البيئة تعقد اجتماع المائدة المستديرة حول مكافحة التلوث البلاستيكي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
عقدت وزارة البيئة بالشراكة مع مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة اجتماع المائدة المستديرة حول "مكافحة التلوث البلاستيكي" بالقاهرة، في إطار دعم وزارة البيئة للجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة المصرية للتوافق مع حزمة الإجراءات الدولية الذي يقودها برنامج الأمم المتحدة للبيئة للقضاء على التلوث البلاستيكي.
ناقشت المائدة المستديرة "تداعيات حوكمة إنتاج واستهلاك المواد البلاستيكية من خلال اتفاقية دولية ملزمة قانونًا"، والإجراءات التي يمكن اتخاذها لمعالجة دورة حياة البلاستيك وتحقيق الاستهلاك والإنتاج المستدامين.
كما تناولت المناقشات وجهات النظر المختلفة للجنة التفاوض الحكومية الدولية INC من الجانب المصري من ممثلي رفيعي المستوى من الوزارات والجهات المكلفة، كما استعرضت الاستعدادات للاجتماع القادم للجنة التفاوض الحكومية الدولية INC في دورتها الرابعة والمقرر عقده في إبريل المقبل، بشأن إعداد صك قانوني ملزم للحد من التلوث الناتج عن البلاستيك.
تمت فعاليات المائدة المستديرة بحضور الدكتور طارق العربي، رئيس جهاز تنظيم المخلفات بوزارة البيئة)، و سيلفي فونتان (ممثلة عن مفوضية الاتحاد الأوروبي في مصر)، و لوك رويتر ممثلا عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة)، والدكتور حسام علام (المدير الإقليمي للنمو المستدام بسيداري)، والسفير محمد الجمال (نائب مدير إدارة المناخ والبيئة والاستدامة بوزارة الخارجية)، وممثلى هيئة التنمية الصناعية، وقطاع الاتفاقيات الدولية بوزارة التجارة والصناعة، ووزارة البترول والثروة المعدنية، واتحاد الصناعات المصرية، والشركة القابضة للبتروكيماويات.
تأتي المائدة المستديرة في إطار أنشطة مشروع سويتش ميد (مكون السياسات) الذي تنفذه وزارة البيئة بالشراكة مع سيداري وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في إطار برنامج سويتش ميد الممول من الاتحاد الأوروبي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة التلوث البلاستيكي الدولة المصرية برنامج الأمم المتحدة الأمم المتحدة للبیئة المائدة المستدیرة
إقرأ أيضاً:
الزراعة تؤكد التزامات مصر الوطنية في مجال مكافحة التصحر وتعزيز استدامة الأراضي
استعرض الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والمنسق الوطني لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، أبرز الجهود الوطنية التي ينفذها مركز بحوث الصحراء حاليًا، لمكافحة التصحر والتي تشمل عددًا من المشروعات القومية والتنموية بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين.
وأكد رئيس مركز بحوث الصحراء، التزام المركز بالمشاركة الفعالة في تنفيذ الخطة الرئاسية الطموحة لمستقبل مشرق لمصر، خاصة في ظل التحديات الإقليمية التي تفرض تداعيات سلبية على البيئة وسلامة الموارد الأرضية، وذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وقال إن المركز يدرك أهمية دعم الجهود العلمية والتطبيقية لمكافحة التصحر، والحفاظ على الموارد الأرضية وتنميتها، ورفع كفاءتها الإنتاجية، ومواجهة التحديات المتزايدة التي تفرضها التغيرات المناخية والاستخدام الجائر للموارد.
وأشار شوقي إلى أن جهود مركز بحوث الصحراء في هذا المجال يأتي من أبرزها: المشروع القومي لتنمية وتوطين المجتمعات البدوية في مناطق الاستصلاح الجديدة، مشروعات استخدام مصادر مياه غير تقليدية للتوسع الزراعي ومكافحة التصحر في المناطق الهامشية، فضلا عن مبادرات استعادة الأراضي المتدهورة ضمن برامج اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وأضاف أن مركز بحوث الصحراء ملتزم بدوره في تقديم الدراسات المتكاملة، ونقل التقنيات الحديثة للمزارعين والرعاة، وبناء قدرات الشباب والمرأة في المجتمعات المحلية لضمان استدامة النتائج.
التزامات وطنية ودولية، مشيرا إلى التزام مصر الراسخ بمواجهة تحديات التصحر والجفاف واستعادة الأراضي المتدهورة.
وأشار المنسق الوطني لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، الى أن التزامات مصر الوطنية والإقليمية والدولية في هذا المجال تسير وفق رؤية واضحة ترتكز على التعاون وتبادل المعرفة وتعزيز الإدارة المستدامة للأراضي، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف 15 المعني بـ"حماية النظم الإيكولوجية البرية ومكافحة التصحر ووقف تدهور الأراضي وفقدان التنوع البيولوجي".
وأشار شوقي إلى الهدف العالمي الطموح باستعادة 1.5 مليار هكتار من الأراضي المتدهورة وتنشيط اقتصاد استعادة الأراضي بقيمة تريليون دولار بحلول عام 2030، مشددا على الدور الحيوي لمركز بحوث الصحراء، باعتباره نقطة الاتصال الوطنية المصرية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر والمؤسسة الوطنية الرائدة في قضايا استدامة الموارد الطبيعية بالبيئات الجافة وشبه الجافة.
ودعا شوقي الجميع إلى إعلاء قيمة البحث العلمي والعمل معًا لتحقيق مستقبل أخضر للأجيال القادمة، مؤكدًا أن جهود مكافحة التصحر ستكون واقعًا ملموسًا يجسد أهمية دور مركز بحوث الصحراء.
ووجه رئيس مركز بحوث الصحراء الشكر لوزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق على جهوده غير المسبوقة في هذا المجال، ولجميع المساهمين والعاملين بمركز بحوث الصحراء على جهودهم الدؤوبة في حماية البيئة وتنمية الأراضي ومكافحة التصحر والجفاف، مؤكدًا أن العمل المشترك هو الطريق نحو مستقبل أكثر أمنًا واستدامةً لمصر.
يأتي ذلك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف الذي يوافق السابع عشر من يونيو من كل عام، حيث يأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار "استعادة الأرض.. إطلاق العنان للفرص"، مسلطًا الضوء على الدور المحوري لاستعادة الأراضي في خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الأمن الغذائي والمائي، ودعم العمل المناخي، وبناء المرونة الاقتصادية.