اختتم المنتدى الثقافي الخليجي الثالث والذي أقيم  رابطة الأدباء الكويتيين، كما أصدر المنتدي عدة توصيات جاءت على ضوء الأوراق والشهادات التي قدمها المشاركون في المنتدى، ومنها الاحتفاء بشخصية ثقافية خليجية في كل دولة إبرازاً لأعلام الأدب الخليجي وإكراماً لهم، ثم جمع الأوراق المقدمة في إصدار ورقي وإلكتروني، يوثق كل منتدى ويكون مرجعاً للباحثين في الأيام المقبلة.

وتشجيع التواصل والاشتراك مع المؤسسات الثقافية الخاصة في دول الخليج العربي، لتطوير العمل الثقافي بين الجمعيات والروابط الثقافية الخليجية والمؤسسات المعنية بالثقافة في دول الخليج العربي. وتسليط الضوء على أصناف الرواية المختلفة، كروايات الناشئة والرواية التاريخية والرواية المعنية بالمهمشين، بالدراسات والمهرجانات لتحفيز المبدعين على التأليف.
وإقامة ورش عمل لتطوير الأدوات الإبداعية عند المبدعين، على أن يقوم بها بعض أعضاء الوفود المشاركة إبان انعقاد المنتدى. واقترح المنتدى في توصياته، بأن يكون محور الدورة القادمة القصة القصيرة في الخليج العربي. وإقامة مسابقة في القصة القصيرة والرواية والشعر بصورة متزامنة أو متوالية تسبق كل دورة وتوزع جوائزها في أعمال المنتدى.  وأخيراً إنشاء موقع إلكتروني للمنتدى. 
حيث جاءت الجلسة الثانية بعنوان "الرواية الخليجية خلال عقدين"، والتي تحدث فيها الروائي والشاعر حمود الشايجي من الكويت، عن أهمية الرواية. وبدوره تحدث الروائي والناقد فهد الهندال عن العوالم الممكنة في الرواية الكويتية، من خلال بانوراما سردية خلال عقدين. من جانبها تناولت دكتورة نورة محمد فرج، أستاذ مشارك - قسم اللغة العربية في جامعة دولة قطر، موضوع العبودية التاريخي والمتخيل في الرواية الخليجية. ومن ناحيتها تحدثت الدكتورة مي يوسف السادة، من جامعة مملكة البحرين، عن تجلي السرد العجائبي في المحكي الروائي، من خلال نماذج من الرواية البحرينية. كما تحدث الأديب سعيد بن سليم الصلتي، من سلطنة عُمان، عن تقنيات الرواية في عُمان. 
والجلسة الثالثة... تحدثت فيها العميد المساعد لقطاع اللغات والإعلام والترجمة كلية الآداب والعلوم في جامعة دولة قطر الدكتورة د. صيتة العذبة، عن المكان في الرواية القطرية بعد عام 2010.من جانبها تساءلت الروائية والباحثة لولوة أحمد المنصوري، من الإمارات العربية المتحدة، عن إمكانية أن تُنتج الثقافة الشفهية أعمالاً روائية؟ لتؤكد أن الإجابة على هذا التساؤل، تحتاج رؤى جَدّية وجذرية في البحث التحليلي الدقيق. وبدورها قدمت الدكتورة صفاء إبراهيم العلوي مديرة الارشيف الوطني في مملكة البحرين، ورقة بحثية بعنوان "محمد عبد الملك وخريف الكتابة". وتحدث الروائي خالد النصر الله من الكويت، عن "المتاهة الروائية"، حيث قال: "على قدر ضئيل من الوعي، اكتشفتُ متعة تنضيد الأشياء، وترتيبها بشكل متسق حتى وجدت هذا في صف الكلمات وخلق العبارات والجُمل. 
واختتم المنتدى فعالياته بأمسية شعرية، شارك فيها كوكبة من الشعراء من دول مجلس التعاون الخليجي العربي، في سياق "مهرجان عبد العزيز البابطين": أحمد بن مرهون البوسعيدي من عمان، هيفاء بنت عبد الرحمن الجبري، محمد الجلواح، من المملكة العربية السعودية، وحسين العندليب، ود. فالح بن طفلة، وندى السيد الرفاعي من الكويت.
وألقت الشاعرة الرفاعي قصيدة "في حب الكويت"، وقصيدة أخرى في رثاء المغفور له بإذن الله تعالى - الشاعر والأديب عبد العزيز سعود البابطين. وألقى الشاعر د. بن طفلة، من الكويت، قصيدة في رثاء المغفور له الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بعنوان "أمير العفو"، أما الشاعرة الجبري، فقد شدت بقصائد عدة تضمنت، وأختتم المهرجان بقصائد للشاعر حسين العندليب من الكويت، رثى في واحدة منها الراحل الكبير الشاعر العم عبد العزيز البابطين. بدوره القى الجلواح، قصيدة بعنوان "أيرثى من يراه القلبُ طوداً؟!" في رثاء الشاعر والأديب عبد العزيز سعود البابطين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأيام المقبلة التاريخى التاريخية الجلسة الثانية الخليج العربي القصة القصيرة المؤسسات الثقافية دول مجلس التعاون مجلس التعاون محمد عبد الملك عبد العزیز من الکویت

إقرأ أيضاً:

الكويت تُعلن ضوابط جديدة لمعالجة حالة من سحبت منهم الجنسية وفق بند «الأعمال الجليلة»

أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، اليوم الخميس، مجموعة من الضوابط والإجراءات الخاصة بمن سحبت منهم الجنسية الكويتية بناءً على بند "الأعمال الجليلة".

الضوابط تتضمن التعليمات المتعلقة بالإجراءات الواجب اتباعها، المزايا الممنوحة، الحالات التي قد تؤدي إلى وقف هذه المزايا، وكذلك العديد من الأحكام المتعلقة بحالات هؤلاء الأفراد.

وأكدت الوزارة أنه استنادًا إلى حرص الجهات المعنية على تسهيل الإجراءات وضمان الاستمرار في الاستفادة من المزايا الممنوحة لمن سحبت منهم جنسياتهم وفق هذا البند ومن يتبعهم، فقد تقرر السماح لهؤلاء الأفراد بالسفر باستخدام الجوازات الكويتية لمدة أربعة أشهر اعتبارًا من 20 يوليو 2025.

ويشمل ذلك الحالات التي تم إصدار مرسوم بحقها قبل هذا التاريخ، حيث تحتسب مدة الأشهر الأربعة من تاريخ إصدار مرسوم سحب الجنسية. أما الحالات الجديدة، فإن مدة الأشهر الأربعة تبدأ من تاريخ صدور مرسوم السحب.

وأوضحت الوزارة أنه يتعين على المعنيين الامتثال التام للتعليمات والإجراءات المحددة، والتي تشمل قيام صاحب الشأن ومن يتبعه بتعديل وضعه القانوني، من خلال التنسيق مع سفارته لاستلام جواز السفر الأصلي للجنسية السابقة التي كان يحملها قبل حصوله على الجنسية الكويتية وفق بند "الأعمال الجليلة" أو أي جواز سفر رسمي يسمح له بالإقامة القانونية في الكويت.

كما أكدت الوزارة على ضرورة الالتزام بمهلة تعديل الوضع التي تمتد لسنة كاملة من تاريخ نشر مرسوم السحب في الجريدة الرسمية، وهو أمر يعد ضروريًا لاستمرار الاستفادة من المزايا المقررة، إذا لم يتم تعديل الوضع خلال هذه المهلة، ستُوقف المزايا المقررة لهذه الفئة. يتعين على المعنيين أن يبدأوا في إجراءات تعديل الوضع خلال أول ثلاثة أشهر من بداية هذه المهلة، وفي حال عدم اتخاذ أي إجراء جاد خلال الأشهر الثلاثة الأولى، سيتم إلغاء المزايا المقررة لهم.

المزايا الممنوحة تشمل:

الاستمرار في العمل بالقطاع الحكومي أو الشركات الحكومية وفق عقود تصدر عن ديوان الخدمة المدنية، لكن لا يُسمح بتقلد المناصب القيادية أو الإشرافية.

الحق في التعليم الذي وفرته الدولة قبل سحب الجنسية، مع استمرارية في الدراسة في جميع المراحل الدراسية، بما في ذلك الدبلوم، الجامعات، والدراسات العليا.

الاستمرار في امتلاك سكن خاص واحد داخل دولة الكويت، بشرط ألا يتجاوز عدد السكن الخاص في حال كان صاحب الشأن يمتلك أكثر من مسكن بسبب تعدد الزوجات.

الاحتفاظ بالرعاية السكنية الممنوحة قبل سحب الجنسية، وفقًا لبعض الشروط المتعلقة بالسداد لبنك الائتمان في مواعيد محددة.

فيما يخص العقارات التجارية، الاستثمارية، الصناعية أو الأراضي الفضاء المملوكة للمسحوبة جنسيته، فإن الوزارة منحتهم مدة لا تتجاوز 5 سنوات لتسوية أوضاعهم، من خلال بيع أو هبة أو تنازل عن هذه العقارات.

أما بالنسبة للمزايا التي سيتم إيقافها فورًا، فإنها تشمل الحالات التالية:

صدور حكم نهائي في جناية أو جريمة تمس الشرف أو الأمانة أو الأمن الوطني أو المساس بالذات الإلهية أو الأنبياء أو الذات الأميرية.

الإخلال بشروط تعديل الوضع، وهو عدم استعادة الجنسية الأصلية أو عدم الحصول على وثيقة رسمية صالحة للإقامة في الكويت خلال سنة من تاريخ نشر مرسوم سحب الجنسية.

وفي حال الإخلال بهذه الشروط، يمكن تقديم التظلم إلى لجنة التظلمات الخاصة بسحب وإسقاط وفقد الجنسية الكويتية، التي تم تشكيلها بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 207 لسنة 2025.

الوزارة شددت على أهمية الالتزام بالمهلة المحددة والتعاون مع الجهات المعنية لتسوية الأوضاع القانونية وفقًا للأطر والأنظمة المعمول بها، مع التأكيد على مراعاة الجوانب الإنسانية في التعامل مع الحالات المشمولة "ببند الأعمال الجليلة"، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان استقرار أوضاعهم القانونية في البلاد.

الكويتأخبار السعوديةسحب الجنسيةأخر أخبار السعوديةالأعمال الجليلةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي في مدينة أوساكا اليابانية
  • جلسة حوارية في مسندم تناقش تمكين ودعم المبدعين
  • مندوبية التخطيط : النمو الاقتصادي إرتفع 4.6 في المائة خلال الفصل الثاني لسنة 2025
  • جامعة تبوك تدعو الباحثين للمشاركة في المؤتمر الخليجي الثالث الذي تستضيفه للمنظمة الدولية IEOM
  • مندوبية التخطيط: نمو الاقتصاد المغربي سيصل لـ4,4 بالمائة خلال الفصل الثالث من 2025
  • نمو اقتصادي متوقع بـ4.4% في المغرب خلال الفصل الثالث من 2025
  • «ضمنت الالتحاق بأي جامعة».. المصرية الأولى بثانوية الكويت تكشف طموحها
  • هايل يحصل على تأشيرة الكويت للانضمام كمدرب عام للنادي العربي
  • الكويت تُقر ضوابط جديدة للمسحوبة جنسياتهم ضمن “الأعمال الجليلة”
  • الكويت تُعلن ضوابط جديدة لمعالجة حالة من سحبت منهم الجنسية وفق بند «الأعمال الجليلة»