فلانتين بلون الدم.. محاولتان للانتحار في دمياط
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
شهدت محافظة دمياط واقعتين مؤسفتين في عيد الحب حيث استقلت مستشفى دمياط العام منذ قليل فتاة فى العقد الثانى من العمر، بعد محاولتها إنهاء حياتها شنقا بواسطة ربطة الحجاب "ايشارب" تم ربطه فى مروحة السقف ووقفت فوق كرسي خشبي وادارت المروحة، الا ان الايشارب تمزق وسقطت أرضا بحالة صحية سيئة.
شهدت منطقة السنانية بدمياط واقعة مأساوية عندما حاولت فتاة تبلغ من العمر 16 عاما على شنق نفسها بعد أن ربطت ايشارب بمروحة السقف وقامت بتشغيلها بقصد إنهاء حياتها الا ان سرعة المروحة أدت إلى تمزق الايشارب وسقوط الفتاة من أعلى الكرسى.
جارى إتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
كما حاولت فتاة من قرية العدلية التابعة لمركز دمياط الانتحار عن طريق قطع شرايينها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط
إقرأ أيضاً:
بوقرين: ليبيا شهدت ارتفاعًا في أعداد الحالات المصابة بالإيدز
قال عضو المجلس الاستشاري العربي الأفريقي للتوعية علي المبروك بوقرين، إن ليبيا شهدت ارتفاعًا في أعداد الحالات المصابة بالإيدز بعد عام 2011.
وأكد بوقرين، في تصريحات لـ«وكالة سبوتنيك» أن نسبة انتشار مرض الإيدز في ليبيا قبل 2011 كانت منخفضة مقارنة بالدول الأفريقية، ودول شمال أفريقيا، حيث تراوحت بين 0.1% إلى 0.2% أو أكثر قليلًا.
وتابع:” رغم انخفاض النسبة العامة، إلا أن البلاد شهدت ارتفاعًا في الحالات بعد عام 2011، وتتراوح أعداد المسجلين بين 8000 إلى 10000 حالة أو أكثر، في ظل غياب بيانات دقيقة” .
وأكد أنها تُعد الفئات الأكثر عرضة للإصابة هي من يتعاطون المخدرات بالحقن، وتُشكل العدوى الجن.. سية نحو 40% من الحالات الجديدة، وفق إحصائيات الفترة بين عامي 2013 و2017″.
ونوه بأن الانتشار الأكبر يتركز في المدن الكبرى التي تشهد تفشي ظواهر مثل تعاطي المخدرات والهجرة غير الش.. رعية.
وأفاد بأن انهيار النظام الصحي بعد 2011 أثّر سلبًا على انتظام توفر الأدوية، وأدى إلى إغلاق عدد من المراكز الصحية.
وأشار إلى أن غياب الاستقرار والانقسام السياسي، وفقدان التنسيق بين القطاعات ذات العلاقة، وزيادة أعداد المهاجرين غير النظاميين، وعدم توفر خدمات الفحص المبكر في المنافذ والمعسكرات، كلها عوامل ساهمت في زيادة نسب العدوى.
وأكد أن انتشار المخدرات بين فئات اليافعين وحتى الأصغر سنًا يشكل تهديدًا كبيرًا، مما يعزز احتمالية ارتفاع نسب الإصابة بالإيدز.
وشدد على اتخاذ إجراءات وطنية عاجلة لمكافحة المرض، والحد من تعاطي المخدرات والهجرة غير الشرعية.
واستطرد:” يجب تبني برامج جادة لمكافحة المخدرات قد يساهم في تقليص العدوى بنسبة تتراوح بين 40% إلى 60% خلال سنوات قليلة”.
وأوضح:” أن تقييد دخول المهاجرين غير النظاميين، خاصة من المناطق الموبوءة، قد يساهم بشكل كبير في تقليل انتشار الفيروس”.