأمن العالمي.
كما تتناول الدراسة التأثيرات الاقتصادية العميقة للذكاء الاصطناعي، بدءاً من تحسين سلاسل التوريد العالمية وتغيير أنماط التجارة، وصولاً إلى قضايا الملكية الفكرية، مما يعزز التنافس التكنولوجي ويثير نزاعات قانونية ودبلوماسية.
وفيما يخص مفهوم السيادة والقوة، تؤكد الدراسة أن السيادة لم تعُد مرتبطة بالحدود المادية فحسب، بل أصبحت مرتبطة بالسيطرة على الأصول الرقمية والبيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتُشكل هذه المنافسة الجيوسياسية، خاصة بين الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي، تحدياً للدول الأصغر حجماً التي قد تُهمّش إذا لم تتمكن من مواكبة التقدم التكنولوجي.
وتختتم الدراسة بالتأكيد على أن تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي مع التخفيف من مخاطره، يتطلب جهداً دولياً جماعياً، وحوكمة أخلاقية تُعطي الأولوية للشفافية والإنصاف والمساءلة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الليبي يفتح باب القبول للدراسة العسكرية في الخارج
  • جامعة الوادي الجديد: بدء الدراسة بكلية التمريض للعام الجامعي 2025-2026
  • وزيرة النقل تترأس اجتماعًا لمناقشة البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي 2026-2029
  • التربية تبحث استعدادات العام الدراسي الجديد وتناقش مقترح مواعيد الدراسة والامتحانات
  • موعد بدء العام الدراسي الجديد 2026.. «التعليم» تعلن الخريطة الرسمية الكاملة
  • وزير التربية الوطنية: المدارس تبذل جهودا في تربية الناشئة على الالتزام بالصلوات الخمس في أوقاتها
  • دراسة حديثة لـ«تريندز»: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل العلاقات الدولية بشكل عميق
  • قطر تشارك في الدورة الـ 30 للجمعية العامة للسلطة الدولية لقاع البحار
  • «دبي للثقافة» تشارك في اجتماع اليونسكو للمدن العالمية المبدعة
  • وزير التربية الوطنية يكرّم مدراء الولايات التي حققت المراتب الثلاث الأولى في البيام والباك ومديرية مدارس أشبال الأمة