الثورة /
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أن نتائج عسكرة البحر الأحمر ستكون عكسية، وأن تشكيل تحالفات أمريكية بذريعة حماية الملاحة لا مشروعية لها.
وأشار في مقابلة مع الجزيرة نت إلى أنه ليس من مصلحة أي دولة أن ينطلي عليها التضليل والخداع الأمريكي، فالهجمات البريطانية والأمريكية الإرهابية الهمجية على بلدنا ليست سوى لحماية سفن المحتل الإسرائيلي.

فالنتائج ستكون عكسية. وحول التحالف الأوروبي المسمى “اسبيدس” المزمع الإعلان عنه خلال الشهر الجاري، والذي يحمل نفس الذريعة، وهي حماية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، حذر الحوثي من انجرار بعض الأنظمة الأوروبية خلف الولايات المتحدة، وقال:
إن كان لدى أي دولة قلق على سفنها وملاحتها البحرية فيمكنها تبديده بالمزيد من التنسيق، بدلاً من التورط في حرب لا ناقة لها فيها ولا جَمل. إننا لا نستهدف تلك السفن لمحدودية السلاح لدى الكيان الإسرائيلي وأمريكا وبريطانيا..ولكن لما يقوم به من إبادة لأهل غزة ولدورهما في حماية واستمرار إجرامه هناك.
ولذا ننصح أي دولة بالحذر من أن تجرها أمريكا إلى التورط في البحر الأحمر خدمةً للصهيونية، فهي ستُدخل نفسها في مأزق ليست في حاجة إليه، إذ ستلحق بنفسها وباقتصادها أضراراً كبيرة من دون نتيجة، وعليها أن تأخذ العبرة من تجربة الأمريكي والبريطاني الفاشلة في هذا الإطار.
فإذا كانا قد فشلا -بالرغم من ترسانتهما القوية وتقنياتهما المتطورة- في حماية سفنهما ومدمراتهما وبوارجهما فضلاً عن فشلهما في توفير الحماية للسفن الإسرائيلية، فلن تكون مشاركة دولٍ أخرى إلا مشاركةً في الفشل والهزيمة العسكرية والسياسية والأخلاقية، وزيادةً للتوتر وتهديد الملاحة في البحر الأحمر، ولم ولن تجدي نفعا. نقول لدول الاتحاد الأوروبي إن الحل يكمن في الضغط لإيقاف العدوان وإنهاء الحصار على غزة، فهذا ما ينسجم مع المبادئ والقيم والأخلاق

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

قفل وحب للأبد .. حكاية شارع العشاق في قرية سياحية بالبحر الأحمر

في واحدة من أغرب العادات السياحية التي بدأت تنتشر بهدوء داخل إحدى القرى السياحية الشهيرة على البحر الأحمر، أطلق عدد من السياح الأجانب على أحد الممرات الهادئة اسم "شارع العشاق"، وبدأوا في تعليق أقفال الحب عليه، في طقس رومانسي يشبه ما يحدث على "جسر الفنون" في باريس.

مركز جديد لعلاج أمراض القلب بالغردقة يشق طريقه نحو التشغيل الكامل بتعاون طبي مع معهد القلب القوميإصابة 5 أشخاص بينهم طفل في تصادم سيارتين بالغردقةحملة مسائية مكثفة بحي شمال الغردقة لمراجعة التراخيص ورفع الإشغالاتالغرف السياحية توضح السبب وراء ارتفاع نسبة الإشغالات بالغردقة

السياح – ومعظمهم من أوروبا الشرقية – صاروا يأتون للقريه وهم يحملون أقفال حديدية صغيرة، يكتبون عليها أسماءهم وأسماء أحبائهم، ثم يربطونها في سور خشبي قديم يُطل على البحر، ويلقون المفاتيح في المياه، وكأنهم يحبسون حبهم للأبد.

أحد العاملين في القرية قال مازحًا: "كل يوم بنلاقي قفل جديد، وبقينا نفكر نفتح محل أقفال بدل كافيه"، مضيفًا أن بعض الأزواج يأتون خصيصًا من أجل هذا الطقس.

الغريب أن عدد الأقفال زاد لدرجة أن السور نفسه بدأ "يئن من الحب"، بحسب تعبير أحد حراس الأمن. وبدأت إدارة القرية تدرس تحويل الممر إلى معلم رسمي ضمن المزارات السياحية، بعنوان: "هنا يُقفل الحب… دون رجعة".

هل تتحول هذه الظاهرة إلى تريند جديد على البحر الأحمر؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.

طباعة شارك البحرالاحمر الغردقة مدينة الغردقة عيد الحب محافظة البحر الاحمر

مقالات مشابهة

  • خبير إستراتيجي: نتنياهو المحرك الأساسي للأحداث الجارية وليس ترامب
  • تداول 51 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • 20 دولة عربية وإسلامية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو لوقف التصعيد فورًا
  • دولة الاحتلال تعطل جميع تطبيقات الملاحة في إسرائيل
  • قفل وحب للأبد .. حكاية شارع العشاق في قرية سياحية بالبحر الأحمر
  • القاهرة وواشنطن تؤكدان دعم الحل السياسي في ليبيا واحترام سيادة الدول
  • حماس تنفي اغتيال رئيس مكتبها السياسي في قطر
  • صحيفة أمريكية شهيرة تتحدث عن تصفية محمد علي الحوثي بغارة إسرائيلية
  • مسؤول إسرائيلي: استهدفنا محمد علي الحوثي في غارة دقيقة على صنعاء
  • حفتر .. التورط في حرب السودان