مراسل رؤيا: صفارات الإنذار تدوي في عسقلان ومستوطنة زيكيم بغلاف غزة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
مراسل رؤيا: رشقة صاروخية من شمال غزة على قاعدة زيكيم وعسقلان سرايا القدس: قصفنا عسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية
قال مراسل رؤيا، إن صفارات الإنذار دوت في عسقلان ومستوطنة زيكيم بغلاف غزة.
وأضاف مراسلنا، مساء الأربعاء، أن رشقة صاروخية من شمال غزة على قاعدة زيكيم وعسقلان.
اقرأ أيضاً : حماس تحذر من الوضع الإنساني الكارثي الذي يتعرض له النازحون في مجمع ناصر الطبي
وأكدت سرايا القدس أنها قصفت عسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ131، بقصف متواصل على مناطق مختلفة من القطاع غزة.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء آلاف الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، وفق آخر حصيلة، استشهاد 28,576 فلسطينيا، وإصابة 68,291 جراء العدوان منذ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبحسب حصيلة القتلى، الذي أقر بها جيش الاحتلال، ارتفعت إلى 570 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومقتل 233 منهم منذ العمليات البرية في 26 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة المقاومة سرايا القدس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخط الأول على الجبهة وتعرض للحصار 130 يوما.. بطولات لطفي لبيب في حرب أكتوبر
رحل عن عالمنا الفنان القدير لطفي لبيب، بعد مسيرة فنية طويلة قدم فيها عدد من الاعمال الهامة وصلت الي 400 عمل فني، ما بين السينما والمسرح والتليفزيون.
ولم يقتصر دور الفنان لطفي لبيب علي اسعاد الجمهور فقط، بل كان له دور وطني فى حرب أكتوبر، وكشف عن تفاصيله فى حواره الاخير مع الزميل أحمد إبراهيم والذي نشر قبل شهور من وفاته.
وقال لطفي لبيب: عشت مع كتيبتى “26” مشاة الكثير من اللحظات سواء الانكسار أو الفرحة عند النصر، وكنا الخط الأول على الجبهة، وأهم ما أتذكره عن الحرب عندما تم حصارنا من قبل العدو، وكنا نختبئ فى المعسكر الخاص بنا ولا نعلم فى أى لحظة من الممكن أن يتم ضربنا بالصواريخ، واستمر هذا الحصار لمدة 130 يوما انقطعت فيه الماء والطعام حتى أننا استعنا بالتانك الخاص بالسيارات المدمرة حتى يقوم بعملية تقطير للماء وكان لكل جندى “زمزمية” فى اليوم الواحد، والطعام كان ربع وجبة فى اليوم، وحتى انتهى الحصار ولقنّا العدو درسا لن ينساه فى السادس من أكتوبر.
وأضاف لطفي لبيب: الجيش المصرى كان يتعامل مع أسرى حرب أكتوبر بكل رقى وتحضر، أرى أنها كانت أفضل معاملة فنحن نحسن التعامل مع الغير خاصة الأسرى فى الحرب بعكس ما نشهده حاليا من انتهاكات واعتداءات من قبل العدو الصهوينى اتجاه الفلسطينيين تحديدا، أتذكر عندما أسرنا عددا من جنود الاحتلال الصهوينى فى حرب أكتوبر كنا حريصين على توفير الماء والطعام لهم وعزمنا عليهم “بالسجائر”.